تحت رعاية الملك سلمان وولي العهد.. وزير الدفاع يفتتح معرض الدفاع العالمي 2024
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، افتتح الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية في الرياض اليوم، معرض الدفاع العالمي 2024 في نسخته الثانية، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية خلال الفترة من 23 إلى 27 رجب 1445هـ الموافق من 4 إلى 8 فبراير 2024م، بحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء الدفاع وكبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة.
وفي بداية الافتتاح، اطلع سمو وزير الدفاع ووزراء الدفاع وكبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة على العروض الجوية، وعروض الطائرات الثابتة.
بعد ذلك تجول سموه على مرافق المعرض التي شهدت مشاركة أكثر من 773 جهة عارضة تمثل أكثر من 75 دولة، بالإضافة إلى مشاركة وحضور عدد من الأجهزة الحكومية، وكبرى الشركات المحلية والعالمية في قطاع صناعة الدفاع والأمن، ومن القطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية.
وتأتي الرعاية الملكية الكريمة التي حظي بها المعرض تجسيدًا لحرص قيادة المملكة على تنظيم معرض عالمي ليكون ضمن أفضل المعارض المتخصصة في صناعة الدفاع والأمن في العالم، وتأكيدًا على أن تكون المملكة مركزًا عالميًا لتنظيم المعارض في المجالات كافة، وخاصة مجال الصناعات العسكرية.
وبهذه المناسبة رفع معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية -حفظهما الله- على الرعاية الخاصة والدعم غير المحدود، الذي يحظى به القطاع لتعزيز استقلالية المملكة الإستراتيجية والسعي إلى دعم مسيرة توطين قطاع الصناعات العسكرية الوطنية بهدف تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة.
وأكد أن هذا الدعم يعد دافعًا كبيرًا للارتقاء بقطاع صناعة الدفاع والأمن نحو دعم جهود توطين قطاع الصناعات العسكرية وفق توجهات رؤية المملكة 2030 التي دعت إلى توطين 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية، مشيرًا إلى أن المملكة بدأت تحصد ثمار هذا الدعم، حيث ارتفعت نسبة التوطين من 4% إلى 13.6% نهاية العام 2022م، كما بلغ عدد التصاريح التأسيسية والتراخيص 477 تصريحًا تأسيسيًا وترخيصًا تابعًا لـ 265 شركة تعمل في قطاع الصناعات العسكرية، فضلًا عن إطلاق أكثر من 74 فرصة استثمارية لتوطين سلاسل الإمداد، ويقدر حجم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بحلول العام 2030م قرابة 93.75 مليار ريال سعودي، وإجمالي عدد الفرص الوظيفية المتوقعة بحلول 2030، بواقع 40 ألف فرصة عمل مباشرة، و60 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
ولفت معاليه الانتباه إلى أهمية المعرض كونه منصة عالمية للخبراء والمصنّعين وصناع القرار في قطاع صناعة الدفاع والأمن، مؤكدًا أن النسخة الثانية من هذا الحدث العالمي الرائد في قطاع صناعة الدفاع والأمن في المملكة، تأتي امتدادًا لما تحقق من نجاحات وإنجازات شهدتها النسخة الأولى من المعرض الذي تم تنظيمه في العام 2022م، مشيرًا إلى أن المعرض سيمثل أداة إستراتيجية تدعم مساعي الوطن نحو تحقيق مستهدفات التوطين، كما سيقدم بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين، بهدف تعزيز الشراكات الدولية في قطاع صناعة الدفاع والأمن؛ بما يحقق رؤية المملكة من خلال دعم نقل التقنية وتطوير الكفاءات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تدعم سلمان بن عبدالعزيز استقلال عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الهیئة العامة للصناعات العسکریة قطاع الصناعات العسکریة بن عبدالعزیز رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
في معرض بحمص… صور موثقة عن أحداث الثورة السورية
حمص-سانا
بمناسبة الذكرى ال 14 للثورة السورية، نظمت محافظة حمص اليوم في حي الدبلان، معرضاً للصور التوثيقية التي التقطها 26 إعلامياً من حمص، خلال الثورة السورية.
وتحمل كل صورة من صور المعرض، حكاية من حكايات البطولة والشجاعة والصبر والمعاناة التي عاشها أهالي المدينة والثوار، وخاصة خلال فترة حصار المدينة القديمة، إضافة إلى مجموعة من الصور التي وثقت مرحلة ما بعد التحرير.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بين منسق المعرض طارق بدرخان أن المعرض أقيم بمناسبة الذكرى ال 14 لانطلاقة الثورة السورية، وهو معرض توثيقي يحفظ تاريخ الثورة، ويذكر الأجيال الحالية والقادمة بما حدث، وبكم التضحيات التي قدمها الشعب، وأعداد الشهداء والأحداث والوقائع المؤلمة التي مرت بها هذه المدينة، جراء وحشية النظام البائد.
وأوضح بدرخان أن المعرض يضم صوراً لإعلاميين استشهدوا، وبقيت صورهم شاهدة على بطولاتهم، منها الصورة التي التقطها الشهيد عدنان عبد الدايم لمتظاهر يقف وحيداً أمام جموع قوات النظام البائد على طريق حماة بمدينة حمص ويرفع شعار سقوط نظام الأسد المجرم.
وأشار إلى أن المعرض يضم أيضا صوراً وثقت حالة الحصار والتجويع التي تعرضت لها المدينة القديمة، ومشاهد لمعاناة الأهالي المحاصرين، إضافة إلى صور الدمار والمعارك والشهداء، وصولاً إلى صور التحرير والنصر.