أستاذ علاقات دولية: زيارة وزير خارجية فرنسا لمصر تأتي لنصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن زيارة وزير خارجية فرنسا اليوم لمصر من الزيارت الهامة لنصرة القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه الزيارة اليوم ايضًا تعد تأكيدًا على دور مصر منذ بداية الازمة الفلسطينية.
زيارة وزير خارجية فرنسا اليوم لمصروشدد "عاشور"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، على أن الدولة الفرنسية عضو دائم بمجلس الامن وهذا يعتبر مكسب لمصر لحل الدولة الفلسطينية، موضحًا أن فرنسا تمثل الإتحاد الأوروبي وبالتالي يشكل ذلك ضغط على حكومة إسرائيل.
ونوه أستاذ العلاقات الدولية، بأن مصر تحاول تشكيل جبهة أوروبية من أجل حل الدولتين، خاصة أن هناك العديد من الدول الاوروبية لديها النية لقيامة دولة فلسطينية مستقلة، موضحًا أنه على الرغم من كل هذه الجهود سترفض إسرائيل حل الدولتين.
وتابع: "رفض إسرائيل يأتي خوفًا من حصول فلسطين على مقعد دائم بالأمم المتحدة"، موضحًا أنه بعد هذا القرار سيكون لها الحق المطالبة بكل الأرض التي استولى عليها الكيان المحتل منذ عام 1948.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي "ستيفان سيجورنيه"، حرص بلاده على تنسيق الرؤى والجهود مع مصر في اتجاه الوقف المستدام لإطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، في ضوء اتفاق مواقف الدولتين بشأن ضرورة منع دائرة الصراع من التوسع، وتفعيل حل الدولتين كأساس للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية واستعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الفرنسي، بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث نقل الوزير الفرنسي تحيات الرئيس "إيمانويل ماكرون" إلى الرئيس.
وتم تأكيد أهمية استمرار التنسيق والتعاون واسع النطاق بين البلدين، بما يعكس تقارب الرؤى والمصالح ويعزز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، خاصة في ضوء تعدد مجالات التعاون الاقتصادي القائمة حاليًا، في قطاعات النقل والتصنيع والتجارة وغيرها، بالإضافة إلى العلاقات الثقافية التاريخية بين الشعبين الصديقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا وزير خارجية فرنسا الأزمة الفلسطينية القضية الفلسطينية الدكتور رامي عاشور
إقرأ أيضاً:
السعودية تربط العلاقات مع إسرائيل بحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة
أكد جمال الوصيف مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من الرياض، أن السعودية متمسكة بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، إذ أوضح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في لقاء مع قناة أمريكية، أن أي علاقات مع إسرائيل تظل معلقة ومرتبطة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود عام 1967.
أشار خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن تحركات المملكة خلال الفترة الماضية جاءت على جميع المستويات لدعم إعادة الإعمار في قطاع غزة، وحشد التأييد الدولي عبر المنتديات والمنظمات العالمية، وهو ما تجسد في تصريحات ولي العهد ووزير الخارجية السعودي، كما لعب مركز الملك سلمان للإغاثة دورًا بارزًا في تقديم المساعدات الإنسانية، عبر تنظيم رحلات إغاثة وإرسال شاحنات محملة بالمساعدات إلى القطاع.
وأضاف أن هذا التأكيد السعودي على مركزية القضية الفلسطينية جاء بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قد يسعى للاستفادة من دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواصلة حربه العنيفة على غزة وسوريا ولبنان.
وشدد الوصيف على أن التنسيق السعودي المصري والأردني يعكس إجماعًا عربيًا على أن حل القضية الفلسطينية لا مفر منه، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.