الهجرة الدولية: 255 أسرة يمنية نزحت داخلياً خلال يناير الماضي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف تقرير أممي حديث، الأحد 4 فبراير/شباط 2024م، عن تسجيل حالات نزوح لعدد كبير من الأسر اليمنية، خلال شهر يناير الماضي، بين المحافظات اليمنية، أغلبهم نزحوا نحو محافظتي الحديدة ومأرب.
منظمة الهجرة الدولية (IOM)، قالت في بيان لها أصدرته اليوم الأحد، إنه في الفترة من 1 إلى 27 يناير 2024م، قامت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن بتتبع 255 أسرة (1,530 فردًا) الذين تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل.
وبينت المنظمة، أنه في الفترة من 21 إلى 27 يناير 2024م، قامت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة بتتبع 21 أسرة (126 فردًا) نازحة مرة واحدة على الأقل، وغالبية الأسر نزحت بين مديريات الحديدة وعددها (13 أسرة)، منها 11 أسرة إلى حيس، وأسرتان إلى الخوخة.
وبحسب البيان، فقد رصدت خلال الأسبوع الأخير من يناير، نزوح سبع أسر يمنية إلى مأرب، ومعظم حالات النزوح في المحافظة جاءت من عمران وتعز وإب، وتم رصد نزوح لأسرة واحدة نزحت إلى مدينة الضالع وجاءت من صنعاء.
وأكدت المنظمة، أن حالات النزوح التي تم رصدها في الأسبوع الرابع من يناير الماضي، هاجرت من مديريات حيس والحالي وجبل راس بمحافظة الحديدة، وهي مناطق تقع تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، وأسرتان نزحتا من مديريتي التعزية والصلو بتعز، وأسرتان من مديريات إب، وثلاث أسر من محافظة عمران، وأسرة من صنعاء.
وحددت المنظمة الدولية للهجرة 40 أسرة نازحة في الفترة المشمولة بالتقرير السابق، والتي غطت الفترة من 14 إلى 20 يناير 2024، في محافظات الحديدة (26 أسرة)، مأرب (8 أسر)، تعز (6 أسر). وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام.
وبين التقرير أن المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن جراء الصراع مثلت سبباً رئيسياً لانتقال 67% من إجمالي الأسر النازحة الأسبوع الماضي، وبعدد 14 أسرة، فيما كانت الظروف الاقتصادية وراء نزوح 7 أسر وبنسبة 33%.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للأرصاد يسجل حضورًا إعلاميًا بلغ 87.8% في 2024م
سجل المركز الوطني للأرصاد نجاحًا من خلال ارتفاع نسبة حضوره الإعلامي في هذا العام 2024م، مسجلًا نسبة 87.8% مقارنة بنسبة 65% التي تم تسجيلها في عام 2023.
ويعكس هذا الإنجاز التطور في تقديم محتوى مرئي ومسموع عبر مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مما يُبرز نجاح المركز في إيصال رسالته بفعالية إلى جميع شرائح المجتمع والجهات المستفيدة.
وجاء هذا النجاح نظير التخطيط المستمر وتنفيذ إستراتيجيات إعلامية مبتكرة تعتمد على تنويع قنوات الاتصال، وتعزيز جودة المحتوى المقدم بما يشمل الوسائل المرئية والرقمية، إضافة إلى تطوير حسابات التواصل الاجتماعي، إلى جانب إسهام الشراكات الإعلامية مع مختلف الجهات الوطنية والإقليمية في تعزيز وصول المحتوى وزيادة تأثيره الإعلامي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأدبي الطائف يدشن ديوان حزن النخيل لعلي الدميني
ووفقًا للإحصائيات فقد تصدر المحتوى التعليمي والتوعوي المرتبط بالتغيرات المناخية والظواهر الجوية قائمة المحتويات الأكثر تأثيرًا لدى الجمهور، مما يعكس اهتمام المواطنين والمقيمين بتلقي معلومات دقيقة حول قضايا الأرصاد، وتزامن ذلك في إقامة برامج تدريبية مكثفة استهدفت الكوادر الإعلامية بالمركز، بهدف تحسين الأداء الإعلامي وتطوير مهارات إنتاج وإدارة المحتوى الرقمي بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وقد أسهم المركز من خلال المركز الإعلامي للإنتاج والتواصل الرقمي إلى إطلاق برامج توعوية وتنفيذ إستراتيجية إعلامية تهدف إلى وصول المعلومة إلى جميع شرائح المجتمع، بما فيهم الأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال عقد شراكات تضمن الاستدامة واستمرار النفع والأثر، كما سخر منصاته الرقمية في النشرات التوعوية والمواد التثقيفية بالطقس والمناخ، وبث المعلومات الأرصادية وتقديم التنبيهات والإنذارات من الظواهر الجوية على مدار الساعة، إلى جانب إنتاج الأفلام الوثائقية عن الظواهر الجوية والحالات المتطرفة، وبلغات متعددة.
ويعمل المركز الإعلامي للإنتاج والتواصل الرقمي بالمركز الوطني للأرصاد، وفق خطة إستراتيجية لتحقيق نتائج مستهدفة محددة وتقويم مستمر.