تغريدة أبو عبيدة بعد 121 يوما من طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد، أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الأحد، في تغريدة مقتضبة، تمكن مجاهدو القسام من تدمير 43 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا والإجهاز على 15 جندياً في محاور القتال المختلفة خلال الأيام الماضية.
وقال أبوعبيدة في تغريدته: "تمكن مجاهدو القسام خلال الأسبوع الماضي من تدمير 68 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، وأكد مجاهدونا إجهازهم على 15 جنديًا صهيونيًا من نقطة الصفر وقنص ضابط وجندي وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 17 مهمة عسكرية مختلفة، تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة".
وأضاف:"كما تم تفجير مدخل نفق في عدد من جنود العدو، وأستولى مجاهدونا على 4 طائرات "درون"، ودكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون في كافة محاور القتال، ووجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو "تل أبيب" ومحيطها".اقرأ ايضاًكتائب القسام تقنص جنديا وتنفذ سلسلة عمليات في " الصناعة"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أبو عبيدة القسام حماس
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلط الضوء على معاناة الأسرى وتوجه رسالة لنتنياهو والمستوطنين
يمانيون../
في تطور جديد، وجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة مباشرة إلى المستوطنين الصهاينة وعائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة، السبت.
وأرفقت كتائب القسام رسالتها بصورة لنجل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، يائير، الذي يقضي وقته في ميامي بعيداً عن المخاطر. وكتبت القسام في رسالتها: “يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟”، في إشارة إلى الضغط المطلوب على القيادة الصهيونية لإنهاء ملف الأسرى.
من جانبها، طالبت عائلات الأسرى خلال مظاهرة حاشدة في تل أبيب القيادة الصهيونية بالتوصل إلى اتفاق فوري مع المقاومة. وصرحت العائلات: “الأسرى لا يزالون في غزة بسبب عناد نتنياهو. يجب إبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب وضمان عودة أبنائنا المختطفين”.
وأكدت العائلات أن إنهاء الحرب ليس إخفاقاً، بل ضرورة إنسانية لضمان عودة المختطفين. كما دعت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتدخل والضغط من أجل إتمام صفقة شاملة قبل فوات الأوان، محذرة من أن الأسرى لن يتحملوا الوضع الحالي حتى الشهر المقبل.
هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الشعبية على الحكومة الصهيونية، وسط استمرار الجمود في ملف الأسرى وتفاقم التداعيات السياسية والعسكرية للحرب.