خبير أسواق مال: جني الأرباح يدفع مؤشرات البورصة للتراجع خلال تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال حسام عيد، خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية Egx30 أغلق على انخفاض قدره 860.87 نقطة بنسبة هبوط 3.03% مسجلا مستوى إغلاق عند 27573.5 نقطة بسبب ظهور عمليات تصحيح وجني أرباح بالأسهم القيادية والتي شهدت أداء إيجابيا وارتفاعات ملحوظة خلال تعاملات الفترة الأخيرة.
وأشار الى اتجاه المؤسسات المالية نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية بعد قرار لجنة السياسات النقدية باجتماعها الأخير والتي قررت رفع معدلات الفائدة بمقدار ٢٠٠ نقطة الأمر الذي انعكس سلبا على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه الى الهبوط.
وتوقع خبير أسواق المال ان يشهد المؤشر الرئيسي خلال تعاملات الفترة المقبلة أداء متذبذبا لحين اتخاذ قرار بشأن سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى قد تدفعه إلى اختبار مستوى الدعم الرئيسي وهو 27000 نقطة ثم معاودة الصعود مرة أخرى.
أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70 أوضح خبير أسواق المال انه نجح في الإغلاق بالمنطقة الخضراء بنهاية تعاملات اليوم وأغلق مرتفعا بمقدار 52.98 نقطة بنسبة صعود 0.80% مسجلا مستوى إغلاق عند 6683.87 نقطة بفضل الأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واتجاه المستثمرين الأفراد المصريين والأجانب نحو الشراء.
مبيعات العرببينما اتجه المستثمرون الأفراد العرب نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية متجها بهذا الأداء اختبار مستوى المقاومة الرئيسي وهو 6700 نقطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة المؤسسات المالية المستثمرين الاسهم خبیر أسواق
إقرأ أيضاً:
تصاعد الحرب التجارية يدفع الذهب للصعود لأعلى مستوى عند 2938 دولارا للأونصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة، في طريقها إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك وسط تصاعد المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية محتملة في ظل سعي مستمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية متبادلة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى عند 2938 دولارا للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2928 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2937 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
الذهب في طريقه تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 2.7% ليمثل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك بعد أن سجل مستوى تاريخي عند 2942 دولارا للأونصة.
أصدر ترامب يوم الخميس توجيهات لفريقه الاقتصادي لصياغة خطط لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية، كما انتقد ترامب سياسات الاتحاد الأوروبي التجارية في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية ووصفها بعدم الإنصاف، وأشار أيضاً أن الهند من أكثر الدول التي ستتأثر بالقرارات الأمريكية الجديدة بسبب كونها أكثر الدول فرضا للتعريفات الجمركية.
كما صرح ترامب ان هذه الإجراءات ستعمل على رفع مستويات الأسعار خلال الفترة القادمة بسبب ارتفاع تكلفة السلع الواردة من الخارج، ولكن على المدى المتوسط يرى ترامب أن هذه السياسات ستساعد أسعار الفائدة على التراجع التدريجي.
عدم اليقين بشأن سياسات إدارة ترامب بشأن التجارة والتعريفات الجمركية والسياسة الخارجية ذات النطاق الواسع لا يزال يدعم الذهب، وقد تؤدي هذه الخطوة التضخمية المحتملة إلى زيادة الطلب على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً، وهو تحوط تقليدي ضد ارتفاع الأسعار وعدم اليقين الجيوسياسي.
وفي الوقت نفسه خفف تقرير مؤشر أسعار المنتجين الأميركي الصادر يوم الخميس بعض المخاوف بشأن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم بعد تقرير أسعار المستهلكين الذي جاء أكثر سخونة من المتوقع في وقت سابق من الأسبوع.
تتوقع الأسواق ألا يخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة حتى سبتمبر بسبب المخاوف بشأن ارتفاع التضخم في حين أشار انخفاض طلبات إعانة البطالة إلى مرونة سوق العمل.
وبالرغم من بقاء الفائدة الأمريكية مرتفعة وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب إلا أن المعدن النفيس استطاع أن يتماسك بالقرب من مستوياته التاريخية بسبب الطلب على الملاذ الآمن.
أيضاً انخفض الدولار بشكل حاد خلال الجلستين الماضيتين متخليًا عن معظم مكاسبه الأخيرة التي حققها بسبب رسوم ترامب الجمركية.
لكن الدولار تعرض أيضًا لضغوط بسبب بيانات التضخم المختلطة إلى حد ما والتي حفزت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ساعد هذا التراجع في مستويات الدولار الأمريكي أن يستمر الذهب في الارتفاع في ظل العلاقة العكسية بينهما منذ كون الذهب يتم تسعيره بالدولار.
وعلى الجانب المادي تراجع الطلب على الذهب في الهند بسبب ارتفاع الأسعار حيث حدت الأسعار القياسية من شراء التجزئة وأجبرت التجار على تقديم خصومات. كما كان الطلب الصيني جاء ضعيف منذ عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.