العراق يطيح بـ 144 تاجرا دولياً للمخدرات خلال 2023
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
4 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الداخلية، الإطاحة بـ 144 تاجرا دولياً للمخدرات خلال العام 2023، فيما أكدت انخفاض مستوى الجريمة في البلاد.
وقال الناطق باسم الوزارة مقداد الموسوي، ان ملف المخدرات من أكبر التحديات الموجودة ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري منح أولوية قصوى لمتابعة هذا الملف وربط مديرية شؤون المخدرات بمكتبه شخصيا وعززها بالأسلحة والتقنيات والعجلات والدعم المادي.
وأضاف، أن الإجراءات المتخذة في الملف حققت نتائج عالية جدا، حيث تمكنا خلال العام الماضي من ضرب تجارة المخدرات عبر التجارة الدوليين بالدرجة الاولى، ثم التجار المحليين ثم تم الفصل ما بين المتعاطين و بين من يحاولون العلاج.
وأشار الى أن الوزارة تمكنت ضمن جهودها لمكافحة المخدرات خلال العام 2023 من القبض على 144 تاجرا دوليا، و19135 متهما وتم إصدار أحكام بحق اكثر من 10الاف متهما منهم، وضبط 4 أطنان من المواد المخدرة و 15 طنا من المؤثرات العقلية، و1700 قطعة سلاح و 1200 عجلة.
ولفت الى أن الأحكام بحق المتورطين حسب نوع الجرم وتتراوح ما بين السجن لعدة سنوات والمؤبد والإعدام مشيرا إلى أن الحملات الأمنية أدت لتراجع تجارة المخدرات وكذلك انخفاض مستوى الجريمة وهي لن تتوقف والعام الماضي كان قاسيا على تجار المخدرات ، والعام الجاري سيكون اشد قسوة.
وبشأن التعاون الدولي في مكافحة آفة المخدرات، أكد أن خطر المخدرات عابر للحدود وهي من الجرائم الدولية وموجودة في كافة دول العالم وبالتالي ما لم يكن هناك تعاون دولي لن تكون هناك نتائج، لافتا الى ان الاجتماع الدولي الذي عقد في بغداد العام الماضي وبحضور القائد العام للقوات المسلحة شاركت به عدة دول، وتلاه اجتماع آخر مع دول الجوار الجغرافي ودول أخرى في مجال مكافحة المخدرات.
ونوه الى وجود تنسيق عال مع إقليم كردستان في ملف المخدرات، حيث تم ضبط 400 كيلو غرام من الكرستال في محافظة السليمانية، إضافة الى ضبط 5 تجار دوليين ثلاثة منهم أجانب واثنين عراقيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
منصة النفوذ الإيراني: العراق تحت ضغط أمريكي متزايد
7 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، تواصل واشنطن تعزيز وجودها العسكري في العراق، حيث أفادت مصادر عسكرية أمريكية بأن قوات إضافية وصلت إلى قاعدة عين الأسد غرب البلاد في الأسابيع الأخيرة من فبراير 2025، وذلك لدعم العمليات ضد تهديدات محتملة من فصائل مدعومة إيرانيًا.
وفي المقابل، أكدت طهران أن هذا التعزيز يشكل تهديدًا مباشرًا لعمقها الاستراتيجي، حيث نقلت وكالة “فارس” الإيرانية تصريحات مسؤول في الحرس الثوري يحذر من أن “أي تصعيد أمريكي سيُقابل برد حاسم”.
وفي هذا السياق، تحوّل العراق إلى ساحة مواجهة غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق الوضع إلى صدام أوسع.
وقال تحليل إن العمليات الامريكية في العراق تهدف إلى “إضعاف قبضة طهران على العراق”، بينما اعتبر حسين العلي على منصة اكس، أن “العراق يدفع ثمن صراع لا ناقة له فيه ولا جمل”.
من جانبها، تحدثت مصادر في بغداد عن ضغوط أمريكية متصاعدة على الحكومة العراقية لتقليص اعتمادها على الغاز الإيراني، الذي يشكل نحو 40% من احتياجات البلاد وفق إحصاءات وزارة الكهرباء لعام 2024.
والمصالح الإيرانية في بغداد لا تقتصر على مواجهة الوجود الأمريكي، بل تمتد إلى تعزيز النفوذ الاقتصادي والسياسي في ظل التحولات الإقليمية الأخيرة فيما تراجع تأثير إيران في سوريا ولبنان، وفق تقارير استخباراتية غربية، ما جعل العراق منصة حيوية لطهران. وقالت تغريدة على منصة إكس، ان “إيران تخسر سوريا شيئًا فشيئًا، والعراق هو الحلقة الأخيرة في سلسلتها الإقليمية”.
وافادت تحليلات أن واشنطن تسعى إلى تقويض النفوذ الإيراني عبر فرض عقوبات محتملة على شخصيات سياسية عراقية تمتلك أجنحة مسلحة، كما أشارت تقارير إلى أن احتياطيات العراق المالية في البنوك الأمريكية، التي تبلغ 100 مليار دولار وفق بيانات البنك المركزي العراقي لعام 2025، قد تُستخدم كأداة ضغط.
وقال مصدر في بغداد إن “الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب قد تلجأ إلى استهداف قادة فصائل بشكل مباشر إذا استمر التصعيد”.
وفي تدوينة على فيسبوك، كتب أحمد الساعدي من الموصل: “الأمريكان يريدون تحويل العراق إلى أفغانستان جديدة، والإيرانيون يرون فيه حديقتهم الخلفية”.
استباقيًا، يتوقع المحللون أن تشهد الأشهر المقبلة تصاعدًا في الهجمات على القواعد الأمريكية، التي بلغ عددها 12 قاعدة رئيسية وفق إحصاءات 2024، مع احتمال رد إيراني عبر وكلائها.
وتحدثت مصادر عن خطط طهران لتعزيز دعمها للحشد، مما قد يعقد الوضع الأمني. وذكرت آراء أن العراق قد يصبح نقطة انطلاق لمواجهة إقليمية إذا فشلت الدبلوماسية في احتواء التوترات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts