البوابة:
2024-06-27@14:01:58 GMT

961 عملية نفذها حزب اللّه في طوفان الأقصى..تفاصيل

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

961 عملية نفذها حزب اللّه في طوفان الأقصى..تفاصيل

نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية _لبنان_، عبر منصته على " تليجرام"  تقريرا مفصلا للعمليات العسكرية التي شنها حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي، خلال 120 يوما، منذ الثامن من أكتوبر من العام الماضي.

ووفقا للتقرير ، فقد نفذت المقاومة خلال 120 يوما من معركة طوفان الأقصى "961" عملية عسكرية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي .

وعن تفصيل العمليات، أعلن الحزب عن استهداف 56 آلية عسكرية إسرائيلية منها: 4 آليات خدمات لوجستية، و28 ناقلة جند، و24 دبابة.

وأضاف التقرير أن الحزب  استهدف 26 مركز قيادة، و178 دشمة وتموضع، ونحو 500 وحدة استيطانية أُعلن عن تدميرها، و237 تجهيزا فنيا، 316 تموضعا لجنود الاحتلال، و25 جدارا حدوديا، ومصنعين عسكريين، و14 مربضا مدفعيا، ومنصتي دفاع جوي(القبة الحديدية)، و5 مسيرات.

الأسلحة المستخدمة

وأوضح التقرير أن العمليات نفذت بواسطة 9 أنواع من الأسلحة منها : 323 عملية بالسلاح المدفعي، و244 عملية بصواريخ أرض-أرض، و68 عملية بالقناصات والرشاشات، و 40 عملية بأسلحة الدفاع الجوي، و385 هجوما بالصواريخ الموجهة، و85 عملية بالأسلحة المباشرة، و9 عمليات بواسطة سلاح الهندسة، و72 عملية بمختلف أصناف الأسلحة.

خسائر الاحتلال الإسرائيلي

وجاء في التقرير أن عدد الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال بلغت أكثر من 2000 جندي بين قتيل وجريح.

وكشف التقرير عن أن حكومة الاحتلال أخلت نحو 230 ألف مستوطن، من 43 مستوطنة في شمال فلسطين.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة حزب الله طوفان الأقصى لبنان

إقرأ أيضاً:

18 عامًا على عملية "الوهم المتبدد".. و"طوفان الأقصى" أمل الأسرى

غزة - خاص صفا

يوافق اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الـ18 لتنفيذ عملية "الوهم المتبدد" التي استهدفت موقعًا للجيش الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقتل فيها عدد من الضباط والجنود الإسرائيليين، وأسر حينها الجندي جلعاد شاليط من داخل دبابته.

ونفَّذت العملية بمهارة وتقنيّة عسكريّة عالية المستوى تخطيطًا وأداءً في أقلّ من 15 دقيقة في معسكر إسرائيلي، وانسحب المهاجمون ومعهم شاليط دون أن يمكن تعقبهم، رغم الإنذارات الساخنة حولها، ونفذتها كل من كتائب الشهيد عز الدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام.

والعملية -وفق الإمكانات الفلسطينية المحدودة- ورغم استشهاد اثنين من منفذيها، وعدد من المخططين لها لاحقاً، كانت ردًا قويًا على التمادي الإسرائيلي في قتل المدنيين واستمرار الاغتيالات خصوصًا بعد المجزرة التي ذهبت ضحيتها عائلة الطفلة هدى غالية على شاطئ بحر غزّة حينها.

ويحسب لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس على مدار خمس سنوات تمكنها من إخفاء شاليط للمرة الأولى في تاريخ المقاومة في الإطار الجغرافي لفلسطين، وفشل كافة المحاولات العسكرية والأمنية الإسرائيلية للوصول إليه.

وظلت العملية على مدار خمس سنوات أي حتى تنفيذ عملية تبادل الاسرى، كابوسًا يلاحق الإسرائيليين في أحلامهم فيقض مضاجعهم، شعبًا وحكومةً، ساسةً وعسكر، بل أثرت أكثر من ذلك في كونها أحدثت خلافات وانقسامات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

تضحيات كبيرة

ودفع الفلسطينيون ثمن هذه الحملات فاستشهد حتى ديسمبر/ كانون الأول 2006 أكثر من 400 شهيد، فضلًا عن الجرحى وتدمير المنازل وحالة الحصار الاقتصادي الخانق؛ ولكن ظلّت هناك حالة شبه إجماع فلسطينية على ألا يفرج عن الأسير دونما عملية تبادل أسرى.

وبالطبع لم يفُت الفلسطينيين أن يشعروا بالازدراء من مظاهر نفاق المجتمع الدولي، وانشغاله بإطلاق شاليط بما في ذلك المواقف الأميركية والأوروبية واتصالات كوفي أنان وحتى بعض الزعامات العربية.

وطوال تلك الفترة حاول الكيان الإسرائيلي الاستفادة من عنصر الزمن في البحث عن الأسير، والضغط على حماس، وفي القيام بحملات القتل والتدمير، وفرض الحصار والسعي لإسقاط حكومة حماس، لكنه فشل في كل ذلك.

لكنَّه في الوقت نفسه ترك المجال للتفاوض بشأن عملية تبادل الأسرى، مراهناً على أن إطالة أمد التفاوض ستخفف من الشروط الفلسطينية، وخصوصاً بشأن أعداد الأسرى وشخصياتهم ونوعية الأحكام التي يواجهونها.

"إسرائيل" كانت تصرّ على عدم الالتزام بمبدأ التزامن في إطلاق السراح، وفي اختيار من تشاء من الأسرى لإطلاقهم وهو ما كانت ترفضه حماس التي تمسكت بالإفراج عن عدد كبير من أصحاب المحكوميات الطويلة.

وفي 11 أكتوبر 2011 تحقق هدف عملية "الوهم المتبدد"، وخضع الاحتلال الإسرائيلي أخيرًا لإرادة المقاومة، وأجبر على القبول بأغلب مطالب المقاومة، وتم التوقيع على صفقة تبادل الأسرى برعاية مصرية.

وبموجب الصَّفقة التي أطلق عليها "وفاء الأحرار"، أفُرج عن 1050 أسيرًا وأسيرة مقابل شاليط الذي أسر من داخل دبابته العسكرية التي كانت رابضة على الحدود تنتظر فريسة فلسطينية لاقتناصها.

طوفان الأقصى

وتأتي ذكرى عملية الوهم المتبدد هذا العام في ظل عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر الماضي انطلاقاً من قطاع غزة وأسرت خلالها أكثر من 200 إسرائيلي، في عملية هزت العالم من حيث دقتها وجرأتها.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً واسعاً على قطاع غزة منذ 9 أشهر استشهد خلالها أكثر من 35000 فلسطيني وعشرات آلاف المصابين، ودمرت خلالها آلة البطش الإسرائيلية عشرات آلاف المنازل، كما دمرت البنى التحتية في أنحاء القطاع.

ويقبع في سجون الاحتلال ما يزيد عن 10 آلاف أسير بينهم مئات المرضى والمحكومون بالسجن المؤبد يترقبون صفقة تبادل تحررهم في صفقة تبادل جديدة تكسر فيها القواعد والخطوط الحمراء الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مشعل: طوفان الأقصى فرض تحدٍ كبير على "إسرائيل"
  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ265 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • مشعل: طوفان الأقصى فرض تحدٍ كبير على "إسرائيل" ومن يراهن على سقوط حماس فليعش في الأوهام
  • مشعل: ترتيب البيت الفلسطيني بعد طوفان الأقصى ضرورة لا يمكن تأجيلها
  • لعنة غزة .. ومصائرها الجيوسياسية!
  • عاجل| القوات المسلحة تعلن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة العراقية.. (تفاصيل+نص البيان)
  • تطورات اليوم الـ264 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • 18 عامًا على عملية "الوهم المتبدد".. و"طوفان الأقصى" أمل الأسرى
  • تطورات اليوم الـ263 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة