مدير مركز الأهرام للدراسات: شبه إجماع دولي على رفض التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي اليوم لمصر، من الأمور الهامة، الذي يساهم في تأكيد دور مصر بالقضية الفلسطينية.
وأشار "فرحات"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودا مصرية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة بعد تحول العديد من الدول في وجهة نظرها تجاه القضية الفلسطينية.
ونوه بأن هناك ما يشبه بالإجماع الدولي نحو رفض فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، الامر الذي يعزز بشكل كبير قيام دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا أنه يحسب للدولة المصرية دورها في الإشارة بأن إطالة أمد الحرب في غزة، سيساهم في دخول أطراف عدة، وهذا ما حدث.
ملف الأونرواوتابع، أن خروج ملف الأونروا من الشأن الفلسطيني، سيعمق الجراح لدى الشعب الفلسطيني، خاصة بعد الازمة الاخيرة، وزيادة عدد اللاجئين، بعد الدمار الذي حل بشمال غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار التهجير القسري للشعب الفلسطيني الحرب في غزة الدكتور محمد فايز فرحات الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
الجديد برس|
رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.