الملك يهنئ رئيس سريلانكا بعيدها الوطني ويؤكد على توطيد العلاقات معها والارتقاء بها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رانيل ويكرميسينغي، رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني للرئيس رانيل ويكرميسينغي، وأصدق المتمنيات للشعب السريلانكي بموصول التقدم والازدهار.
ومما جاء في برقية الملك “يطيب لي بهذه المناسبة، أن أعرب لكم عن تقديري لما يجمع بين المملكة المغربية وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية من روابط الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، مؤكدا لفخامتكم حرصي الدائم على مواصلة العمل سويا معكم من أجل توطيد علاقاتنا الثنائية والارتقاء بتعاوننا الوثيق إلى مستوى تطلعات شعبينا الصديقين”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الملك محمد السادس تهنئة عيد وطني
إقرأ أيضاً:
مفتي القدس يشيد بدعم المغرب بقيادة جلالة الملك لصمود الشعب الفلسطيني
زنقة 20 . متابعة
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد برام الله، بالدعم الذي تقدمه المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لدعم صمود الشعب الفلسطيني وثباته.
ونوه الشيخ محمد حسين، خلال استقباله من قبل سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين عبد الرحيم مزيان، بما تقدمه المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، من أجل دعم الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، مثمنا العلاقات الوطيدة القائمة بين الشعبين الفلسطيني والمغربي.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وافا)، استعرض الشيح محمد حسين ، خلال هذا اللقاء، الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني عامة، ومدينة القدس والمقدسات خاصة، والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك ، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف الحرب على الفلسطينيين.
بدوره، أكد السفير مزيان أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، “لن تتوانى عن تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى المساعي الدؤوبة التي يقوم بها المغرب لوقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية للأهل في القطاع والقدس.
ولفت إلى الدور المتواصل لوكالة بيت مال القدس الشريف، بتوجيه من جلالة الملك محمد السادس، في دعم صمود المقدسيين، وحماية الطابع التاريخي والحضاري لمدينة القدس في مجالات الصحة والتعليم، وصيانة الأضرار في المباني التاريخية، ودعم المشاريع الاجتماعية المتنوعة ورعاية الطفولة والشبيبة المقدسية.
من جهة ثانية، أعرب السفير عن تطلعه لتطوير التعاون الثنائي بين مؤسسة دار الإفتاء الفلسطينية إلى جانب باقي المؤسسات الدينية الفلسطينية ونظيراتها في المملكة المغربية، بما يرقى إلى مستوى العلاقة المتميزة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، خدمة للمسجد الأقصى المبارك وصيانة المعالم الدينية للمدينة المقدسة.