أكد أشرف غريب، الناقد الفني، أن السيدة أم كلثوم تعتبر الأيقونة الكبري في القرن العشرين والحادي والعشرون، موضحًا أن أم كلثوم تعتبر تاريخ الغناء في العالم العربي.

السيدة أم كلثوم تعتبر الأيقونة الكبري

 

ونوه "غريب"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "السفيرة عزيزة"، والمُذاع على فضائية “دي أم سي”، بأن أم كلثوم لم تكن في عصرها الوحيدة التي كانت تتمتع بصوت مميز، بل كانت تنافس في ذلك الوقت منيرة المهدية فتحية أحمد وحياة صبري.


وأضاف الناقد الفني، أن أم كلثوم تتمتع بما لم يتمتع به الاخرين وهي الثقافة، مشددًا على أن الأمر الذي جعلها تنفرد بشكل كبير وتتربع على عرش الغناء في مصر والوطن العربي.

وتابع أن العقاد مدح الراحلة "أم كلثوم"، وهذا يدل على المكانة الكبيرة التي كانت تتمتع بها الراحلة أم كلثوم، مشيرًا أننا على مشارف الإحتفال بـ"100 عام أم كلثوم".
فى مثل هذا اليوم رحلت عن عالمنا كوكب الشرق “أم كلثوم” أشهر مطربة  فى العالم العربي عن عمر ناهز الـ76، بعد صراع مع المرض، تاركة تاريخ فنى عظيم نتذكرها به حتى الآن.

طفولة أم كلثوم:

اسمها الحقيقى “فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي" ولدت عام 1908، في قرية طماي الزهايرة محافظة الدقهلية، بدأت مسيرتها الفنية مبكرًا، بغناء الأناشيد الدينية فى الموالد والافراح.

في عام 1922 إنتقلت “أم كلثوم” مع عائلتها إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها وتعرفت على الشاعر أحمد رامي و محمد القصبجي، وأعجابا بصوتها المميز وأصدرت معهم أول أغنية لها إن كنت أسامح وأنسى الآسية.

وأنطلقت مسيرة “أم كلثوم” وذاع صيتها حيث قدمت الكثيرمن الأغانى منهم:"سيرة الحب،الأطلال، إنت عمري، أغدا ألقاك ،حيرت قلبي معاك ،هذه ليلتي ،حب إيه، فات المعياد"والعديد من الأغنيات الوطنية، بالتعاون مع أكبر ملحنين وشعراء الوطن العربى

كانت “أم كلثوم” أول فنانة تلتحق بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، ، وشاركت في عدة أفلام في الثلاثينيات والأربعينيات منهم :" وداد،فاطمة، دنانير،نشيد الأمل،عايدة ،سلامة" وغيرهم .

حصلت "أم كلثوم" على العديد من الجوائز والأوسمة من عدة دول عربية وأجنبية؛ منها  وسام الكمال في مصر من الملك فاروق، وجائزة الدولة التقديرية ، ووسام الأرز اللبناني، ووسام النهضة الأردني، ونيشان الرافدين العراقي، ووسام الاستحقاق السوري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أم كلثوم السيدة أم كلثوم الناقد الفني السفيرة عزيزة كوكب الشرق مطربة أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

روان مسعد تكتب: في الصيف.. حقا العالم علمين

لم يمر وقت طويل منذ كنت في العلمين الجديدة، لفت نظري هذا الصخب الآتي من «الساحل» مع لمعة المياه الفيروزية حولي، كانت حينها أبراج العلمين الشهيرة في طور البناء، سرحت بمخيلتي كيف سيكون شكل هذا المكان في المستقبل الذي أصبح أقرب مما أتخيل؟، كان ذلك في العام 2020، لا أزال أنظر إلى صورتي أمام الأبراج وأتعجب! ويلفت انتباهي هذا الكم من التغيير و«الأبهة» التي تزين بلدنا.

الأهرامات كانت ولا تزال عنوان الحضارة، والآن ناطحات السحاب تعلن عن البلد، أنت لا تستطيع أن تختلف على جمال وروعة هذه المدينة الساحلية، التي لم تبنى للأغنياء فقط على غير العادة، إذ بها العديد والعديد من الفسح المجانية، فإذا لم يسعفك وجودك هناك لحضور حفلات أكبر فناني الوطن العربي والغربي، فيمكنك أن تتمتع بممشى مجاني، وشاطئ عام، ومول بتقنية تعد الأولى من نوعها في مصر.

أو يمكنك أن تقضي يوما ترفيهيا متكاملا ضمن فعاليات مهرجان العلمين، فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كعادتها في التطوير، حسنت من النسخة الأولى لمهرجان العلمين، فأضافت له هذا العام مهرجانا للطفل، وآخر للطهي، بالإضافة إلى عرض 6 مسرحيات، فضلا عن إقامة فعاليات رياضية، وحفلات غنائية، ركنا أساسيا من أركانه، فكل فرد من أفراد الأسرة له مكانه في المهرجان، وكذلك الشباب والفتيات.

وأنت لم تأتِ لأفضل جزء بعد، فإن لم تز العلمين الجديدة بعد هذا التطوير الاستثنائي، فأنت مستفيد من مكانك، فهي إحدى مدن الجيل الرابع التي تحسب للحكومة المصرية، وتحقق أهدافها في خلق مراكز حضارية جديدة، بعيدة عن التكدسات المعتادة، كما أنها منطقة جذب ضخمة لقطاع كبير من السكان.

ونوعت مدينة العلمين الجديدة، من السياحة الأجنبية القادمة إلى مصر، التي كانت معظمها شتوي في الأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ، لتتحول إلى مقصد صيفي للداخل والخارج، ويطلق عليها مدينة مليونية بجدارة.

4 أعوام حولت ما كنت أقف عنده شبه صحراء إلى جنة الساحل الشمالي، أشعر بفخر استثنائي آأنني جزء من هذا الإنجاز العظيم، كونني مصرية تمتلك على أرضها مدينة متكاملة إلى هذا الحد، فلم أتخيل لحظة أن تصل إلى ما هي عليه الآن.

وإليك نبذة عما تحتويه مدينة العلمين الجديدة: أحياء سكنية متميزة، متحف مفتوح في المنطقة الأثرية، مركزا للمؤتمرات، حي حدائق العلمين، منطقة ترفيهية تقع على طريق الساحل الشمالي بعد قرية مارينا 7، مرسى الفنارة، مركز ثقافي، أرض المعارض، فنادق، جامعة ومركز خدمات إقليمية.

مقالات مشابهة

  • عبد الوحد النبوي لـ"الشاهد": مصر بها أقدم أرشيف لكتابة تاريخ الوطن العربي
  • إسرائيل تعتبر رفض حزب الله للمقترح الأمريكي إشارة لشن حرب على لبنان.. تفاصيل
  • روان مسعد تكتب: في الصيف.. حقا العالم علمين
  • 100 عام على مشوراها الفني.. المتحف القومي للحضارة يحتفل بـ أم كلثوم
  • في ذكرى 30 يونيو | مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (6).. حان وقت الرحيل
  • البدء في تصوير فيلم الإثارة والجريمة في العالم العربي "بومة"
  • صمت الضمير العربي.. فلسطين جُرح لا يندمل
  • "كيف صنع العالم الغرب؟"
  • فعالية تراثية لكوكب الشرق «أم كلثوم» في متحف الحضارة المصرية السبت المقبل
  • تاريخ الهدف الألف للأسطورة بيليه يصبح يوما تذكاريا في البرازيل