عدن.. مليشيا الانتقالي تختطف قياديا في الحراك الثوري بسبب تنظيمه مظاهرات مع غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اختطفت مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، قياديا في مجلس الحراك الثوري الجنوبي، بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقال مراسل "الموقع بوست" إن شرطة مديرية البريقة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اختطفت القيادي محمد أحمد صالح الجفري، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، في مديرية البريقة بمحافظة عدن.
وأضاف أن الإختطاف جاء على خلفية تنظيمه لمظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، يوم الثلاثاء الـ 30 من يناير الماضي، بمديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد أن شرطة البريقة منعت إقامة التظاهرة حينها، وحاولت اعتقال رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي الجفري إلا أنه تمكن من التخفي، وظلت تتعقبه الشرطة حتى تمكنت من اعتقاله منذ ثلاثة أيام، وذلك اثناء تواجده في سوق المديرية.
بدوره، عبر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، عن إدانته لإقدام قائد شرطة البريقة، نجيب سالم الردفاني، منع تنظيم الفعالية التضامنية مع فلسطين، وإختطاف رئيس المجلس الأعلى للحراك، في مديرية البريقة، محمد أحمد صالح الجفري.
وأوضح المجلس في بيان له أن ما أقدم عليه قائد شرطة البريقة، من قمع للفعالية التضامنية السلمية مع غزة، واعتقال رئيس الثوري في البريقة، يُعد سابقة خطيرة تتنافى مع قيم وأخلاق ومواقف الشعب الجنوبي المتضامن مع فلسطين ضد الابادة الجماعية التي يتعرض لها من العدو الصهيوني.
وطالب المجلس شرطة البريقة بسرعة الافراج عن رئيس فرع المجلس في المديرية الجفري، والسماح للشارع الجنوبي التضامن مع غزة على غرار بقية شعوب العالم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن انتهاكات شرطة البریقة
إقرأ أيضاً:
انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
وفقا للبيان، فأن انضمام الحركة يمثل إضافة استراتيجية لتعزيز الجهود العسكرية والنضالية لتحرير السودان من قبضة “المليشيات” وأعداء الوطن..
التغيير: الخرطوم
رحبت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بانضمام حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الجنرال صلاح رصاص، عضو مجلس السيادة في السودان إلى صفوفها.
وأكدت الحركة عبر بيان، الأربعاء، أن هذه الخطوة تعزز من وحدة المقاومة الوطنية، وتضيف قوة نوعية للنضال ضد قوات الدعم السريع والعدوان على سيادة السودان.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا حادًا في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم، وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة، متسببًا في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.
وفي أبريل 2024، أعلنت القوة المشتركة في إقليم دارفور، خروجها عن الحياد، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وفي 13 يونيو أصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، مرسوماً دستورياً قضى بتعيين صلاح الدين آدم تور “صلاح رصاص” عضواً بمجلس السيادة، عن حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، بدلاً عن العضو المقال من المجلس الهادي إدريس يحيى.
إضافة استراتيجيةوأشار بيان القوة المشتركة إلى أن انضمام الحركة يمثل إضافة استراتيجية لتعزيز الجهود العسكرية والنضالية لتحرير السودان من قبضة المليشيات وأعداء الوطن، والتصدي لما وصفه بالغزو الأجنبي المركب عبر عناصر داخلية، بحسب ما جاء في البيان.
وأشاد البيان بقيادة الجنرال صلاح رصاص وتاريخه النضالي، مؤكداً أن انضمام حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي يشكل إضافة نوعية إلى القوة المشتركة وصف المقاومة الوطنية.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تعزز قدرة المقاومة الوطنية على تحقيق انتصارات نوعية تخدم قضية الشعب السوداني في استعادة السيادة الوطنية وتحقيق العدالة والكرامة.
وأكد المقدم أحمد حسين مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أن التحالف الجديد يجعل المقاومة الوطنية أكثر قوة وتنظيماً في مواجهة التحديات الراهنة، مع التعهد بمواصلة النضال حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة السودان حراً ومستقلاً.
الوسومالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حرب الجيش والدعم السريع حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي