يصادف مثل هذا اليوم ذكرى رحيل الفنان عزت العلايلي، الذي تميزت شخصيته بالحزم والانضباط، والوطنية، وتعددت أعماله الفنية التي لاحصر لها بين السينما والمسرح والتلفزيون، ليرحل عن عالمنا ويترك لجمهوره تاريخ فني حافل ومميز.


 

سبب إعتقال عزت العلايلي


 

كان للفنان عزت العلايلي، نشاطًا في مناهضة الاحتلال الإنجليزي في بداية حياته، إذ شارك في الكفاح ضد الإنجليز بمدن القناة، وقت أنكان طالبًا، إذ قام بتسجيل اسمه مع محامي للإنضمام للحركات المناهضة للاحتلال.

 

وفي هذه الأثناء تم الإعتداء على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في حادث المنشية الشهير بالإسكندرية عام 1954، وعلى خلفية هذاالحادث تم اعتقال عدد كبير من المشتبه فيهم بمحاولة اغتيال «ناصر»، وقضى عزت العلايلي 21 يومًا في المعتقل.

 

ماهي آخر أمنية للفنان الراحل عزت العلايلي؟


 

تمنى العلايلي قبل وفاته المشاركة في عمل سينمائي ضخم يتناول التغيرات السياسية والاجتماعية التي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويوضح كيف يحظي بحب المصريين الذين اختاروه رئيسا لهم، بعد إزاحة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وحكى في لقائه ببرنامج "أسرار النجوم" الذي تقدمة الإعلامية إنجي علي، أنه يريد إعادة تقديم مسرحيته الشهيرة "أهلا يا بكوات" وبالفعل تحدث مع وزيرة الثقافة في هذا الأمر، ورحبت بالفكرة.


 

مشواره الفني


 

بدأت رحلته الفنية في فيلم “رسالة من امرأة مجهولة” في عام 1962، ثم ذاعت شهرته وعمل مع العديد من كبار المخرجين وعلى رأسهميوسف شاهين، وصلاح أبو سيف.
 

وقدم عزت العلايلي الكثير من الأدوار السينمائية أبرزها "الارض" و"الاختيار" ليوسف شاهين، وفيلم "السقا مات" للمخرج الراحل صلاحأبو سيف. 
 

وأكمل مسيرته الفنية في بطولة فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم”، وتم تصوير الفيلم في دولة الكويت، والفيلم من إخراج سمير خوري.

وقد تم منع هذا الفيلم من العرض في السينما وعلى شاشات التليفزيون، وذلك لظهور الفنانة ناهد شريف عارية تمامًا في أحد مشاهدالفيلم، وهذا ما اعترضت عليه النقابة، حيث أن هذه المشاهد تخدش حياء المشاهدين. 


وفاة عزت العلايلي

رحل الفنان القدير عزت العلايلي عن عالمنا يوم 5 فبراير لعام 2021 عن عمر ناهز 87 عاما، بعد رحلة طويلة مع الفن المصري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عزت العلایلی

إقرأ أيضاً:

إعادة تدوير أسامة مرسي في قضية جديدة بعد قرب الإفراج عنه

أحالت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، الاثنين، المحامي أسامة محمد مرسي نجل الرئيس الراحل محمد مرسي، والمحامي الحقوقي أسامة بيومي، ونحو 70 آخرين، بينهم فتيات، إلى المحاكمة الجنائية، وذلك في إطار القضية رقم 1096 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا.

وتتضمن القضية اتهامات مماثلة لتلك الواردة في قضايا أخرى، بعضها محكوم فيها على المتهمين، بينما تم إخلاء سبيلهم في قضايا أخرى.

وتُعد هذه القضية الثانية لأسامة مرسي منذ اعتقاله في كانون الأول/ ديسمبر 2016، حيث تم القبض عليه آنذاك ومحاكمته بتهمة "التحريض على العنف"، وحُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات.

وكان من المقرر أن ينتهي من قضاء عقوبته بالكامل العام المقبل، إلا أنه تم تدويره في القضية الجديدة، التي وجهت له فيها اتهامات جديدة بالتحريض على العنف، رغم أنه لا يزال رهن الاعتقال ويقضي فترة عقوبته. ومنذ اعتقاله، مُنع تمامًا من الزيارات، سواء من محاميه أو أسرته، في سجنه بمحافظة الشرقية.

يُذكر أن أسامة مرسي، قبل اعتقاله، كان يعمل محاميًا ويمارس مهنته بشكل طبيعي ضمن فريق الدفاع عن والده الرئيس الراحل محمد مرسي. تم القبض عليه في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2016 من منزله في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتم إيداعه في سجن العقرب شديد الحراسة قبل نقله لاحقًا إلى سجن بدر 3. ومنذ اعتقاله، مُنع من الزيارات باستثناء زيارة واحدة فقط في أواخر عام 2017، حيث تمكنت أسرته من رؤيته من خلف زجاج.


وكان أسامة مرسي معتقلًا على ذمة قضية فض اعتصام رابعة العدوية، وحُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات. وقد خرج من زنزانته الانفرادية مرتين فقط، الأولى في 17 حزيران/ يونيو 2019 لحضور جنازة والده، والثانية في 4 أيلول/ سبتمبر 2019 لحضور جنازة شقيقه الأصغر عبد الله.

وفي إحدى جلسات محاكمة قضية فض اعتصام رابعة العدوية، كشف أسامة مرسي عن ظروف اعتقاله القاسية، حيث قال للقاضي إنه محتجز في زنزانة انفرادية، وممنوع من التواصل مع السجناء الآخرين، كما يُحرم من العلاج والكتب الدراسية التي يحتاجها لإكمال دراساته العليا، ويُمنع من صلاة الجمعة في جماعة.

كما تُعتبر هذه القضية الثانية للمحامي الحقوقي أسامة بيومي، أحد أبرز المدافعين عن حقوق السجناء السياسيين، والذي يُحتجز حاليًا في سجن بدر 3 بمركز بدر للإصلاح والتأهيل. تم اعتقال بيومي في الساعات الأولى من فجر يوم 30 كانون الثاني/ يناير 2022، بعد اقتحام منزله دون إبداء أسباب، حيث تم اقتياده إلى جهة غير معلومة.

 وبعد أربعة أيام من الإخفاء القسري، ظهر في 3 شباط/ فبراير 2022، وعُرض على نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 640 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، وتم حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات قبل نقله إلى سجن العقرب شديد الحراسة.

ووُجهت إليه تهم تتعلق بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.


وتضم القضية الجديدة أيضًا معتقلين تم تدويرهم بعد إخلاء سبيلهم في قضايا أخرى، أبرزهم من صدرت لهم قرارات بإخلاء السبيل في القضية رقم 1530 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، حيث تم إعادة اعتقالهم فور إخلاء سبيلهم.

وقد تنوعت التهم الموجهة إلى المتهمين في القضية الجديدة، وشملت "الانضمام إلى جماعة محظورة تأسست خلافًا لأحكام القانون، وتمويل هذه الجماعة لتحقيق أهدافها داخل مصر مع العلم بأغراضها المناهضة للدولة، والتحريض على العنف، ونشر أخبار ومعلومات كاذبة، وتشكيل تجمعات يزيد عدد أفرادها عن خمسة أشخاص دون الحصول على إذن أمني، وحيازة منشورات، ونشر مواد تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي".

مقالات مشابهة

  • حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
  • عبد الرحيم علي يعزي الزميل جمال عبد العال في وفاة جد زوجته
  • إعادة تدوير أسامة مرسي في قضية جديدة بعد قرب الإفراج عنه
  • ذكرى ميلاد إبراهيم أصلان.. حكاية رائد التنوير المهموم بالبسطاء والمهمشين
  • في ذكراه.. قصة وفاة الراحل فاخر فاخر
  • مورغان فريمان يرثي جين هاكمان بخطاب مؤثر في الأوسكار
  • فريدة الشوباشي: فقدت جنيني بعد إعلان عبد الناصر التنحي في 67
  • إلهام شاهين تكشف السبب وراء خوف الرجال منها
  • وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
  • إهداءًا إلى روحه.. لفتة إنسانية من صناع "أهل الخطايا" للمنتج الراحل حسام شوقي