المجلس الإكليريكي يرحب بتوجيه الرئيس بإجراء حوار مجتمعي حول قانون الأحوال الشخصية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
رحب الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، ورئيس المجلس الإقليمي الإكليريكي للأحوال الشخصية، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإجراء حوار مجتمعي معمق واستيعاب مختلف الشواغل والآراء التي من شأنها تحقيق الأهداف المنشودة من القوانين لصالح الأسرة المصرية وتحقيق المصلحة العامة.
فكرة الحوار رائعةوقال الأنبا مرقس في تصريحات لـ«الوطن»، إن توجيه الرئيس بإجراء حوار مجتمعي حول قانون الأسرة يعد فكرة رائعة، مضيفا أنه يجب أن يكون رجال الدين ركن أساسي في هذا الحوار إلى جانب المجتمع.
وجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع اليوم مع المستشار عمر مروان وزير العدل، ووجّه بإجراء حوار مجتمعي حول مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، والذي يمثل أول قانون متكامل ومفصل في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا مرقس قانون الأحوال الشخصية الأحوال الشخصية قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار تثمن قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
أشادت "كتلة الحوار" ، الكيان السياسي الوطني الداعم لمبادئ الحوار والانفتاح السياسي علي كافة الاطياف السياسية الوطنية والكفاءات المصرية المُخلصة ، بالقرار الجمهوري الذي أصدره "الرئيس عبد الفتاح السيسي" بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، استجابة لطلب ممثلي ومشايخ رفح والشيخ زويد.
وتري "الكتلة" أن هذا القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج الحوار البناء كأداة لتحقيق المصالحة المجتمعية وتعزيز اللُحمة الوطنية، خاصة في المناطق التي تحملت الكثير من التحديات على مدار السنوات الماضية. كما يؤكد على تقدير القيادة السياسية للدور البطولي والتاريخي الذي لعبه أبناء سيناء في مواجهة الإرهاب، ودعمهم لاستقرار وتنمية الوطن.
كما تؤمن "كتلة الحوار" بأن الانفتاح السياسي الوطني والحوار المستمر مع كافة مكونات المجتمع هما الأساس لتأسيس دولة قوية ومستقرة. ومن هذا المنطلق، تدعو "الكتلة" إلى استمرارية هذه السياسات التي تفتح آفاقًا جديدة للدمج والمشاركة، بما يدعم مسيرة الإصلاح الشاملة التي تشهدها مصر في كافة المجالات.
وثمنت كتلة الحوار هذا التوجه الإنساني والسياسي الذي يعكس حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وتؤكد الكتلة على أهمية تكاتف الجهود بين القيادة والمجتمع المدني وكافة القوى السياسية، لضمان مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء مصر جميعًا.