السومرية العراقية:
2024-12-22@16:54:50 GMT
نجل الحريري والسياسة.. عودة قريبة ام انقطاع نهائي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يستعد مناصرو "تيار المستقبل"، الذي يترأسه سعد الحريري، لإحياء الذكرى الـ19 لاغتيال رئيس الوزارء الراحل رفيق الحريري، والتي تُصادف الـ14 من شهر شباط/فبراير من كل عام. وتأتي التحضيرات هذا العام وسط معطيات تفيد بعودة سعد الحريري، إلى العمل السياسي بعد عامين من غيابه عن الساحة السياسية في لبنان.
في حين مهدت الظروف الدولية لعودة "الحريري" المرتقبة، التي ستدعمها على الساحة المحلية الدعوات لها على الصعيدين الشعبي والسياسي.
واعتبر النائب السابق عن "كتلة المستقبل" نزيه نجم، أن "الوقت حان لعودة الحريري، لأخذ مكانه كمرجعية سنّية ووطنية، ولإعادة التوازن في لبنان"، لافتًا أنه "لم يملأ الفراغ الذي تركه كمكوّن وطني لبناني وسُني، يمثل الاعتدال، وعودته من هذا المنطلق واجب وطني".
وأضاف لـ"إرم نيوز"، أنه "من واجبات سعد الحريري أن يعود للوقوف إلى جانب مؤيديه، وفتح الأقنية العربية التي أغلقت بفعل الممارسات الخاطئة، لأننا لا نستطيع العيش دون البعد العربي".
وقالت مصادر مطلعة على التحضيرات لـ"إرم نيوز"، إن حشودًا من المؤيدين لتيار المستقبل، ستشارك في ذكرى اغتيال الحريري الأب وسط العاصمة بيروت، وستطالب الرئيس سعد الحريري بالعودة عن عزوفه عن العمل السياسي.
وأشارت المصادر أنه سيتم في بيت الوسط، مقر إقامة الحريري، استقبال مسؤولين سياسيين، ورجال دين، وشخصيات دبلوماسية، موضحة أنه "ستكون هناك مفاجآت بمستوى وحجم تمثيل زواره، كما سيُجري الحريري زيارات محددة".
وأكدت المصادر أن قرار العودة إلى العمل السياسي "هو لدى الحريري وحده"، منوهة إلى أنه "الوحيد الذي يحدد موعد عودته، بناءً على الظروف التي يقيسها، مقارنة بالظروف التي أدت إلى تعليق عمله السياسي".
وقال رئيس تحرير موقع لبنان الكبير الصحفي محمد نمر، إن "السنّة تحولوا بغياب الحريري إلى متفرّجين، وغير مشاركين بصناعة القرار، ويرفضون، اليوم، البقاء ضمن هذا الدور، ولن ينقلهم إلى دور الشريك سوى سعد الحريري".
وأضاف لـ"إرم نيوز"، أن "غياب الحريري دفع البعض من الذين يحملون صفة التطرف في السياسة إلى خطف عقول الكثير من الشباب، ولا يمكن مواجهة التطرف إلا بالحريري ومدرسة رفيق الحريري القائمة على نهج الاعتدال".
واعتبر نمر أن زيارة جورج شعبان مستشار الحريري، أخيرًا، إلى روسيا هي "إشارة قوية"، نقل خلالها للقيادة الروسية تصور الحريري لحل الأزمة الرئاسية في لبنان، مشيرًا إلى أن الحريري وحده يملك مشروعه السياسي.
ورأى أن الوضع العام يفتقد لمن يبادر لجمع القوى السياسية، "ومعروف عن الحريري قدرته على التواصل مع الجميع ولو كلفه ذلك التضحية بنفسه"، على حد قوله.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سعد الحریری
إقرأ أيضاً: