الشيخان القطان وعبد الرزاق زارا الشيخ قاسم: للحوار والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الشيخان القطان وعبد الرزاق زارا الشيخ قاسم للحوار والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، استقبل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الاربعاء رئيس جمعية 8220;قولنا والعمل 8221; الشيخ أحمد القطان ورئيس جمعية .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخان القطان وعبد الرزاق زارا الشيخ قاسم: للحوار والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الاربعاء رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان ورئيس جمعية “الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق، حيث جرى البحث في آخر التطورات على الساحتين الداخلية والخارجية.
وبعد اللقاء قال الشيخ القطان “تشرفنا اليوم بزيارة نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وتداولنا معه في آخر التطورات، ويهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤكد على وجوب توطيد العلاقة فيما بين كل اللبنانيين ولا يتحقق هذا الإجماع إلا من خلال الحوار لأنَّ الحوار هو السبيل الأوحد من أجل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية و من أجل الخروج من هذا الوضع الصعب الذي يعاني منه كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والحزبية”.
وأضاف الشيخ القطان “واجب كل السياسيين اللبنانيين أن يسعوا لعقد جلسة حوار فيما بينهم والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يكون حقيقة حافظ للبنان بقوته المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة ومن ثمّ تشكيل حكومة ومعالجة هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها كل اللبنانيين”، وتابع “الخروج من هذا المأزق الذي نعاني منه في لبنان لا يكون إلا من خلال الحوار بين كل الأفرقاء السياسيين والجلوس على طاولة واحدة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية”.
بدوره، قال الشيخ عبد الرزاق “تشرفنا اليوم بلقاء نائب الأمين العام لحزب الله تباحثنا مع سماحته في مجمل الأوضاع الداخلة والخارجية الى ملفات إسلامية ويهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤكد على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والإسلامية لأننا بالوحدة نحصّن بلدنا ونحفظ عيشه المشترك”، وأضاف “نحن أكدنا لسماحته بأننا نرفض الوصاية الخارجية على لبنان لأن لبنان بلد حرّ سيّد مستقل ولديه كرامة وجيش ومقاومة فالوصاية الدولية مرفوضة على لبنان لذلك واجب القوى السياسية اللبنانية أن تتحاور وأن تعتمد الحوار كوسيلة لحلّ كافة الأزمات لذلك نؤكد أن عدم الحوار نتيجته هي الذهاب الى المجهول فالذي يرفض الحوار يدفع بلبنان نحو التأزيم ونحو الوصاية الخارجية”.
وقال الشيخ عبد الرزاق “نحن نطالب الجميع بأن يعي خطورة الؤامرة على لبنان فالمشروع الصهيوني الأميركي الغربي يريد من لبنان بأن يكون تحت وصايته، لبنان اليوم م
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس جمعیة
إقرأ أيضاً:
هل ينتخب رئيس بـ 65 صوتاً... أم تؤجل الجلسة؟
كتبت منال شعيا في" النهار":من الآن حتى 9 كانون الثاني المقبل، ترتفع قنوات التواصل بين الجميع، الخصوم قبل الحلفاء لبلورة صورة جامعة للاستحقاق الرئاسي.
"لا رئيس تحد" هذا ما تجمع عليه الأوساط القريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتقول لـ "النهار": "الرئيس بري انتظر طويلاً التقريب صورة الاستحقاق المنتظر من التفاهم الوطني، وهو بالتالي لن يقدم على أي خطوة قد تفسد هذا الجو".
هذا الكلام يلاقي ما قاله بري أخيراً عن أن "الجو حتى الآن إيجابي، وإن شاء الله سيكون لنا رئيس في جلسة 9 كانون الثاني المقبل".
حركة أكثر من مكثفة يشهدها مجلس النواب، وأروقة الأحزاب والكتل النيابية، بعدما باتت لائحة الأسماء تتغربل، وإن لم نصل بعد إلى مرحلة الحسم.
على خط الفريق الشيعي، تعبر أوساط بري عن "مناخ تفاؤلي، وإن كان حذراً، إلا أنه مناخ يؤسس لجو توافقي لا تصادمي حتى الآن، مع تصميم الرئيس بري على التعجيل في انتخاب الرئيس".
هذا التعجيل قد يقابله بعض القلق عند الطرف الآخر، ولا سيما لدى "القوات اللبنانية" والكتائب والمعارضة، إذ تتكثف اجتماعاتها في الآونة الأخيرة، ولا سيما بعدما ارتفع عدد المرشحين علناً، تزامناً مع حركة لقاءات شهدتها معراب وبكفيا معاً.
من إعلان النائب نعمة افرام ترشحه رسمياً إلى حركة باشرها النائب فريد هيكل الخازن من معراب بالذات، بدأت جوجلة الأسماء تتخذ منحى جدياً، وخصوصاً مع ترجيح إعلان زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية سحب اسمه من التداول كل ذلك يأتي ضمن مسار تكاملي ستتوضح صورته أكثر في الفترة الفاصلة بين العيدين
65 صوتاً ؟
توضح أوساط قريبة من "القوات اللبنانية" أن "المشاورات لم تصل إلى حسم، وإن كانت بعض الأسماء ترتفع نسب تأييدها على أسماء أخرى".
ولا تخفى الأوساط أهمية اللقاء أو التواصل الذي فتح بين معرابوعين التينة عبر رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، الأمر الذي يرفع من حظوظ نجاح جلسة و كانون الثاني المقبل.
تتدارك الأوساط: "لا أحد يريد الفشل، ولا سيما مع كل التطورات السريعة التي حصلت في الداخل والتي ترافقت مع تغيرات جذرية في سوريا. كل ذلك يحتم علينا الإسراع لا التسرع في انتخاب رئيس للجمهورية، للانطلاق في مسار بناء الدولة واستقامة عمل المؤسسات"... ولكن، أبعد من السياسة وخطوط التقارب التي سترتفع حتماً في المرحلة الفاصلة عن موعد الجلسة، ثمة شق تقني لا يقل أهمية وهو النصاب ومسألة الدورة الثانية.
من المعلوم أن النصاب القانوني المطلوب لانعقاد الجلسة هو 86 نائباً، وإن تعذر ذلك، تعقد دورة ثانية ينال فيها المرشح الفائز 65 صوتاً.
ومن المعلوم أيضاً أن بري مصمم على عقد دورات متتالية إلى حين انتخاب الرئيس، وأكد ان كتلة التنمية والتحرير" لن تفقد النصاب، لا بل حمل كل كتلة مسؤوليتها، فهل هذا يعني انتخاب رئيس بـ 65 صوتا ؟
لا تتوقع أوساط بري انتخاب رئيس بـ 65 نائبا، إن لم يكن هناك توافق بل ترجح عقد جلسات بانتظار حصول تفاهم. إلى الآن، لغة التقارب هي الغالبة".
وتشدّد الأوساط "القواتية" على أنه "إن لم تنضج الصورة، فلن ينتخب رئيس في 9 كانون الثاني. حتى اللحظة، الإصرار على التفاهم يغلب أي طابع تحد، مع العلم بأن المعارضة بكل تلاوينها، متفقة على ضرورة انتخاب رئيس له مواصفات محددة للمرحلة المقبلة أكثر من التوقف عند الاسم".
الخلاصة، أنه حتى الساعة، لا رئيس تحد، بل رئيس يماثل المرحلة السياسية والأمنية التي وصلنا إليها.