الملك يهنئ رئيس سريلانكا بعيدها الوطني ويؤكد على توطيد العلاقات معها والارتقاء بها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رانيل ويكرميسينغي، رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني للرئيس رانيل ويكرميسينغي، وأصدق المتمنيات للشعب السريلانكي بموصول التقدم والازدهار.
ومما جاء في برقية الملك “يطيب لي بهذه المناسبة، أن أعرب لكم عن تقديري لما يجمع بين المملكة المغربية وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية من روابط الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، مؤكدا لفخامتكم حرصي الدائم على مواصلة العمل سويا معكم من أجل توطيد علاقاتنا الثنائية والارتقاء بتعاوننا الوثيق إلى مستوى تطلعات شعبينا الصديقين”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الملك محمد السادس تهنئة عيد وطني
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يهنئ دونالد ترامب مذكراً إياه بكون المغرب أول بلد إعترف بالولايات المتحدة الأمريكية
زنقة 20. الرباط
شارك سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، اليوم الاثنين، في مراسم حفل تنصيب السيد دونالد ترامب، الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
جرى هذا الحفل، الذي أ قيم بمبنى الكابيتول، بحضور كبار المسؤولين السياسيين والمشرعين الأمريكيين، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية الأجنبية، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني في البلاد.
وعقب هذه المراسم، ذ ك ر السيد العمراني في تصريح صحفي، بـ”الرسائل القوية التي تضمنتها برقية التهنئة التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس ترامب، حول العلاقات الثنائية الاستثنائية التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا العمق التاريخي للتحالف الاستراتيجي بينهما وآفاقه المستقبلية الواعدة”.
وشدد السفير على خصوصية هذه الشراكة الاستثنائية، مذكرا بأن المغرب كان أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
وفي السياق ذاته، عب ر الدبلوماسي المغربي عن عزم المملكة تعزيز شراكتها التاريخية مع الولايات المتحدة، مبرزا وجود فرص هائلة للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مجالات رئيسية تشمل الأمن، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي، والابتكار.
وأكد السيد العمراني على أن التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، الذي يندرج في إطار “المسار الثابت والدائم للتقدم الواعد والمستدام الذي يشهده المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يفسح مساحات واسعة من الفرص المليئة بالإمكانيات الهامة، لا لتعزيز التحالف التاريخي فحسب، بل لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون الاستراتيجي”.