تصعيد أمريكي في الشرق الأوسط.. تجنب المواجهة مع إيران
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
على وقع أصوات الطائرات والصواريخ في اليمن والعراق وسوريا، يعود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة في جولة تضعها واشنطن تحت شعار خفض التصعيد
وعدم توسيع دائرة الصراع والبحث عن حلول لأزمات المنطقة.. فهل يبحث البيت الأبيض عن حلول بين الجثث وتحت أنقاض ما تخلفه صواريخها من دمار وويلات، أم أن إدارة بايدن تحاول تكريس وتثبيت نفوذها بقوة النار في منطقة الشرق الأوسط؟
تداعيات الضربات الأمريكية بالتزامن مع جولة بلينكن في المنطقة هو محور هذه الحلقة من استديو بيروت ونستضيف فيها الكاتب السياسي وجدي العريضي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البيت الأبيض الشرق الأوسط صواريخ
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.