بعد الحكم بسجنها.. مفاجآت جديدة في قضية نسرين طافش
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لجأت النجمة السورية نسرين طافش إلى خطوة قانونية جديدة لمواجهة حكم حبسها ثلاث سنوات بعد إدانتها بتحرير شيك بدون رصيد، وتقدم فريق الدفاع عن نسرين بدعوى لاستئناف الحكم، وقررت محكمة جنح مستأنف أكتوبر، تحديد جلسة 3 أبريل؛ لنظر أوراق الدعوى.
خطوة نسرين طافش جاءت ردا على تأييد محكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر، بمحكمة جنوب الجيزة الابتدائية الدائرة 16 جزئى، الحكم الصادر من محكمة أول درجة بحبسها في اتهامها بإصدار شيكات دون رصيد، بمبلغ 4 ملايين جنيه في القضية رقم 1636 لسنة 2023، ورفضت المحكمة المعارضة المقدمة من النجمة السورية على الحكم الأصلي الصادر غيابيا، وبات تنفيذ الحكم ملزما لنسرين طافش حتى لو تقدمت بدعوى لنقض الحكم.
وجاء منطوق الحكم، بقبول المعارضة شكلًا وفي موضوع الطعن بالتزوير برفضه لصحة الاستكتاب وتغريم الطاعنة مبلغ 4 آلاف جنيه.
وفي الموضوع قضت المحكمة برفض معارضة المتهمة، وتأييد الحكم المعارض فيه بحبس الفنانة نسرين طافش ثلاث سنوات مع الشغل وتحميلها المصاريف القضائية.
وشهدت الجلسة السابقة غياب الفنانة نسرين طافش عن حضور جلسة استلام تقرير خبراء التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى، والذي كشف مفاجأة بعدما جاء تقرير الطب الشرعي مخالفا لكل التوقعات، حيث أثبت فحص خط نسرين طافش أنها صاحبة التوقيع على الشيكات المقدمة من المجني عليها، ولكن بنفس الوقت أكد التقرير أن البيانات الخاصة بالشيك كتبت بواسطة شخص آخر، ويصعب معرفة الفارق الزمني بين الكتابتين.
وحسب التقرير المقدم من خبراء التزييف بمصلحة الطب الشرعي، تبين أنه بمضاهاة خط بيانات صلب الشيك، على خط الطاعنة نسرين يوسف طافش بورقة المضاهاة وجدنا أنهما يختلفان وذلك من حيث الأسلوب الكتابي العام وكذا المميزات والخصائص الخطية، مما سبق نشير إلى أن الطاعنة نسرين يوسف طافش لم تحرر أيا من بيانات طلب الشيك، وإنما حررت بيد شخص آخر غيرها.
وأضاف التقرير: بالاطلاع على المستند موضوع الفحص وجدناه عبارة عن شيك بنكي مؤرخ في 30 يناير الجاري من مطبوعات أحد البنوك باسم نسرين يوسف طافش بمبلغ وقدره 4 ملايين جنيه، لأمر نشوى صفاء الدين حسين، وكما هو مبين بعبارات الصلب، كما حررت عباراته الخطية بالمداد الجاف الأزرق بخط رقعي القاعدة متوسط الدرجة ذيلت بتوقيعين منسوبين للطاعنة قرين كل من عبارة اسم الموقع ولفظ التوقيع موضوع الفحص.
وتابع التقرير: بالاطلاع على التوقيعين المنسوبين للطاعنة نسرين يوسف طافش المذيل بهما الشيك البنكي المؤرخ موضوع الفحص وجدناهما محررين بالمداد الجاف الأزرق أحدهما بالطريقة العادية بخط رقعي القاعدة متوسط الدرجة تقرأ «نسرين طافش» والآخر بطريقة التكوين الخاص (FORM) ذو طابع مميز وبفحص جرات التوقيعين موضوع الفحص وجدناها محررة بطريقة طبيعية، وباستكتاب الطاعنة نسرين يوسف طافش بالإدارة في ورقة واحدة حيث استكتبت لبيانات الشيك، ولتوقيعاتها بالمداد الجاف الأزرق وذلك بخط رقعي القاعدة متوسط الدرجة وبطريقة طبيعية، وتكفى أوراق المضاهاة من الناحية الفنية والقانونية للاستناد عليها في إجراء المضاهاة.
وأكد تقرير الطب الشرعي، أنه بمضاهاة خط بيانات صلب الشيك، على خط الطاعنة نسرين يوسف طافش بورقة المضاهاة وجدنا أنهما يختلفان، من حيث الأسلوب الكتابي العام وكذا المميزات والخصائص الخطية، مما سبق نشير إلى أن الطاعنة نسرين يوسف طافش لم تحرر أي من بيانات طلب الشيك، وإنما حررت بيد شخص آخر غيرها، مشيرًا إلى أنه بمضاهاة خط التوقيعين المنسوبين للطاعنة نسرين يوسف طافش الثابتين بالشيك على خط توقيعاتها بورقة المضاهاة وجدنا أنهما يتفقان، من حيث الأسلوب الكتابي العام المتمثل في حجم الأحرف والمقاطع والألفاظ وأوضاعها النسبية بالنسبة لبعضها البعض، وبالنسبة للمميزات والخصائص الخطية المتمثلة في طريقة تكوين الأحرف والمقاطع والألفاظ وكيفية اتصال بعضها البعض، ونشير إلى أن الطاعنة نسرين يوسف طافش هي الكاتبة بخط يدها لتوقيعها الثابتين بالشيك البنكي المؤرخ في 30 يناير الماضي موضوع الفحص.
وأشار تقرير مصلحة الطب الشرعي إلى أن نسرين يوسف طافش هي الكاتبة بخط يدها لتوقيعيها الثابتين بالشيك، وحرر في ظرفين كتابيين مختلفين إلا أنه يتعذر بيان الفارق الزمني بين التوقيعين الثابتين به وبيانات صلب الشيك حيث إن الشيك البنكي مطبوع الخانات ملأت تلك الخانات بالبيانات المعدة لها تلك الخانات سلفا مما تعذر معه دراسة العلاقة التتابعية بين تلك البيانات والتوقيعين المذيلين لها وأيهما أسبق على الآخر.
وعقدت محكمة جنوب الجيزة الابتدائية الدائرة 16 جزئي جنح أكتوبر، يوم الإثنين 6 نوفمبر، جلسة خاصة لاستكتاب الفنانة نسرين طافش بعد استدعائها رسميا للمثول أمام هيئة المحكمة، ضمن إجراءات الطعن على الحكم بحبسها ثلاث سنوات بتهمة تحرير شيك بدون رصيد، في القضية رقم 1636لسنة 2023، والصادر بحقها حكما غيابيا بالحبس لمدة 3 سنوات في قضية شيك بدون رصيد.
وأسندت النيابة العامة لنسرين طافش بدائرة الشيخ زايد بتاريخ 30 يناير 2023 أنها أصدرت بسوء نية شيكا لصالح المجني عليها نشوى صفاء الدين بمبلغ قدره 4 ملايين جنيه.
وتخلص واقعات الدعوى حسبما استقر في يقين المحكمة – فيما ثبت بالأوراق ومحضر جمع الاستدلالات سند الجنحة من بلاغ المجني عليها من قيام المتهمة بإصدار شيك بنكي مؤرخ في 30 /1/ 2023 لصالح المجني عليها بالمبلغ المشار إليه، وتبين أنه لا يقابله رصيد قائم وقابل السحب وذلك مع علم المتهمة بذلك.
وقدم دفاع المجني عليها سندا لدعواه صورة ضوئية من شيكات بنكية بذات التاريخ يتضمن أمرا من المتهمة إلى البنك بأن يدفع إلى المجني عليها المبلغ ومذيل بتوقيع المتهمة، وكذلك صورة ضوئية من رفض البنك للشيك لعدم كفاية الرصيد.
وقد قضت المحكمة بجلسة 26 يونيو 2023 غيابياً بحبس المتهمة ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة عشرين ألف جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة مؤقتاً.
main 2024-02-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: المجنی علیها الطب الشرعی نسرین طافش ثلاث سنوات إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: لدينا مفاجآت كبيرة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ستذهل العدو وتريح الصديق
يمانيون/ أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً ينطلق من مبادئ وقيم إيمانية وإنسانية وأخلاقية راسخة لا تتزعزع ولا تتبدل مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد، نتيجة مواقفه الإسلامية والعروبية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الكبرى.
وأضاف “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأوضح أن مشروعية الاصطفاف الوطني والإقليمي والدولي، تتعزّز يوماً إثر آخر ضد الهمجية الصهيونية .. وتابع “لقد تحمل اليمن وقواته المسلحة أعباء هذه المواجهة التاريخية الحاسمة وأعددنا قدراتنا وكل الإحتمالات في هذه المرحلة وخلال المراحل القادمة في تجسيد عملي للتوجيهات العظيمة لقائد الأمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاضطلاع بالمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية للقوات المسلحة في مقارعة أعداء الأمة الذين يرتكبون جرائم يندى لها الجبين بحق أطفال ونساء غزة الإباء والصمود والعزة والكرامة”.
وأشار وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته القيادة الثورية لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كل القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محددات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعي جيداً أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وأفاد الوزير العاطفي بأن اليمن وقواته المسلحة وبإسناد قوي وواسع من قائد الثورة أصبحت تمتلك ترسانة عسكرية قتالية متعددة المهام وقاعدة صناعية نوعية ومستمرة في هذا التوجه وأمامها تفتح أبواب النجاح.
وقال “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وأضاف ” في كل مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبين وزير الدفاع أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.
واستطرد قائلاً “إن العدوان الأمريكي لن يؤثر على موقفنا وقدراتنا ولن يكسر إرادة شعبنا، وإنما سيسهم في تطويرها أكثر وأكثر وقد أعددنا قدراتنا واتخذنا كافة التدابير الممكنة لمواجهة طويلة الأمد حتى تنحسر موجات الأطماع والهيمنة والاستقواء بالغلبة والقوة والمؤامرات”.
وتابع “مهما حشد الأرعن ترامب من حاملات طائرات وسفن حربية وطائرات فإننا بإذن الله قادرون على كسر إرادة القتال لديهم ودحر كل أطماعهم وسيدفعون الثمن باهظاً وسيندمون كثيراً على غاراتهم الوحشية الإجرامية الجبانة التي استهدفت الأحياء السكنية وراح ضحيتها عدد من الشهداء المدنيين من بينهم أطفال ونساء وأن ميدان المواجهة بين الحق والباطل هو من سيتحدث قريباً عن انتصاراتنا”.
وأشاد بالجهوزية القتالية والروح المعنوية العالية لأبطال القوات المسلحة وهم يؤدون بواجباتهم الجهادية الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية المساندة والداعمة لغزة التي ما تزال تتعرض لجرائم الإبادة الجماعية والحصار الشامل على أيدي الغزاة الصهاينة وبدعم ومشاركة أمريكية سافرة وهمجية.
واختتم الوزير العاطفي تصريحه بالقول “لقد غدت قواتنا المسلحة اليمنية اليوم قوة جبارة يُصعب النيل منها وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى ليس فقط لليمن بل لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإن غداً لناظره قريب”.