قضى أكثر من 878 يوما خارج الأرض.. مفاجأة سارة لـ«رائد فضاء روسي»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حطم رائد الفضاء الروسي، أوليج كونونينكو، اليوم الأحد، رقمًا قياسيًا عالميًا لأطول وقت يقضيه رائد فضاء خارج الأرض.
أوضحت وكالة الفضاء الروسية أن أوليج كونونينكو تجاوز مواطنه غينادي بادكا الذي سجل أكثر من 878 يوما في الفضاء.
وأضافت وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" إن كونونينكو حطم الرقم القياسي عند الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش.
وتابعت أنه من المتوقع أن يسجل إجمالي 1000 يوم في الفضاء في الخامس من يونيو، و1110 أيام بحلول نهاية سبتمبر.
الفضاءوفي سياق متصل، نبه أوليج كونونينكو في تصريحات لوكالة “تاس” أثناء مقابلة من محطة الفضاء الدولية على بعد نحو 423 كيلومترا من الأرض "أسافر إلى الفضاء لأفعل الشيء المفضل لدي، وليس لتسجيل الأرقام القياسية".
وواصل أوليج كونونينكو: "فخور بكل إنجازاتي، لكنني أكثر فخرًا بأن الرقم القياسي للمدة الإجمالية التي قضاها إنسان في الفضاء لا يزال يحمله رائد فضاء روسي".
رائد فضاء يصور مشاهد مذهلة للأرض من محطة الفضاء الدولية|شاهد ضابط أمريكي : روسيا وإيران بعيدتان عن الهجوم ضد قاعدتنا في الأردنووفقًا لـ “رويترز” انطلقت رحلة كونونينكو الحالية إلى محطة الفضاء الدولية العام الماضي على متن المركبة الفضائية سويوز إم.إس 24.
وتعد محطة الفضاء الدولية واحدة من المشاريع الدولية القليلة التي لا تزال تشهد تعاونا بين الولايات المتحدة وروسيا.
وفي ديسمبر، أعلنت روسكوزموس تمديد برنامج الرحلات المشتركة إلى محطة الفضاء الدولية مع وكالة ناسا حتى 2025.
https://twitter.com/tnodelhi/status/1754125868249866583المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا رائد فضاء رائد الفضاء الروسي الأرض وكالة الفضاء الروسية محطة الفضاء الدولیة رائد فضاء
إقرأ أيضاً:
“الأرض خارج المسار”.. تسارع الاحتباس الحراري يثير القلق!
إنجلترا – حذر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني من أن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة.
وكشف أن الأرض أصبحت “خارج المسار” للحد من الاحترار العالمي إلى نطاق 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في اتفاقية باريس.
وأوضح الخبراء أن عام 2024 شهد أسرع ارتفاع سنوي في تركيزات ثاني أكسيد الكربون (CO2) منذ بدء التسجيل في عام 1958، وفقا للقياسات التي أجريت في ماونا لوا، هاواي.
كما أظهرت بيانات الأقمار الصناعية “ارتفاعا كبيرا جدا” في ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم، وذلك بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، والتي ترتبط جزئيا بظاهرة النينيو (حدث مناخي طبيعي يحدث في المحيط الهادئ ويؤدي إلى تغييرات كبيرة في الأنماط المناخية حول العالم) وبعوامل أخرى، بما في ذلك تغير المناخ.
وأوضح البروفيسور ريتشارد بيتس، الذي قاد تحصيل التوقعات، أن “عام 2024 هو الأكثر دفئا على الإطلاق”، مع ارتفاع متوسط درجات الحرارة السنوية لأول مرة بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. ورغم أن هذا لا يعني فشلا في تحقيق هدف اتفاقية باريس، إلا أن الاتجاه العام للاحتباس الحراري سيستمر، في ظل استمرار تراكم ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
وأضاف بيتس أنه رغم التوقعات بارتفاع أقل في ثاني أكسيد الكربون بين عامي 2024 و2025، بفضل تقوية جزئية لمصارف الكربون بسبب تحول ظاهرة النينيو إلى النينيا (تتميز بتبريد غير عادي لسطح مياه المحيط الهادئ الاستوائي)، فإن هذا الارتفاع سيكون سريعا جدا بحيث يصعب التحكم فيه للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
وأكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون تحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويا للوصول إلى هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية. لكن الخبراء شددوا على أن الإجراءات العاجلة على المستوى الدولي ضرورية لتحقيق هذا الهدف.
ورغم تأثيرات النينيو، يظل تغير المناخ الناجم عن الإنسان هو المحرك الأساسي لهذه الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة.
وقالت الدكتورة فريدريك أوتو، خبيرة سياسة المناخ من إمبريال كوليدج لندن: “يجب أن يكون هذا السجل بمثابة اختبار للواقع، حيث تواصل البلدان حرق كميات هائلة من النفط والغاز والفحم، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات كنا نسعى لتجنبها”.
المصدر: ديلي ميل