انطلاق فعاليات معرض الدفاع العالمي في الرياض
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
انطلقت، الأحد، فعاليات معرض الدفاع العالمي 2024 في نسخته الثانية بالعاصمة السعودية الرياض الذي يستمر حتى 8 فبراير/شباط، بمشاركة أكثر من 750 جهة عارضة، و45 دولة، و115 وفداً، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).
ويركز المعرض، الذي تنظمه "الهيئة العامة للصناعات العسكرية"، على التكامل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات، وذلك تحت سقف واحد في بيئة مثالية للتواصل والابتكار وتحفيز الشركات.
وفي يوليو/تموز 2022، اعتمد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استراتيجية البحث والتطوير والابتكار في السعودية.
وسيصل الإنفاق السنوي على القطاع إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2040 ليسهم القطاع في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني من خلال إضافة 60 مليار ريال سعودي إلى الناتج المحلي الإجمالي في عام 2040.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت السعودية عن 5 فئات جديدة من تأشيرة الإقامة المميزة للأجانب الراغبين بالقدوم إلى المملكة والمقيمين الحاليين، في خطوة تستهدف جذب المزيد من المستثمرين وأصحاب الكفاءة والموهبة من حول العالم، وتلبية احتياجات المقيمين على أراضيها.
اقرأ أيضاً
حجز 93% من مساحة معرض الدفاع العالمي 2024 في السعودية.. تعرف على أجندته
وتشارك وزارة الحرس الوطني في المعرض، إذ يستعرض جناحها أهم منجزاتها في مسار توطين قدراتها الأمنية والعسكرية الحالية والمستقبلية ونقل المعرفة لمواكبة أحدث التطورات وتعزيز قيمة الاستثمار الصناعي في مجال الدفاع، وذلك من خلال إتاحة فرص التعاون المشترك بينها وبين الجهات المصنعة للمعدات العسكرية المحلية والدولية.
فيما تستعرض وزارة الداخلية السعودية في المعرض، خططها لتطوير منظومة الأمن الداخلي وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإمكاناتها في حفظ الأمن وحلولها المبتكرة في تطوير المدن الآمنة وتأمين الحدود وإدارة الأزمات والكوارث وتطوير العمل الميداني والمحافظة على البيئة وأمن المنشآت الحيوية وإسهاماتها في توطين الصناعات العسكرية.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض «نقطة لقاء» بالشارقة
الشارقة (وام)
استضاف بيت عبيد الشامسي التراثي بمؤسسة الشارقة للفنون «نقطة لقاء»، النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني السنوي الذي يستمر حتى 24 نوفمبر الجاري، بمشاركات من الإمارات ومن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وذلك لعرض مجموعة مختارة من المطبوعات التي تشمل المنشورات الفنية وإنتاجات الناشرين المستقلين والمشاريع الثقافية غير الربحية، التي يلتزم أصحابها بممارسات نوعية وتجريبية تسعى إلى توسيع نطاق وسيط النشر وحضوره.
وتستضيف المؤسسة هذا العام العديد من روّاد المجتمع والفنانين ومصممي الغرافيك والممارسين المستقلين لعرض مجموعة من منشوراتهم على اختلاف فضاءاتهم الثقافية، فيما تتخلل المعرض ورش تتناول رسم الاسكتشات والكتابة وصنع المفكّرات المصورة، فضلاً عن برنامج متنوع من الجلسات الحوارية والقراءات والعروض التقديمية، التي تركز على مطبوعات المؤسسة والمشاركين، إلى جانب جلسات خاصة مع المشاركين للتعرف على مبادرات النشر المتنوعة.
كما تحتضن هذه الدورة عدداً من الجلسات التي يتم خلالها إطلاق ومناقشة مجموعة من الكتب والإصدارات الحديثة. ويصحب الفنان المفاهيمي البارز عبدالله السعدي جمهور المعرض في قراءة من مونوغرافه «خرج ولم يعد»، الذي يحتفي بالتنقل والسفر باعتبارهما مقاربة إبداعية، وممارسة طقسية وأسلوب حياة بالنسبة له.