أسباب الإصابة بسيلان الأنف.. متى تذهب للطبيب؟ صحة وطب
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحة وطب، أسباب الإصابة بسيلان الأنف متى تذهب للطبيب؟،مع تقلبات الطقس يعاني بعض الأشخاص من سيلان الأنف، ويعد علامة علي وجود مشكلة في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أسباب الإصابة بسيلان الأنف.. متى تذهب للطبيب؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مع تقلبات الطقس يعاني بعض الأشخاص من سيلان الأنف، ويعد علامة علي وجود مشكلة في الجهاز التنفسي، ووفقا لموقع “health line” نتعرف علي أبرز الأمراض المسببة لعرض سيلان الأنف، الذى قد يصاب به البعض فى فصل الصيف أيضاً.
أشار التقرير إلى أن من أسباب سيلان الأنف الإصابة بالزكام، ونزلات البرد، والأنفلونزا، كما أن مرضي حساسية الأنف أيضا يتعرضون لهذا الأمر أيضاً، ومرضي التهاب الجيوب الأنفية الحادة، كما أن حدوث تغيرات هرمونية في الجسم تعد من الأسباب المؤدية لهذا الأمر.وأضاف التقرير، أن مرضي الربو أيضا يتعرضون للإصابة بسيلان الأنف، كما ثبت أنه في بعض الأحيان يتعرض البعض لسيلان الأنف نتيجة لتناول الأدوية كمضادات الإكتئاب، أو ضغط الدم.
كما أن بعض السيدات خلال الحمل، وخاصة الفترة الأولى يتعرضون لسيلان الأنف وهذا نتيجة لتغير الهرمونات، كما أن الأشخاص المدخنين هم الأكثر عرضة لسيلان الأنف.
وفي حالة استمرت سيلان الأنف لفترة تزيد عن 10 أيام يجب الذهاب للطبيب، وأيضا في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم، ونول إفرازات من الأنف دموية.
و نصح التقرير الأشخاص المصابون بسيلان الأنف، بضرورة الابتعاد عن المهيجات لهذا الأمر، ومنها الأدخنة، مع تناول الكثير من السوائل، والماء، وتنظيف الأنف باستمرار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الطقس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لا تخف
يعتبر الخوف أقوى الانفعالات البشرية وأقدم العواطف الإنسانية، وهو من أقوى المشاعر التي تؤثر على مسارات حياتنا. فالخوف يعرقل مسيرتنا ويجعلنا نفكر ألف مره قبل اتخاذ أي قرار .
ولطالما تساءلت: لو لم تكن غريزة الخوف موجوده بداخلنا، كيف ستكون حياتنا؟
هل سنكون أكثر جرأةً على اتخاذ قرارتنا، وتحقيق مانريده ؟
والحق،، أن الإنسان لديه الخوف كحالة نفسية ناتجة عن الخطر؛ سواءً كان حقيقياً أو متخيلاً. ويعتبر الخوف الطبيعي في حدوده الطبيعية محموداً يحمي الإنسان من الوقوع في المخاطر، ويجعله أكثر حذراً. ولكن المبالغة في الخوف، تشكِّل عائقاً عن التطور الحياتي، لأن الشخص الخائف، يستبق ويفاقم ماقد ينتظره ممَّا يجعله في حالة من التردد والقلق .
وينتج عن الخوف، التخويف والذي قد يكون من قبل الأهل أو المجتمع من شيء ننتظره وقد لا يحدث سواءً كان هذا الخطر اجتماعياً أو اقتصادياً أو بيئياً .
كما أن ثقافة الخوف مرتبطة بالتخويف من الحقائق والأوهام، وتتباين درجاته حسب المجتمعات والثقافات.
وقد يكون خوفاً موحدا، كالخوف من الكوارث الطبيعية وتفشي الأوبئة والأمراض والأزمات الاقتصادية.
وللخوف أعراض وعلامات جسدية كالتعرق الشديد، والغثيان، وزيادة ضربات القلب، وجفاف الفم .
وأعراض نفسية كالتوتر والقلق والشعور بالإرهاق.
ويحقق العلاج السلوكي المعرفي، نتائج فعالة في علاج الخوف والتخفيف من حدِّته من خلال مواجهة الناس لمخاوفهم بطريقة آمنه وفعالة .
ولكن الأشخاص الذين لديهم حالة مرضية معينة كتلف في اللوزة المخية، مثل مرض (أورباخ فيته)، لا يستطيعون مواجهة الخوف. وبالتالي لا يجدي معهم العلاج السلوكي، ولابد من العلاج الدوائي بتناول الأدوية المخصصة؛لنضمن استجابةً سريعةً للمرضى وقدرةً على الشفاء .
وللأسف الشديد نلاحظ أن الأشخاص الذين يحاولون التشافي من الخوف، هم القلة والأغلبية لا يبحثون عن العلاج أبداً. وكل مايفعلونه هو العيش في ظلام مخاوفهم دون أدنى محاولات للخروج من واقعهم التعيس.