شركة " تسلا " تستدعي أكثر من 2 مليون سيارة بسبب خطأ
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تستدعي شركة تسلا 2.2 مليون من مركباتها على الطرق الأميركية بسبب حجم خط أضواء التحذير على شاشتها، وفقاً لمنظمي السلامة الفيدراليين.
تسلا
تم الإعلان عن الاستدعاء من قبل الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة، التي قالت إنها اكتشفت المشكلة أثناء التدقيق الروتيني لمركبات تسلا.
وجاء في إشعار الوكالة: "يمكن لأضواء التحذير ذات حجم الخط الأصغر أن تجعل من الصعب قراءة معلومات السلامة المهمة على لوحة العدادات، مما يزيد من خطر وقوع حادث"، بحسب الأسواق العربية.
وقالت تسلا إنها ليست على علم بأي حوادث أو إصابات ناجمة عن المشكلة.
سيتم حل المشكلة من خلال تحديث البرنامج "أونلاين" والذي لن يتطلب من مالكي تسلا إحضار سياراتهم إلى مركز خدمة تسلا.
يشبه البشر.. ظهور الجيل القادم من روبوت تسلا لأول مرة Cybertruck من تسلا عبارة عن خيال بائس
شركة تسلا
تسلا
يغطي الاستدعاء معظم سيارات تسلا على الطرق الأميركية وليس كلها.
تشمل الطرازات التي يتم تغطيتها شاحنة Cybertruck التي تم إصدارها حديثاً، وModel X وModel Y SUV حتى طراز عام 2024 الحالي، وطرازي S وModel 3 سيدان حتى طراز عام 2023.
ويعد هذا الاستدعاء أقل أهمية بكثير من بعض الاستدعاءات التي تم طلبها سابقاً لشركة صناعة السيارات الكهربائية. وفي ديسمبر، صدر أمر باستدعاء آخر عبر الهواء للحد من استخدام ميزة الطيار الآلي الخاصة بها بعد التحقيق الذي أجرته NHTSA لمدة عامين فيما يقرب من 1000 حادث تصادم شاركت فيه هذه الميزة.
قبل عام، استدعت تسلا أيضاً جميع المركبات الأميركية البالغ عددها 363000 سيارة على الطريق باستخدام ميزة "القيادة الذاتية الكاملة" أو FSD بعد أن وجدت NHTSA أن السيارات التي تعمل بهذه الميزة ستنتهك قوانين المرور، بما في ذلك "السفر مباشرة عبر تقاطع طرق أثناء وجودها في الطريق". حارة الانعطاف فقط، الدخول في تقاطع يتم التحكم فيه بإشارة التوقف دون الوصول إلى التوقف الكامل، أو التقدم إلى تقاطع أثناء إشارة مرور صفراء ثابتة دون الحذر الواجب.
وتقوم NHTSA والمجلس الوطني لسلامة النقل بالتحقيق في الحوادث التي تتعلق بمركبات تسلا باستخدام ميزات مساعدة السائق المختلفة، بما في ذلك سلسلة من الاصطدامات بمركبات الطوارئ في موقع حوادث أخرى.
تتقاضى تسلا المزيد من الرسوم مقابل FSD، ويعد وعدها بسيارة ذاتية القيادة، بينما هي الآن في مرحلة تجريبية، نقطة بيع رئيسية للشركة لكل من مشتري السيارات والمستثمرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسلا شركة شركة تسلا مركباتها الطرق الأميركية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل
الخرطوم - أكدت الأمم المتحدة الجمعة25ابريل2025، مقتل أكثر من 480 مدنيا في ولاية شمال دارفور في غرب السودان خلال الأسبوعين الماضيين، منددة بالأعداد "المرعبة" من الوفيات والعنف الجنسي الواسع النطاق.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها تأكدت من مقتل 481 مدنيا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من نيسان/أبريل "رغم أن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير".
غدت ولاية شمال دارفور ساحة معركة رئيسية في الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأوضحت الأمم المتحدة أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم تسعة من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 نيسان/أبريل.
كما شملت الحصيلة "129 مدنيا على الأقل" قتلوا بين الأحد والخميس من هذا الأسبوع في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين.
وأضافت المفوضية أن "التقارير أفادت بوفاة العشرات بسبب نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية" في مرافق احتجاز تديرها قوات الدعم السريع أو "أثناء السير لأيام في ظروف قاسية في محاولة للفرار من العنف".
أسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في ما وصفته وكالات الإغاثة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان الأممية إن القتال في شمال دارفور أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين، كثر منهم نزحوا سابقا من منازلهم أثناء النزاع.
وأضافت أن النازحين "يواجهون ظروفا قاسية وسط قيود مستمرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".
كما حذّرت من تجدد "الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تستهدف مجتمعات محددة" في دارفور.
وشهد إقليم دارفور حربا اندلعت عام 2003 وخلفت عشرات الآلاف من القتلى واتسمت بهجمات على جماعات عرقية.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان إن "العدد المتزايد من الضحايا المدنيين والتقارير الواسعة النطاق عن العنف الجنسي أمر مروع".
وأضاف أن المفوضية "استمعت إلى روايات عن خطف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين وعن اغتصاب نساء وفتيات وفتيان أو اغتصابهم جماعيا هناك أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات".
وأعرب تورك أيضا عن قلقه البالغ إزاء استمرار الهجمات على العاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وتابع أن "أنظمة مساعدة الضحايا في العديد من المناطق على وشك الانهيار، والعاملون في المجال الطبي أنفسهم معرضون للتهديد، وحتى مصادر المياه تعرضت لهجمات متعمدة".
وشدّد على أن "معاناة الشعب السوداني يصعب تصورها، ومن الأصعب استيعابها، ومن المستحيل قبولها بكل بساطة".