تقليل زمن تخفيف أحمال الكهرباء لربع ساعة فقط في بعض المناطق
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشفت مصادر في الشركة القابضة للكهرباء، عن خطة جديدة لتخفيف أحمال الكهرباء وانقطاع التيار، في بعض المناطق، التي من شأنها تقليل زمن قطع التيار، تخفيفا على المواطنين، بالتزامن مع قرب بدء التيرم الثاني للعام الدراسي وأيضاً مع قرب حلول شهر رمضان الكريم.
تقليل زمن قطع الكهرباءوأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الخطة الجديدة المطبقة في تخفيف أحمال الكهرباء وانقطاع التيار تتضمَّن تقليل زمن قطع التيار من ساعة إلى ربع ساعة فقط وتصل لـ30 دقيقة فقط، وذلك في المناطق الحيوية والتي تضم المستشفيات والمدارس وأيضا السفارات الدبلوماسية وبعض الجهات الحكومية التي تشهد إقبالاً من المواطنين لإنهاء خدماتهم.
ونوهت المصادر بأن توقيت قطع الكهرباء في هذه الأماكن يتراوح مدته بدءا من اليوم من 15 دقيقة إلى 30 دقيقة فقط، مؤكدة في تصريحاتها لـ«الوطن»، استمرار عمل خطة تخفيف الأحمال بالمواعيد التي أقرها مجلس الوزراء من الساعة 11 صباحا وحتى 5 مساء يوميا مع وقف القطع وتخفيف الأحمال ليلا.
قطع الكهرباء في المحافظاتوأكدت المصادر، أن شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى المحافظات ملتزمة بتعليمات قطع التيار لمدة 6 ساعات فقط يوميا مع عدم قطع الكهرباء في توقيت الليل، إذ تستمر الشركات في تطبيق التعليمات التالية دون تغيير باستثناء المناطق الحيوية التي تشهد حاليا تقليلا في زمن قطع الكهرباء، وجاءت التعليمات كالتالي:
- بدء قطع الكهرباء الساعة الحادية عشرة صباحا.
- آخر موعد لقطع الكهرباء الساعة 5 مساء.
- تقليل مدة تخفيف الأحمال لـ6 ساعات فقط بدلا من 12 ساعة.
- مدة تخفيف الأحمال 60 دقيقة وتنفذها مراكز تحكم شركات توزيع الكهرباء.
-تقليل زمن القطع في المناطق الحيوية والهامة إلى ربع ساعة فقط بحد أقصى.
-الالتزام بعدم قطع الكهرباء في رمضان بعد توقيت الإفطار وانتهاء القطع قبل موعد الإفطار بساعة.
يأتي ذلك استكمالا لتعليمات الشركة القابضة للكهرباء بشأن خطة تخفيف الأحمال تسهيلا على المواطنين، وبدأت تعليمات بوقف القطع ليلا، ثم انتهاء أعمال القطع قبل الإفطار بساعة، ثم تخفيف وتقليل زمن القطع في المنطلق الحيوية والخدمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تخفيف الأحمال الأحمال رمضان قطع الكهرباء الكهرباء جدول تخفيف الأحمال وزارة الكهرباء قطع الکهرباء فی تخفیف الأحمال تقلیل زمن
إقرأ أيضاً:
مسودة أوروبية تقترح تقليل اعتماد دول التكتل على أمريكا في الأسلحة
اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوض الدفاع اندريوس كوبيليوس، أن تقلل الدول الأوروبية اعتمادها على الولايات المتحدة في المعدات العسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية، طبقاً لمسودة وثيقة.
وتحذر مسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول مستقبل الدفاع الأوروبي من أن الولايات المتحدة ربما تقرر تقييد استخدام أو حتى إيقاف توافر مكونات رئيسية للقدرة العملياتية العسكرية.
والسبيل الوحيد للتغلب على مثل هذه التبعيات هو تطوير القدرات اللازمة من خلال مشروعات دفاع أوروبية مشتركة، حسب مسودة الوثيقة.
هل أوروبا قادرة فعلاً على التحول إلى قوة جيوسياسية؟ - موقع 24أصبحت أوروبا في عجلة من أمرها بعد مبادرات الإدارة الأمريكية تجاه روسيا وتجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ما أثار في قادة القارة شعوراً بالضغط وذكّرهم بالمقولة الساخرة: "إما أن تكون جالساً إلى الطاولة أو ستكون على لائحة الطعام".والمبادرة مدفوعة بشكل كبير بالحرب في أوكرانيا والتجربة الأخيرة التي مرت بها أوكرانيا بشأن كيفية استخدام الولايات المتحدة لنفوذها كمورد أسلحة.
وكانت إدارة ترامب قد أوقفت إمدادات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية، بعد أن أعترضت كييف على المطالب الأمريكية المتعلقة بمحادثات السلام مع روسيا ولم توقع على اتفاق المواد الخام.
وأثار هذا مخاوف من أن الولايات المتحدة يمكن أن توقف أو تقيد استخدام أنظمة الأسلحة التي تقدمها لشركائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في المستقبل، بالأخص في حالة الخلافات أو الصراعات.
وتشكل منتجات عالية التقنية، مثل طائرات مقاتلة طراز "إف35- إيه لايتينغ 2"" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"- والتي طلبت ألمانيا 35 طائرة منها قبل ثلاث سنوات فقط مصدر قلق رئيسي.
ولتسريع وتيرة استقلال أوروبا، تسعى كالاس وكوبيليوس إلى إصدار توجيه من شأنه إعطاء أولوية لشراء المعدات العسكرية من الشركات المصنعة الأوروبية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى توسيع قدرته الإنتاجية في التقنيات الحيوية، حسب مسودة الوثيقة.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من العمل على وثيقة السياسة الأمنية والدفاعية الجديدة الأسبوع المقبل.
وبعد ذلك، سيدرس مفوضو الاتحاد الأوروبي النسخة النهائية ثم ستكون بمثابة دليل لزعماء لقادة التكتل.
وسيجتمع قادة التكتل في قمة تعقد في بروكسل يومي الخميس والجمعة الأسبوع المقبل، حيث ستكون أوكرانيا على رأس جدول الأعمال.