عاجل.. وزير دفاع بريطانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتطلب ضمانات أمنية لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال جرانت شابس، وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتطلب ضمانات أمنية لإسرائيل، مؤكدا أنه ليس من مصلحة أحد أن تتطور الأحداث إلى صراع إقليمي.
وأضاف وزير دفاع بريطانيا- حسبما أفادت قناة العربية – أنه يجب على إيران وقف التصعيد وعلى الجميع ضبط النفس.
وفرضت بريطانيا، في وقت سابق، عقوبات على مسؤولين إيرانيين قالت إنهم متورطون في تهديدات بقتل صحافيين على الأراضي البريطانية، وآخرين قالت إنهم أعضاء في عصابات إجرامية دولية مرتبطة بإيران.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن العقوبات، التي فُرضت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تستهدف 7 أفراد ومنظمة واحدة.
والمسؤولون الإيرانيون المستهدفون بالعقوبات أعضاء في "الوحدة 840" التابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني والتي قال تحقيق أجرته قناة "آي تي في" في بريطانيا إنها ضالعة في مؤامرات لاغتيال مذيعَين تلفزيونيين اثنين من قناة "إيران إنترناشيونال" الإخبارية في المملكة المتحدة.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون: "يشكل النظام الإيراني والعصابات الإجرامية التي تعمل نيابة عنه تهديدًا غير مقبول لأمن المملكة المتحدة"
وأضاف: "تكشف حزمة اليوم عن أدوار المسؤولين الإيرانيين والعصابات المتورطة في أنشطة تستهدف تقويض وإسكات وتعطيل الحريات الديمقراطية التي نقدرها في المملكة المتحدة".
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، في وقت سابق إنه قلق بشأن التوتر في الشرق الأوسط، وحضّ إيران على وقف التصعيد بعد هجوم أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين على الحدود السورية - الأردنية. وأكد أن بريطانيا «تدين بشدة» هجمات الطائرات المسيّرة التي قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن جماعات مدعومة من إيران نفذتها.
وقال سوناك لمحطات تلفزيونية اليوم الاثنين: «نحن قلقون، وسنحث إيران على السعي لتهدئة التوتر في المنطقة»؛ وفق ما أوردت "رويترز". وأضاف سوناك: "نقف بقوة مع حلفائنا لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وهو ما نواصل العمل لأجله".
في الأثناء، حذرت الشرطة ومسؤولون أمنيون بريطانيون من استخدام إيران المتزايد عصاباتٍ وكلاءَ عنها.
وقال مات جوكس، مساعد مفوض الشرطة ورئيس شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، لوسائل إعلام في وقت سابق من هذا الشهر: "لماذا تفعل ذلك بنفسك ما دام يمكنك شراء مجرم من عصابة للقيام بالأمر نيابة عنك ويبعدك عنه ويجعل بوسعك الإنكار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جرانت شابس وزير الدولة البريطاني الدولة الفلسطينية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن مفاوضات "غير مباشرة" بعد تصريحات ترامب
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن مسؤولين إيرانيين وأميركيين سيعقدون مفاوضات غير مباشرة رفيعة المستوى بشأن برنامج طهران النووي، وذلك يوم السبت في سلطنة عمان.
وقال عراقجي عبر منصة "إكس": "ستجتمع إيران والولايات المتحدة في عُمان يوم السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى".
وتابع: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
ويتفق تصريح عراقجي مع ما قاله مسؤولون إيرانيون مطلعون، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الإثنين.
وقال المسؤولون الذين لم تكشف الصحيفة هوياتهم، إن فهم بلادهم للمفاوضات مع الولايات المتحدة يختلف عما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين.
وأوضحوا أن ممثلين من طهران وواشنطن يعتزمون الاجتماع في سلطنة عمان السبت، لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي لإيران.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين قولهم إن طهران ستكون منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة "إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد".
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ما قاله ترامب، الذي أشار إلى إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، في إعلان مفاجئ بعد أن كان المسؤولون الإيرانيون يرفضون فيما يبدو الدعوات الأميركية لإجراء مثل هذه المفاوضات.
وكانت إيران قد رفضت مطالب ترامب بأن تتفاوض مباشرة بخصوص برنامجها النووي و إلا تعرضت لقصف، لكنها تركت الباب مفتوحا في البداية أمام إجراء محادثات غير مباشرة.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي في أثناء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت. وستستمر يوم السبت. لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث. وأعتقد أن الجميع متفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل"، لكنه لم يسهب في التفاصيل.
إلا أن ترامب هدد بأن إيران "ستكون في خطر كبير" إن فشلت المفاوضات النووية.
وفاقمت تحذيرات ترامب من عمل عسكري يستهدف إيران التوتر في الشرق الأوسط بعد الحرب المفتوحة في غزة ولبنان، والضربات العسكرية على اليمن، وتغيير القيادة في سوريا وتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب إنه يفضل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي على المواجهة العسكرية.
وعلى غرار الرؤساء الأميركيين من قبله، قال ترامب إنه يتعين عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي.
وكان الرئيس الأميركي قال يوم السابع من مارس الماضي إنه كتب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مقترحا إجراء محادثات، وقال مسؤولون إيرانيون حينذاك إن طهران لن تذهب إلى المفاوضات تحت التهديد.
وفي فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017-2021، سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران وقوى عالمية فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات، كما عاود فرض عقوبات أميركية شاملة.
ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير حدود ذلك الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم.
وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها قائمة أولويات سرية لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يقولون أنه أعلى من المطلوب لبرنامج مدني للطاقة الذرية.
وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يستهدف إلا إنتاج الطاقة للأغراض المدنية.