إزالة 19 حالة تعدِّ على الأراضي الزراعية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تابع اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم السبت، اصطفاف المعدات والآلات والتأكد من مدى جاهزيتها؛ من أجل تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من الموجة ٢٢ لحملة إزالة التعديات، والتي يتم تنفيذها في الفترة من ٢٧ يناير حتى ١٦ فبراير ٢٠٢٤، وذلك تحت إشراف اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة وبالتنسيق مع وزارات التنمية المحلية والداخلية والدفاع والزراعة والري ومحافظة الإسماعيلية وجهات الولاية.
وشهد ماهر كامل هاشم السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية ورئيس لجنة استرداد الأراضي بالمحافظة، اليوم الأحد، إزالة ١٩ حالة تعدٍّ على أراضي أملاك الدولة، بمساحة ١٤٨٤ م٢، و١٠ قراريط و١٢ سهم بمركز ومدينة فايد.
وكانت الإزالات عبارة عن ١٢ تعدٍّ بالبناء على أراضي أملاك الدولة "أرض زراعية" على مساحة ١٠ قراريط و١٢ سهم عبارة عن أسوار ومباني غير مكتملة وغير مأهولة بالسكان على أراضي بولاية الزراعة، وحالة واحدة لتعدٍّ على حرم الري، على مساحة ٩٦م٢ عبارة عن أكشاك وتند حديدية، و٤حالات لتعدِّ على أراضي أملاك الدولة بولاية المحافظة بمساحة ١٢٤٠ م٢، عبارة عن أسوار ومباني غير مكتملة البناء وغير مأهولة بالسكان، و٢ حالة لتعدٍّ على أراضي أملاك الدولة بهيئة الطرق والكباري، بمساحة ١٤٨ م، عبارة عن أسوار ومباني غير مكتملة.
ووجَّه محافظ الإسماعيلية، رؤساء المراكز والمدن بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني للإزالات بالتعاون مع جهات الولاية، ومنع التعدي مجددًا على الأراضي المُستردة والتنسيق التام بين كافة الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة ووفقًا للبرنامج الزمني الذي تم إعداده بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية، مشددًا على التعامل الفوري حيال أي حالات تعدٍّ جديدة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وكذلك الحفاظ على الأراضي المستردة ومنع التعدي عليها وعلى الأراضي الزراعية من جديد.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة التصدي بكل حزم لكافة أشكال التعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية واسترداد أراضي الدولة وإزالة التعديات عليها، وبالمتابعة المستمرة للواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة تعديات زراعة الاسماعيليه مبانى محافظ
إقرأ أيضاً:
استهداف المهاجرين الأفارقة في مركز الإيواء جريمة حرب مكتملة الأركان
الثورة / معين حنش/ سبأ
عُقد أمس بمسرح جريمة العدوان الأمريكي بمركز إيواء المهاجرين في محافظة صعدة، مؤتمر صحفي للسلطة المحلية واللجنة الوطنية للاجئين ووزارة العدل وحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والجاليات الأفريقية.
وتم خلال المؤتمر الصحفي، الوقوف على تفاصيل الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه نزلاء مركز إيواء المهاجرين في مدينة صعدة.
وأكدت كلمة السلطة المحلية في المحافظة ألقاها حميد مهمل، أن مكان الإيواء الذي استهدفه العدو الأمريكي وأودى بحياة 65 من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إضافة إلى إصابة 68 آخرين، مكان معروف لدى المنظمات الدولية وتتم زيارته بشكل مستمر من عدد من المنظمات، والأمم المتحدة على اطلاع تام بالمركز.
وحمل الإدارة الأمريكية، مسؤولية الجريمة التي ارتكبتها بحق المهاجرين الأفارقة، والتي تعد جريمة مكتملة الأركان، موضحاً أن هذا الاستهداف يُعد الثاني من نوعه حيث تم استهدافه من قبل العدوان الأمريكي السعودي في يناير 2021م وكان ضحاياه بالمئات.
فيما أوضح مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل علي تيسير، أن أمريكا والغرب يضللون العالم والرأي العام الدولي بشأن جرائم الولايات المتحدة في اليمن.
وأشار إلى أن جريمة استهداف مركز إيواء المهاجرين من جرائم الإبادة الجماعية التي تحققت فيها جميع الأركان، مبيناً أن المكان تعرض لجريمة سابقة أسفرت عن أكثر من 300 قتيل وجريح.
ولفت تيسير إلى أنه لم تصدر حتى اللحظة إدانات من المنظمات الدولية والأمم المتحدة، ما يعني أن القانون الإنساني الدولي وكل قوانين حقوق الإنسان ليست أكثر من حبر على ورق، مبينًا أن الأمم المتحدة وقوانينها كأن لم تكن وبالتالي الشعب اليمني معني بالدفاع عن نفسه.
بدوره أكد ممثل اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين وقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية إسماعيل الخاشب، أن جريمة العدوان الأمريكي في مركز إيواء المهاجرين الأفارقة، انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية وجريمة حرب لن تسقط بالتقادم.
وعدّ صمت مجلس الأمن والأمم المتحدة المعيب، شرعنة لجرائم أمريكا وشجعها على التمادي في استهداف المدنيين في اليمن، مؤكدًا أن هذه الجريمة تضاف إلى جرائم العدو الأمريكي في المنطقة والعالم.
ودعا الخاشب، المنظمات والهيئات الدولية الحقوقية ورؤساءها إلى العمل المسؤول في متابعة ملف القضية وما يترتب عليها.
في حين ندد مدير المتابعة والترحيل بمصلحة الهجرة والجوازات المقدم حسين الكبسي، بجريمة استهداف العدو الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين الأفارقة، مؤكداً أنها انتهاك صارخ للقوانين والمعاهدات والاتفاقيات الخاصة بحماية المهاجرين.
ولفت إلى أن تمادي الإدارة الأمريكية في عدوانها على اليمن، لن يجلب لها سوى الهزيمة، مبيناً أن صمت المجتمع الدولي شجع العدو الأمريكي على استهداف التجمعات السكنية بحجة أنها أهداف عسكرية.
إلى ذلك وصف رئيس الجاليات الأفريقية في اليمن رمضان يوسف، الجريمة الأمريكية بحق المهاجرين الأفارقة، بالنكراء، مؤكداً أنها جريمة مع سبق الإصرار والترصد.
وطالب الحكومات الأفريقية بالضغط على أمريكا والكيان الصهيوني لإيقاف العدوان على اليمن وغزة والذي يدفع ثمنه الجميع بما فيهم الرعايا الأجانب وفي المقدمة الجاليات الافريقية.
وأكدت كلمة منظمات المجتمع المدني التي ألقاها عبدالله موسى، أن هذه الجريمة تصنف جريمة حرب وانتهاكاً لاتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها.
وأفاد بأن صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن ساعد العدو الأمريكي وشجعه على استهداف الأعيان المدنية والمدنيين، مؤكدًا أن أمريكا تسعى للإفلات من العقاب.
وطالب المنظمات المحلية والدولية بإدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم على اليمن وزيارة مواقع استهداف المدنيين وتوثيقها وإعداد ملفات حقوقية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم التي لن تسقط بالتقادم.
وكان مدير الرعاية والتأهيل بمصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية العميد خليل النعمي، أكد أن الجريمة الأمريكية بحق المهاجرين الأفارقة، تشكل خرقًا فاضحًا لقوانين حقوق الإنسان ولا يمكن تمريرها خصوصا وأن أمريكا والمنظمات الدولية على اطلاع بمكان الإيواء سابقًا.
فيما أدانت مصلحة التأهيل والإصلاح في الكلمة التي ألقاها العميد علي النعمي، الجريمة الوحشية التي استهدفت المهاجرين، في خرق لحقوق الإنسان مؤكدة أنها جريمة لا يمكن تبريرها.
وكان الفريق الحقوقي والإعلامي والأفريقي، اطلع على مركز إيواء المهاجرين الذي تم استهدافه من قبل العدو الأمريكي، وحجم الدمار الذي لحق به وهول الجريمة وما خلفته من ضحايا.