عباس يطالب غوتيريش بتكثيف المساعي لوقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأحد) الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بتكثيف المساعي الأممية لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك لدى لقائه في مقر الرئاسة بمدينة رام الله مبعوث الأمين العام لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت الوكالة أن عباس حمل وينسلاند رسالة شفهية للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدا فيها على ضرورة مواصلة جهوده الشخصية وتكثيف مساعيه الأممية من أجل وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة وعدم اقتطاع أي شبر من أرضه.
وشدد عباس على ضرورة “ضمان زيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية ومواد الإيواء خاصة في هذه الظروف الجوية القاسية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأشاد عباس بتعيين سيغريد كاخ مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق المساعدات وإعادة الإعمار في قطاع غزة، معربا عن أمله بأن تتكلل جهودها بالنجاح بما يضمن وصول المساعدات لجميع مناطق قطاع غزة وبدء التحضير لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.
وأشار عباس في رسالته، إلى أهمية التركيز على حصول دولة فلسطين على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي وعقد المؤتمر الدولي للسلام لضمان إنهاء انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية وجدول زمني محدد.
وشدد على أهمية تمكين دولة فلسطين سياسيا واقتصاديا من أجل قيامها بمسؤولياتها كاملة تجاه الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.
من جانبها حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم من وقوع كارثة إنسانية في مستشفى الأمل التابع لديها في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة جراء حصارها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أسبوعين.
وقالت الجمعية في بيان إن “مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية في مستشفى الأمل المحاصر بعد 14 يوما على التوالي بسبب نفاد مخزون الطعام للنازحين”.
وأضاف البيان أن “كمية الوقود المتوفرة تكفي لمدة أسبوع واحد فقط لتشغيل المستشفى”.
وتابع أن “بعض المستهلكات الطبية والأدوية وصلت إلى الرصيد الصفري ومجموعة كبيرة شحت كأدوية الأمراض المزمنة”.
وأشار إلى “انعدام الاحتياجات الرئيسية لبعض الفئات الخاصة كالحليب وحفاضات الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة”.
وتابع أنه “لليوم الخامس على التوالي تفشل جميع محاولات التنسيق لتأمين تحويل مرضى وجرحى من المستشفى لتلقي العلاج خارج المستشفى وفشل تأمين الأكسجين الخاص بغرف العناية المركزة والعمليات”.
وأفاد البيان بأن المستشفى “لاتزال تتعرض إلى إطلاق رصاص كثيف وتمركز الآليات في جميع اتجاهاتها وتمنع حركة سيارات الإسعاف والاطقم الطبية والنازحين من الدخول والخروج الى المستشفى”.
في هذه الأثناء أفادت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان أن عددا من الفلسطينيين قتلوا جراء شن الطائرات الحربية الصهيونية سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع.
وذكرت المصادر لوكالة أنباء (شينخوا) أن الغارات تركزت في مدن غزة ودير البلح وسط القطاع وخانيونس جنوبه.
المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيلي
بعث الوزير رياض منصور، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الجزائر)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن حرب الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، شنها ضد الشعب الفلسطيني منذ 16 شهرا، خصوصا في قطاع غزة، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
بايدن: نحرز تقدما للتوصل لاتفاق بشأن غزة منها اقتحام عدة مدن فلسطينية.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على غزة مساء اليوموفي هذا السياق، أشار منصور إلى استشهاد 45936 مواطن فلسطيني وإصابة 109274 في هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وذلك حتى الثامن من يناير، إلى جانب آلاف الفلسطينيين اللذين ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، أشار منصور إلى مواصلة هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 840 مواطن فلسطيني، بما في ذلك الأطفال، منذ أكتوبر 2023، بالإضافة إلى الإرهاب الممنهج من قبل المستعمرين والتدابير غير القانونية التي أدت إلى تهجير أكثر من 4250 مدني بشكل قسري خلال العام الماضي فقط.
وأكد منصور، ضرورة منع إسرائيل من التسبب في المزيد من الموت والدمار والحرمان، مشددا على أهمية قيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجومها العسكري على الشعب الفلسطيني بشكل فوري، بما في ذلك اعتداءاتها على العاملين في المجال الإنساني والطبي والصحفيين.
كما أكد، ضرورة وقف هجمات اسرائيل على الأمم المتحدة، والتحريض والحظر ضد "الأونروا"، والهجمات على القوافل الإنسانية والتي كان آخرها الاعتداء على قافلة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في الخامس من يناير.
وشدد منصور على ضرورة قيام المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، على اتخاذ إجراءات سياسية وقانونية وإنسانية فورية لفرض وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم، والسماح بتبادل الأسرى، وإنقاذ أرواح الملايين من المدنيين الفلسطينيين المعرّضين للخطر، بما في ذلك تأمين توفير المساعدات الإنسانية الفورية وغير المقيدة على نطاق واسع، على وجه الخصوص من خلال الأونروا، لجميع المدنيين في جميع أنحاء غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وضمان توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الوقت قد حان لفرض العقوبات وإجراء تحقيقات دولية مستقلة وشفافة لضمان المساءلة الكاملة، بما في ذلك التعويضات الكاملة، عن جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد شعبنا وعن كل الخسائر والمعاناة والصدمات التي تحملوها.
كذلك، شدد منصور على أن الوقت قد حان أيضا لتحرير الشعب الفلسطيني من هذا الاحتلال الاستعماري غير القانوني ونظام الفصل العنصري وإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقانون الدولي وتنفيذا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكدا أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين ولمنطقتنا.