ترامب مهاجما نتنياهو: إسرائيل شاركت في التخطيط لاغتيال قاسم سليماني وتراجعت في اللحظة الأخيرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضمنيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا إن إسرائيل شاركت بالتخطيط لاغتيال قاسم سليماني لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة.
موقع عبري يكشف عن تفاصيل جديدة حول اغتيال قاسم سليمانيوقال ترامب: "عندما قضينا على سليماني كان من المفترض أن تشارك إسرائيل معنا في العملية، لكن قبل يومين من تنفيذ العملية قالوا لا نستطيع فعل ذلك.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: "قلت للجنرال لنفعلها. لكن إسرائيل كانت جزءا من ذلك، بيبي (بنيامين نتنياهو) كان جزءا كبيرا من الأمر، وقمنا بالتخطيط لكل شيء".
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، سُئل ترامب عن مقتل جنود أمريكيين بهجوم طائرة مسيرة في الأردن، فأجاب: "لم يكن ذلك ليحدث معي"، وأضاف أنه عندما كان رئيسا، كانت طهران تحترمه: "لقد آذيت إيران بشدة بسبب شيء فعلوه، وكان عليهم الرد، وأنا أفهم ذلك".
وزعم ترامب أن إيران اتصلت به عندما كان رئيسا لإخطاره بالهجمات التي كانوا يوجهونها ضد الجيش الأمريكي.
وفي 3 يناير 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير" موكب قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبي مهدي المهندس، قرب مطار بغداد الدولي.
وفي مطلع عام 2023، كشف القضاء الإيراني عدد الدول التي شاركت في اغتيال سلیماني، وحدد 125 متهما ومشتبها به، وهم عناصر في هيكل الإدارة الأمريكية.
وفي 3 يناير 2023، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن وزارة الخارجية والسلطة القضائية تواصلان ملاحقة من اغتالوا الشهيد قاسم سليماني ورفاقه في مطار بغداد، وقال "قبل ثلاثة أعوام، في مثل هذا اليوم، ارتكب رئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب) العاجز وفريقه عملا شنيعا يتعارض مع القوانين الدولية، وهو (ترامب) من أكبر المتشدقين الزائفين بالقوانين الدولية والتزامها".
وأضاف أن "مطار بغداد تحول، نتيجة قرار الرئيس الأمريكي وفريقه، إلى معراج حرر الشهيد سليماني ورفاقه من جسد العالم المحدود، وزاد في قوتهما"، وفق تعبيره. وأكد أن "وزارة الخارجية والسلطة القضائية تعملان بجدية على ملاحقة قادة جريمة مطار بغداد الإرهابية ومرتكبيها".
وتعهد أمير عبد اللهيان "بذل قصارى الجهود كي تكون إيران أقوى من أي وقت مضى"، في الوقت الذي "يكافح الكيان المحتل للقدس حاليا من أجل البقاء".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني الحشد الشعبي بغداد بنيامين نتنياهو تل أبيب دونالد ترامب طهران قاسم سليماني واشنطن قاسم سلیمانی مطار بغداد
إقرأ أيضاً:
مخاوف من مفاجآت اللحظة الأخيرة وترقب لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
يترقب العالم الإعلان عن اتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال خلال الساعات المقبلة، وسط تخوفات من مفاجآت اللحظة الأخيرة من المفاوضات التي دخلت مرحلة حاسمة، حسب ما جاء في قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن صحيفة «جيروزاليم بوست».
تفاصيل بشأن وقف إطلاق النار في غزةوقال مصدر إسرائيلي في صحيفة «جيروزاليم بوست»، إنّ صفقة المحتجزين قد يتم الإعلان عنها اليوم، ومن المقرر عقد اجتماعات في قطر لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أنّه جرى التوصل إلى خطة من 3 مراحل لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في غزة، حيث تنتظر الأطراف رد الحركة.
وحسب الصحيفة، ذكرت التقارير أنّ الاتفاق تم التوصل إليه بعد اختراق المفاوضات التي حضرها فريقان من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ لينتظر العالم وقف إطلاق النار في غزة.
شروط صفقة إطلاق سراح المحتجزينوقال مسؤول فلسطيني مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في وقت متأخر من أمس، إنّ شروط صفقة إطلاق سراح المحتجزين التي من شأنها أن تشهد إطلاق سراح 3 محتجزين في اليوم الأول من تنفيذها، مع إطلاق سراح 4 آخرين في الأسبوع التالي، تم الانتهاء منها وسط ترقب عالمي حول وقف إطلاق النار في غزة.
وفي التقرير يقول المسؤول الفلسطيني، إنّ جيش الاحتلال لإسرائيلي سيبدأ بعد إطلاق سراح أول عدد من المحتجزين، سحب جنوده من المناطق المأهولة بالسكان. وبعد إطلاق سراح المحتجزين الأربعة الآخرين، ستسمح إسرائيل للنازحين الفلسطينيين في جنوب القطاع بالسفر إلى الشمال.
وفي المقابل، وافقت إسرائيل على إطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني، بينهم 190 أسيرًا قضوا أحكامًا بالسجن لمدة 15 عامًا أو أكثر، وستفرج حماس في المقابل عن 34 محتجزًا، وبموجب الاتفاق حسب المسؤول الفلسطيني، ستظل قوات الاحتلال قادرة على البقاء والحفاظ على منطقة عازلة بعمق 800 متر على طول الحدود الشرقية والشمالية لغزة.
ومن المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
3 مراحل للصفقة تنتهي بالإفراج عن جميع المحتجزينوأفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» بأنّ الصفقة ستتم على 3 مراحل تنتهي بالإفراج عن جميع المحتجزين مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين وعودة النازحين وإدخال المساعدات، وفي المرحلة الثالثة ستتم إعادة إعمار غزة، وترتيبات اليوم التالي للحرب.
وكشفت تسريبات إسرائيلية عن بنود الاتفاق المقترح، وتشمل المرحلة الأولى منه الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا، بينهم نساء وأطفال وجرحى، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفقًا لآلية محددة ووقف إطلاق النار في القطاع.
ويشمل الاتفاق ترتيبات أمنية على محاور رئيسية، وضخّ مساعدات إنسانية كبيرة إلى قطاع غزة، فيما يستمر تواجد قوات الاحتلال في مواقع محددة، مع فتح المجال لمفاوضات لاحقة للإفراج عن بقية المحتجزين في مرحلة ثانية.