ناقد فني: أم كلثوم الأيقونة الكبري وتمثل تاريخ الغناء في العالم العربي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد أشرف غريب، الناقد الفني، أن السيدة أم كلثوم تعتبر الأيقونة الكبري في القرن العشرين والحادي والعشرون، موضحًا أن أم كلثوم تعتبر تاريخ الغناء في العالم العربي.
السيدة أم كلثوم تعتبر الأيقونة الكبري
ونوه "غريب"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "السفيرة عزيزة"، والمُذاع على فضائية “دي أم سي”، بأن أم كلثوم لم تكن في عصرها الوحيدة التي كانت تتمتع بصوت مميز، بل كانت تنافس في ذلك الوقت منيرة المهدية فتحية أحمد وحياة صبري.
وأضاف الناقد الفني، أن أم كلثوم تتمتع بما لم يتمتع به الاخرين وهي الثقافة، مشددًا على أن الأمر الذي جعلها تنفرد بشكل كبير وتتربع على عرش الغناء في مصر والوطن العربي.
وتابع أن العقاد مدح الراحلة "أم كلثوم"، وهذا يدل على المكانة الكبيرة التي كانت تتمتع بها الراحلة أم كلثوم، مشيرًا أننا على مشارف الإحتفال بـ"100 عام أم كلثوم".
فى مثل هذا اليوم رحلت عن عالمنا كوكب الشرق “أم كلثوم” أشهر مطربة فى العالم العربي عن عمر ناهز الـ76، بعد صراع مع المرض، تاركة تاريخ فنى عظيم نتذكرها به حتى الآن.
اسمها الحقيقى “فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي" ولدت عام 1908، في قرية طماي الزهايرة محافظة الدقهلية، بدأت مسيرتها الفنية مبكرًا، بغناء الأناشيد الدينية فى الموالد والافراح.
في عام 1922 إنتقلت “أم كلثوم” مع عائلتها إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها وتعرفت على الشاعر أحمد رامي و محمد القصبجي، وأعجابا بصوتها المميز وأصدرت معهم أول أغنية لها إن كنت أسامح وأنسى الآسية.
وأنطلقت مسيرة “أم كلثوم” وذاع صيتها حيث قدمت الكثيرمن الأغانى منهم:"سيرة الحب،الأطلال، إنت عمري، أغدا ألقاك ،حيرت قلبي معاك ،هذه ليلتي ،حب إيه، فات المعياد"والعديد من الأغنيات الوطنية، بالتعاون مع أكبر ملحنين وشعراء الوطن العربى
كانت “أم كلثوم” أول فنانة تلتحق بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، ، وشاركت في عدة أفلام في الثلاثينيات والأربعينيات منهم :" وداد،فاطمة، دنانير،نشيد الأمل،عايدة ،سلامة" وغيرهم .
حصلت "أم كلثوم" على العديد من الجوائز والأوسمة من عدة دول عربية وأجنبية؛ منها وسام الكمال في مصر من الملك فاروق، وجائزة الدولة التقديرية ، ووسام الأرز اللبناني، ووسام النهضة الأردني، ونيشان الرافدين العراقي، ووسام الاستحقاق السوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أم كلثوم السيدة أم كلثوم الناقد الفني السفيرة عزيزة كوكب الشرق مطربة أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعتبر زعيم المعارضة أوروتيا رئيسا لفنزويلا وكراكاس تندد
اعتبرت الإدارة الأميركية لأول مرة زعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا، الأمر الذي نددت به الحكومة الفنزويلية ووصفته بـ"الخطوة السخيفة"، خصوصا أنها تسبق تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.
وكتب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في منشور على منصة إكس قائلا إن "الشعب الفنزويلي تحدث بصوت عال في 28 يوليو/تموز وجعل أوروتيا رئيسا منتخبا"، مضيفا أن الديمقراطية "تتطلب احترام إرادة الناخبين".
وهذه هي المرة الأولى التي تطلق فيه واشنطن على أوروتيا هذا اللقب بعد 4 أشهر من الانتخابات المتنازع عليها، والتي أعلن فيها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو فوزه وسط اتهامات بالتزوير، رغم أن الرئيس جو بايدن قال سابقا إن زعيم المعارضة فاز في الانتخابات.
وردا على منشور بلينكن قال أوروتيا إنه ممتن للاعتراف الأميركي، معتبرا ذلك "بادرة تكرم التغيير في بلدنا والإنجاز المدني الذي حققناه معا في 28 يوليو/تموز الماضي".
تكرار السيناريووقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها أمس إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني "بلينكن وهو عدو لدود لفنزويلا اتخذ هذه الخطوة السخيفة بإصراره على القيام بذلك مرة أخرى مع غونزاليس أوروتيا وتكرارا لسيناريو اعترافها بالمعارض خوان غوايدو في 2019 رئيسا مؤقتا للبلاد، مدعوما من فاشيين وإرهابيين خاضعين للسياسة الأميركية".
ويأتي اعتراف واشنطن بأوروتيا في ظل عودة الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
القادم أصعبوعين ترامب السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو ليخلف بلينكن في منصب وزير الخارجية، مما يجعله أول لاتيني يتولى المنصب. ومن المتوقع أن يتخذ روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، موقفا أكثر صرامة ضد الحكومات اليسارية في فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا.
وكان مادورو قد أعلن فوزه في الانتخابات وتحدى الضغوط المحلية والدولية المكثفة لإصدار أرقام استطلاعات الرأي التفصيلية لدعم هذا التأكيد، لكن واشنطن تتهمه بقيادة نظام يساري قمعي قاسٍ، مع حملة صارمة منهجية على المعارضة.
ومنذ الانتخابات، فر أوروتيا إلى إسبانيا بسبب مذكرة اعتقال معلقة. كما اختبأت أيضا زعيمة حزب المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الدبلوماسية السابقة غير المعروفة التي كانت بديلة له، حيث مُنعت من الترشح للرئاسة.
وواجهت إعادة انتخاب مادورو المتنازع عليها انتقادات من أماكن أخرى حول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، وأدت إلى احتجاجات حاشدة في فنزويلا، مما أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة ما يقرب من 200 واعتقال حوالي 2400 متظاهر، من بينهم 224 تم الإفراج عنهم.