رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

أفصحت إيران، اليوم الأحد، 04 شباط، 2024، عن أسباب تعثر المفاوضات في اليمن، والذي يتزامن مع محاولات اممية لاستئنافها.

وفي التفاصيل، حمل وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان أمريكا مسؤولية تعقيد الحل السياسي في اليمن، مشيرا إلى أن الهجوم الأمريكي – البريطاني واضافة انصار الله على لائحة الإرهاب الامريكية عقد الحل.

اقرأ أيضاً الإمارات توجه ضربة قوية للسعودية في محافظة شبوة وتقوم بهذا الأمر.. تفاصيل 4 فبراير، 2024 نتنياهو يكشف عن المرحلة التالية ضد حماس ويحدد 3 شروط لتحقيق أهداف الحرب 4 فبراير، 2024

يشار إلى أن عبد اللهيان كان قد التقى بالمبعوث الاممي إلى اليمن  هانس جرونبرغ.

وبحث الجانبان، وفق مصادر إعلامية إيرانية، سبل استئناف المفاوضات في اليمن.

يذكر أن جرونبرغ كان قد زار نهاية الأسبوع الماضي العاصمة العمانية مسقط.. وعقد جرونبرغ لقاء مع وكيل الخارجية العماني فقط، في حين تحدثت تقارير إعلامية عن رفض  وفد صنعاء المفاوض والمتواجد في مسقط لقائه.

ويسعى المبعوث الأممي خلال زيارته الحالية لطهران لقرع وساطة إيرانية جديدة في اليمن ، وفق المصادر.

وجاء استئناف جرودنبرغ  حراكه الدبلوماسي في اليمن وسط تصعيد جديد تقوده أمريكا التي هددت على لسان مبعوثها بتفجير الحرب  وسط مساعي أوروبية للتهدئة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الحوثي السعودية اليمن ايران صنعاء عدن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • انتهت المهلة .. اليمن يعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية
  • اتفاق على هدنة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً
  • استئناف المساعدات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا والاتفاق على بدء مفاوضات فورية
  • هل تنجح مباحثات السعودية في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • مفاوضات غزة - الكشف عن تفاصيل مقترح ويتكوف
  • زيلينسكي وروبيو يدليان بتصريحات إيجابية بشأن مفاوضات جدة
  • "تفاؤل أميركي" قبيل محادثات جدة بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
  • إسرائيل: خطط استئناف حرب غزة تشمل تحركا جويا وبريا وإخلاء
  • حماس: المفاوضات مع مصر وقطر والمبعوث الأمريكي تركز على إنهاء الحرب