مسقط- الرؤية

أعلنت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أمس، عن فتح باب التسجيل في برنامج جاهزية رائد الأعمال للعام 2024، في إطار جهودها لمواصلة تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتقديم أفضل الممارسات في دعم مجموعة واسعة من متطلبات أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر رحلتهم في ريادة الأعمال، وذلك من خلال توفير منهج تأسيسي وتدريبي ورفع كفاءة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الراغبين بالحصول على التمويل وإيجاد أداة فاعلة للحصول على بعض الخدمات المقدمة من قبل الهيئة.

وبرنامج جاهزية رائد الأعمال، برنامج تدريبي تخصصي لتعزيز وتنمية قدرات الفئات المستهدفة في جميع محافظات سلطنة عمان، كما يعد متطلبا إلزاميا للحصول على الخدمات المقدمة من الهيئة كالتمويل والأراضي بحق الانتفاع وغيرها.

وأعلنت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن عدد المتدربين المشاركين في برنامج جاهزية رائد الأعمال لعام 2023 بلغ 1548 مشاركًا، اجتاز البرنامج منهم 1417 مشاركًا في 58 مجموعة تدريبية في مختلف محافظات سلطنة عمان توزعت بين مسارات التأسيس، والمشاريع القائمة "تعزيز" ومسار العقود والمسار المتقدم. وبلغ عدد المتدربين المشاركين في برنامج جاهزية رائد الأعمال لعام 2022 نحو 1180 مشاركًا، اجتاز البرنامج منهم 1071 مشاركًا في 56 مجموعة تدريبية في مختلف محافظات سلطنة عمان.

وقال هيثم بن خالد القرني مدير مساعد دائرة التطوير والتمكين بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إن برنامج جاهزية رائد الأعمال أطلقته الهيئة ليستهدف أصحاب الأفكار والشباب الراغبين في خوض ريادة الأعمال وأصحاب المشاريع القائمة بهدف تطوير مهاراتهم ومعرفة الجدوى الاقتصادية لأفكارهم وتطويرها من خلال مدربين أصحاب خبرات ريادية وتخصصية واسعة.

وسيكون التسجيل لمسار التأسيس والذي يستهدف الشباب المستجدين الراغبين بتأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة وشركات ناشئة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم بما يتلاءم مع احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف رفع المستوى المعرفي لديهم والذي سينعكس إيجابا في إدارة مؤسساتهم بكفاءة عالية واستدامتها، ومسار المشاريع القائمة (تعزيز) الذي يهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز المستوى المعرفي لديهم.

ويُركِّز برنامج جاهزية رائد الأعمال على تنمية مهارات الاتصال لدى رواد الأعمال، وفهم الجانب التشريعي لبيئة الأعمال، وتعزيز المهارات المالية والإدارية، ومهارات التسويق، ومهارات التفكير الإبداعي وإعداد دراسة الجدوى، وتوظيف التقنيات الناشئة في ريادة الأعمال ودراسة السوق والمنافسين.

ويتضمن برنامج جاهزية رائد الأعمال على وحدات تدريبية معرفية وتطبيقية منها "إعداد وتقويم الجدوى الاقتصادية" التي تهدف إلى توفير لمحة عامة عن إعداد وتقويم دراسة جدوى المشروع، وبناء القدرة على تحديد جدوى فكرة ما، والتأكد من إمكانية تنفيذ المشروع قانونيا وتقنيا، وفيما إذا كان مبررا اقتصاديا، بينما تهدف وحدة "إعداد الهوية التجارية وتطبيقها" إلى تمكين المتدرب بكيفية تصميم هوية العلامة التجارية، مع أفضل النصائح والأدوات لبناء هوية قوية وراسخة للعلامة التجارية.

وتعد وحدة "مهارات التفاوض الفعالة مع العملاء" من الوحدات الفاعلة لتزويد المتدربين بمنهج تفاعلي للمفاوضات يعينهم على تأدية دورهم كوسطاء ومفاوضين وتأدية أعمالهم اليومية، في حين تعد وحدة " إدارة المخاطر والأزمات" من ضمن الوحدات الأساسية كونها تزود المشاركين بأساسيات التعامل مع الأزمات والتقنيات الضرورية لإدارة المخاطر، كما تأتي وحدة "أساسيات السلامة والصحة المهنية" لتسهم في توفير فهم راسخ بأساسيات السلامة والصحة في مكان العمل وأفضل الممارسات لتحقيق السلامة وإدارتها، وغيرها من الوحدات التدريبية التي تهم رواد الأأع.

وأعلنت الهيئة أنه يمكن للراغبين في المشاركة بالبرنامج التدريبي عبر الرابط الإلكتروني الذي تم نشره في مختلف حسابات الهيئة على منصات التواصل الاجتماعي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"منتدى الأعمال العُماني التنزاني" يستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة

 

 

مسقط- الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان، الثلاثاء، منتدى الأعمال العُماني التنزاني، بحضور المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة. وترأس الوفد التنزاني سعادة الدكتور هاشل طويبو عبدالله وكيل وزارة التجارة والصناعة في جمهورية تنزانيا المتحدة، وذلك بحضور سعيد بن هلال الإسماعيلي ممثل الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني التنزاني، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين والتنزانيين، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة.

استعرض اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية تنزانيا المتحدة، وأهم الحوافز والمزايا المقدمة للمستثمرين العُمانيين، بالإضافة إلى استعراض البيئة الاقتصادية والتشريعية المشجعة، في أبرز القطاعات الاقتصادية الحيوية، كقطاع الزراعة، والبناء والتشييد، والسياحة، والتعدين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة، بهدف تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي وفتح آفاق استثمارية جديدة أمام أصحاب الأعمال العُمانيين.

وقال المهندس حمود بن سالم السعدي إن العلاقات بين سلطنة عُمان وجمهورية تنزانيا المتحدة، علاقات تاريخية ضاربة في القدم، قامت على أسس من التعاون التجاري والثقافي المتبادل، مضيفا: "كانت موانئنا وأسواقنا عبر العصور، نقاط تواصل نشطة بين شعوبنا، حيث لعب التجار العُمانيون دورا بارزا في بناء جسور التواصل مع شرق أفريقيا، وخاصة تنزانيا، التي تربطنا بها أواصر أخوة ومصالح مشتركة".

وأضاف: "نركز خلال هذا المنتدى على مجموعة من القطاعات الحيوية والواعدة، وهي الزراعة، والبناء والتشييد، والسياحة، والتعدين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة، حيث تمثل هذه القطاعات فرصا حقيقية للاستثمار والنمو المشترك، وتوفر بيئة خصبة لإقامة شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز التبادل التجاري وتوسيع مجالات التعاون بين بلدينا الصديقين".

وأكد السعدي أن اجتماعات الطاولة المستديرة مع أصحاب الأعمال العُمانيين تشكل فرصة مهمة لفتح قنوات الحوار المباشر مع الوفد التنزاني، وبحث فرص التعاون والاستثمار المشترك، داعيا إلى استغلال هذه الاجتماعات الحيوية للتواصل الفعال، وتبادل الأفكار، واستكشاف سبل الشراكة بما يعزز الحضور الاقتصادي العُماني في السوق التنزاني الواعد.

من جانبه، قال سعادة الدكتور هاشل طويبو عبد الله، إن المنتدى يمصل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى أن جمهورية تنزانيا المتحدة تتمتع ببيئة استثمارية مشجعة مدعومة بتشريعات مرنة وحوافز جاذبة للمستثمرين.

وأكد طويبو تطلع بلاده إلى بناء شراكات استراتيجية مع المستثمرين العُمانيين، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المشتركة، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان وتنزانيا.

وفي السياق، أكد سعيد الإسماعيلي أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والشراكة في قطاعات متنوعة وواعدة، مبينا: "نأمل أن تسهم هذه الزيارة في بناء علاقات مباشرة بين أصحاب الأعمال العُمانيين والتنزانيين، وتسهيل التبادل التجاري، بما يحقق المصالح المشتركة ويدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أرحب، ونحن في مجلس الأعمال العُماني التنزاني المشترك ملتزمون بتوفير كل سبل الدعم لتعزيز هذه الشراكة وتفعيلها على أرض الواقع."

وقدم محمد بن علي الغاربي من غرفة تجارة وصناعة عُمان عرضا مرئيا بعنوان "استكشف السوق العُماني"، تضمن المقومات العمانية التي تجذب المستثمرين واستعراض المؤشرات المالية والاقتصادية، لافتا إلى أن الغرفة تتبنى مجموعة من التوجهات الاستراتيجية التي تهدف إلى دعم نمو القطاع الخاص والتي تتماشى مع رؤية "عُمان 2040"، وتتمثل في تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديا.

وأضاف: "في جانب التجارة الخارجية، تواصل سلطنة عُمان جهودها لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية وتنويع شراكاتها التجارية، وتشمل أبرز صادرات سلطنة عُمان المنتجات النفطية، والغاز الطبيعي المسال، والمعادن، والأسماك، والمنتجات البتروكيميائية".

وصاحب اللقاء عقد اجتماع الطاولة المستديرة مع أصحاب الأعمال العُمانيين المهتمين بالاستثمار في جمهورية تنزانيا المتحدة، إذ ناقش الجانبان أبرز الفرص الاستثمارية والتجارية، وسبل تعزيز التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وبحث آليات التغلب على التحديات المحتملة، بما يسهم في بناء شراكات فاعلة ومثمرة بين الجانبين، وتعزيز وجود الاستثمارات العُمانية في الأسواق التنزانية الواعدة.

مقالات مشابهة

  • طرح 3 وحدات صناعية كاملة التجهيز لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنيا
  • تزامنًا مع عيد العمال: محافظ المنيا يعلن طرح 3 وحدات صناعية كاملة التجهيز بالمطاهرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • ملتقى المؤسسات الوقفية يوصي بإعفاء قيمة الضريبة المضافة وتسهيل التسجيل العقاري
  • «طيران الإمارات» و«أمريكان إكسبريس» تدعمان الشركات الصغيرة بالمنطقة
  • هيئة الاستثمار تستضيف اجتماع اللجنة الوطنية لإعداد تقرير جاهزية الأعمال
  • فتح باب التسجيل في برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة
  • «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
  • "منتدى الأعمال العُماني التنزاني" يستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة
  • النسخة الثامنة من إلهام ونجاح.. 50 موجّهًا يرافقون 50 رائد عمل نحو التميز الريادي في سلطنة عمان
  • هل يؤثر دخل حافز على التسجيل في حساب المواطن؟ إليك الشروط