إسرائيل تجمد حساب الأونروا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قرر بنك لئومي الإسرائيلي تجميد الحساب المصرفي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، خشية من استفادة حركة حماس من الأموال الموجودة في حساب المنظمة. وأشار البنك إلى "وجود اشتباه حقيقي بأن أموال الوكالة تستخدم لأغراض إرهابية ضد إسرائيل".
وللأونروا حساب مصرفي نشط في المصرف، الذي أرسل مؤخرا تحذيرات إلى الوكالة بأن هناك قلقا من أن تكون المعاملات في الحساب تتم في انتهاك للقانون الذي يحظر تحويل الأموال إلى منظمات إرهابية.
ولفت البنك انه "لاحظ مؤخرا عددا من المعاملات غير العادية في حساب الأونروا، وبالتالي قرر حظرها على الفور".
وتلقت الأونروا في وقت سابق معلومات من إسرائيل حول تورط مزعوم لبعض موظفيها في هجوم حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر وقررت إقالتهم، ولم يتم الإبلاغ عن عدد هؤلاء الموظفين ومدى تورطهم في الهجوم.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن موظفي الوكالة المشتبه في تورطهم في الهجوم على إسرائيل سيخضعون للمحاكمة إذا ثبت تورطهم.
ومع ذلك، أعلنت فنلندا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا وألمانيا ورومانيا وعدد من الدول الأخرى بالفعل وقف تمويل منظمة الأونروا. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الدول لعدم السماح بتطور الوضع وصولا لتوقف عمل الوكالة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي 2000 وظيفة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها وضعت جميع موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في جميع أنحاء العالم باستثناء عدد قليل منهم في إجازة إدارية مدفوعة الأجر وإلغاء نحو 2000 من تلك الوظائف في الولايات المتحدة، وفقا لإشعار أرسل إلى موظفي الوكالة واطلعت عليه "رويترز".
وقبل منتصف ليل الأحد بتوقيت شرق الولايات المتحدة مباشرة، سيتم وضع جميع موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذين يتم تعيينهم بشكل مباشر، باستثناء العمال الأساسيين للوظائف الحيوية، في إجازة.
وفي الوقت نفسه، بدأت الوكالة "في تنفيذ خفض في القوة (العمالية)" يؤثر على حوالي 2000 موظف من موظفي الوكالة في الولايات المتحدة، بحسب ما جاء في الإشعار.
وتقود إدارة الكفاءة الحكومية بقيادة الملياردير إيلون ماسك جهودا لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي آلية التسليم الرئيسية للمساعدات الخارجية الأمريكية، وهي أداة حيوية من "القوة الناعمة" الأمريكية لكسب النفوذ في الخارج.