وزيرة الثقافة تنعى الدكتور علاء عبد العزيز: فقدنا مبدعا متميزا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الدكتور علاء عبد العزيز سليمان، أستاذ الدراما بمعهد الفنون المسرحية، بأكاديمية الفنون، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: «فقدنا اليوم مبدع صاحب مسيرة علمية وعملية كبيرة، تتلمذ على يديه المئات، وترك إرثًا نقديًا مُميزًا»، وقدمت وزيرة الثقافة العزاء لأسرة الراحل، وأصدقائه، وتلاميذه، ومحبيه، داعية الله أن يتغمده بوافر رحمته، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.
الدكتور علاء عبدالعزيز سليمان، أستاذ الدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية، كاتب وروائي، له العديد من الأعمال الأدبية المسرحية، والتي تُرجم بعضها إلى الإنجليزية، حصل على درجة الدكتوراة من بريطانيا، وكان موضوعها «المسرح البريطاني والأميركي وتناولهما للحرب في العراق ومن قبلها حرب أفغانستان والصراع العربي – الإسرائيلي».
وتولى رئاسة الدورة الأولى من مهرجان الإسكندرية المسرحي للمعاهد والكليات المُتخصصة عام 2019، كما تولى رئاسة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي 2020، وشارك في لجان تحكيم العديد من المهرجانات المسرحية المصرية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة علاء عبد العزيز وزارة الثقافة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
قصة قصيدة «العربية تنعى حظها» لحافظ إبراهيم.. أنا البحر في أحشائه الدر كامن
في مثل هذا اليوم قبل أكثر من 150 عاما استقبلت مصر أحد أهم شعرائها وكُتابها بالقرن العشرين، وهو شاعر النيل حافظ إبراهيم، ابن محافظة أسيوط، إذ وُلد لأب مصري وأم من أصول تركية في عام 1872؛ لكن في عُمر صغيرة فقد والده، ليعيش بعد ذلك في كنف خاله بالطبقات المتوسطة التي كانت صورها هي أحد أسباب ظهور موهبته الشعرية.
قصيدة اللغة العربية تنعى حظهاخلال حياته عبر حافظ إبراهيم عن حبه الشديد للغة العربية ودفاعه عنها لكونها لغة القرآن الكريم، وهو ما ظهر في العديد من قصائده عن وصفها، لكن تعتبر قصيدة «اللغة العربية تنعى حظها» هي الأشهر في تاريخه، والتي جاءت كلماتها كالآتي:
«رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب
وليتني عقمت فلم أجزع لقول عدائي
وولدت فلما لم أجد لعرائسي
رجالًا وأكفاء وأدت بناتي
ووسعت كتاب الله لفظًا وغاية
وما ضقت عن أيٍ به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
وتنسيق أسماء لـ مخترعات
أنا البحر في أحشائه الدُر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب
وليتني عقمت فلم أجزع لقول عدائي
وولدت فلما لم أجد لعرائسي
رجالاً وأكفاء وأدت بناتي
ووسعت كتاب الله لفظاً وغاية
وما ضقت عن أي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
وتنسيق أسماء لـ مخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
ومنكم وإن عزّ الدواء أساتي
فلا تكلوني للزمان
فإنني أخاف عليكم أن تحين وفاتي».
شهرة القصيدةعلى مر عقود من الزمان اعتُبرت قصيدة حافظ إبراهيم «العربية تنعى حظها» هي الأشهر له في العصر الحديث، إذ لاقت مكانها على مستوى دول الدول العربية بعدما تم تدوينها في عام 1903 ويبلغ عدد أبياتها 24 بيتًا، وذلك لوقوع مصر ومعظم الدول العربية في هذه الآونة تحت سطو الاحتلال.
وخلال هذه القصيدة ظهرت مدى بلاغة شاعر النيل في وصفه لمكانة وعظمة اللغة العربية بين لغات العالم كوسيلة مكتوبة للدفاع عن الوطن والوقوف في وجه الاحتلال الغاشم.