إيلون ماسك يكشف عن روبوت تسلا أوبتيموس (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استحوذ إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، على اهتمام الجمهور عبر الإنترنت مرة أخرى من خلال مشاركة مقطع فيديو يظهر الروبوت البشري "أوبتيموس" وهو يسير في نزهة على الأقدام. تُظهر اللقطات، المنشورة على حساب Musk على Twitter، الروبوت الذي يبلغ طوله حوالي 6 أقدام (182 سم) وهو يتجول بثقة، مما أثار ردود فعل تراوحت بين الانبهار والقلق بين المشاهدين عبر الإنترنت.
يقدم المقطع القصير، الذي يحمل عنوان "نحن ذاهبون في نزهة مع أوبتيموس"، لمحة عن الجيل الثاني من الروبوت البشري، مما يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في غزوة تسلا في مجال الروبوتات.
وبينما يؤكد الفيديو نية تسلا لدمج أوبتيموس في عمليات التصنيع الخاصة بها في المستقبل القريب، فإنه يسلط الضوء أيضًا على التزام الشركة بدفع الحدود التكنولوجية وتطوير الأتمتة والذكاء الاصطناعي.
أثار الفيديو غير المتوقع مزيجًا من ردود الفعل عبر الإنترنت، حيث وصف المستخدمون حركات الروبوت بأنها مثيرة للإعجاب، وغريبة بعض الشيء بالنسبة للبعض. وبينما تخطط تسلا لتسخير قدرات أوبتيموس في عمليات التصنيع الخاصة بها، يفتح التطوير مناقشات حول دور الروبوتات في تشكيل مستقبل الصناعات.
يبدو أن شركة تسلا، الرائدة في قطاعي السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، مستعدة لتوسيع نطاق وصولها المبتكر إلى عالم الروبوتات البشرية. وبينما تقوم أوبتيموس بجولتها الافتتاحية، تتزايد الترقب فيما يتعلق بالتأثير والتطبيقات المحتملة لهذه التكنولوجيا المتطورة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لن يصبح رئيسا.. ترامب يرد على منتقدي نفوذ إيلون ماسك
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأحد، أن حليفه إيلون ماسك لا يمكن أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة لأنه "لم يولد في هذا البلد".
وجاء رد ترامب بعد تساؤلات عديدة بشأن النفوذ السياسي المتزايد لرئيس منصة "إكس".
وقال ترامب خلال تجمع حاشد في فينيكس بولاية أريزونا "لن يُصبح (ماسك) رئيسا، يمكنني أن أقول لكم ذلك".
وأضاف متوجها إلى الحشد "أنا هادئ، أتعلمون لماذا؟ لا يمكن له أن يكون كذلك، فهو لم يولد في هذا البلد"، في إشارة إلى رئيس شركة تيسلا وسبيس إكس الذي ولد في جنوب أفريقيا وحصل على الجنسية الأمريكية.
وتابع ترامب: "أحب أن أكون برفقة أشخاص أذكياء"، مؤكدا أن ماسك لا يعمل على "استلام الرئاسة".
وكان ترامب يرد بذلك على منتقديه ولا سيما من المعسكر الديمقراطي الذين وصفوا في الأيام الأخيرة أغنى رجل في العالم بأنه "الرئيس ماسك" نظرا لحضوره الطاغي على الساحة السياسية إلى جانب الرئيس المنتخب.
وأصبح نفوذ ماسك على الجمهوريين وترامب محورا لهجوم الديمقراطيين على خصومهم السياسيين، وسط تساؤلات عن كيفية تمكن مواطن غير منتخب من التمتع بهذا القدر من السلطة والنفوذ.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "إل بايس" الإسبانية، إن أزمة الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة أظهرت نفوذ ماسك والصعوبات التي ستواجه ترامب.
وأضافت الصحيفة أن المفاوضات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يوم الجمعة، حول إقرار قانون التمويل المؤقت لتجنب إغلاق الحكومة، ومنع انقطاع الإنفاق العام يُعد دليلًا مهمًّا على الصعوبات التي سيواجهها الرئيس ترامب وإدارته التي تضم مليارديرات، لتنفيذ أجندتها في ظل كونغرس يكاد يهيمن عليه الجمهوريون.
وتابعت: "كما كان هذا اليوم بمنزلة اختبار للنفوذ السياسي الهائل الذي يتمتع به إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، الذي سيحتفظ بهذا النفوذ في السنوات الأربع القادمة، طالما ظل صديقًا مقربًا لترامب".