الوطن:
2025-04-26@02:55:14 GMT

«الاغتسالات الواجبة» برنامج توعوي بالإسكندرية

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

«الاغتسالات الواجبة» برنامج توعوي بالإسكندرية

تقدم مديرية الأوقاف في الإسكندرية، برنامجًا تثقيفيًا فقهيًا بعنوان «الاغتسالات الواجبة والمسنونة»، بهدف شرح أهمية الإغتسال وفوائده، وشرح طريقته الصحيحة، وتوضيح الظروف التي يجب فيها، لرفع وعي المواطنين حول هذه الأمور الفقهية المهمة.

ويُقدم البرنامج، من خلال سلسلة من المحاضرات والدروس الدينية التي يلقيها نخبة من علماء الأزهر الشريف، في مختلف مساجد محافظة الإسكندرية، وفقا للشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.

وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن البرنامج في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، مشيرا إلى إن الأصل في الغسل، ما في الصحيحين عن عائشة ـ رضى الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا اغتسل من الجنابة، يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله، فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة.

كيفية الاغتسال

وأضاف أنه كان يأخذ الماء، ويدخل أصابعه في أصول الشعر، حتى إذا رأى أنه استبرأ، حفن على رأسه ثلاث حفنات ثم أفاض على سائر جسده ثم غسل رجلية، وفي رواية لهما: ثم يخلل بيديه شعره، حتى إذا ظن أنه أروى بشرته، أفاض علية الماء ثلاث مرات، وهذا هو الغسل الكامل. 

أنواع الاغتسال

وأوضح «عبد الرازق»، أما عن الغسل المجزيء، فهو أن يزيل ما به من نجاسة، وينوي ويسمي ثم يعمم بدنه بالغسل، حتى فمه وأنفه وظاهر شعرة وباطنه، والغسل ينقسم إلى قسمين، إما واجب وإما مستحب، فموجبات الغسل هي، خروج المني، التقاء الختانين، خروج دم الحيض، الولادة، وخروج دم النفاس، الموت لغير شهيد المعركة، وغير ذلك مما اختلف فيه الفقهاء.

وأما الأغسال المستحبة أو المسنونة فهي كثيرة منها، غسل الجمعة، غسل العيدين، غسل من غسل ميتا، الغسل لمن أراد دخول مكة، الغسل لمن أراد أن يدخل المدينة، الغسل لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم، الغسل ليوم عرفة، الغسل لمن أراد أن يحضر اجتماعا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة وزارة الأوقاف.. «سيناء - الأرض المباركة»

خطبة الجمعة.. تزايد البحث من قبل الكثير من الأئمة والخطباء عن نص خطبة الجمعة غدا، حيث حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة غدا بعنوان: «الأرض المباركة».

وأكدت وزارة الأوقاف أن الهدف من هذه الخطبة هو: توعية الجمهور بمكانة أرض سيناء المباركة أرض التجلي، علما بأن الخطبة الثانية تتناول بيان خطورة التحرش، ودور الأسرة في مواجهته.

خطبة الجمعة نص خطبة الجمعة غدا

وإلى نص الخطبة:

«الحمد لله رب العالمين، حمدا كثيرا طيــبا مباركا فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، حمدا يليق بعظمة جلاله وكمال ألوهيته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وبهجة قلوبنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله، أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وختاما للأنبياء والمرسلين، فشرح صدره، ورفع قدره، وشرفنا به، وجعلنا أمته، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فقف أيها العقل عند منتهاك، فبين يديك ذكرى تحرير سيناء، الأرض المباركة، أرض التجليات، مجمع الرسالات، مهبط الأنبياء، ساحة الأبرار، ممر الحجاج الكرام إلى بيت الله الحرام، فعلى أديمها الطاهر سارت الأقدام المباركة، وعلى ترابها الميمون ارتفعت الأكف الضارعة وعرجت الأرواح الهائمة، فكلما خطوت في سيناء خطوة استشعرت بركة قسم رب العالمين بأرضنا المباركة، حيث قال سبحانه: {والتين والزيتون * وطور سينين}.

خطبة الجمعة

أيها الناس، تخيلوا معي ذلك المشهد الإلهي الكوني المهيب، مشهد لم يشهد الزمان مثله، حين اصطفى الله جل جلاله لكليمه موسى عليه السلام أشرف الأزمان وأرقاها، واختار له أسمى الأماكن وأبركها، فتجلى الرب جل جلاله لنبيه موسى عليه السلام على جبل الطور، فاهتز الجبل خشية وتدكدك عظمة، بينما كان قلب موسى عليه السلام يستقبل نور الهداية ويتشرب حكمة السماء، إن هذه اللحظة الفريدة رمز أبدي لعظمة الوحي الذي يضيء دروب الحائرين، وكأن ذرات رمال سيناء تحمل بين طياتها صدى كلمات الله تعالى التي تجلت على جبلها المبارك {فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة الـمباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين}، {فلما أتاها نودي ياموسى * إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى}.

أيها المصريون، استشعروا نعمة الله جل جلاله على مصر وأهلها، فأي شرف وأي مجد وأي بركة وأي نور وأي بصيرة أفيضت من الله عز وجل على تلك البقعة الغراء من أرض مصر! أي فضل وكرم ومنحة وعطاء من الله لنا أهل مصر، لمـا أن اصطفى الله تعالى بقعة من أرضنا الطاهرة ليتجلى عليها مصطفيا نبيه موسى عليه السلام!

أيها المصريون، إن هذا التجلي لم يكن آخر العهد بأرض سيناء، بل إنه ما أن مضت السنوات، واشتاقت أرض سيناء وجبالها ووديانها لتلك الأنوار والبركات، حتى أتى الوحي الشريف من الله جل جلاله لموسى عليه السلام يدعوه الله لميقاته سبحانه، فاستشرفت أرض سيناء من جديد لشهود هذا التجلي العظيم {ولـما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين}.

أيها الكرام، فلنستلهم من صمت سيناء الحكمة، ومن وعورة دروبها القوة، ومن شمسها الساطعة النور، تعالوا نتأمل في جبالها الشماء التي تشبه في صمودها قلوب المصريين، وفي وديانها الفسيحة التي تحتضن آمال المستبشرين، إن سيناء المباركة أرض ترابها ذهب، ونخيلها عجب، ومعادن رجالها تحب، رمالها فيروز، وخزائنها كنوز، أرضنا سيناء كتاب مفتوح يقرأ فيه العارفون سطور العظمة الإلهية، والبطولة المصرية، ففي كل حجر حكاية، وفي كل واد قصة، وعلى كل شبر ملحمة!

نص خطبة الجمعة غدا

أيها الكرام، بثوا في نفوس أولادكم أن سيناء الأرض المباركة عنوان الثبات والنصر، وأرض الملاحم والبطولات والعزة والإباء والكرامة، ارتوت أرضها بدماء الشهداء، وكل ذرة فيها تشهد لجنود مصر الأوفياء، فاقدروا لتلك الأرض المباركة قدرها، فإن الخامس والعشرين من أبريل شاهد أن سيناء تنفي خبثها، حيث يجتمع في هذا اليوم العظيم شرف الزمان والمكان والإنسان ممزوجا بتكبيرات النصر ونظرات الأمل في مستقبل يحمل الخير والبركة والنماء.

وإلى نص خطبة الجمعة ما بعد جلسة الاستراحة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن التحرش اعتداء على حرمات الناس المصونة، وتعد صارخ على القيم الإنسانية، ومخالفة للفطر السوية، يستبيح حرمة الناس، ويترك في نفوسهم جروحا غائرة قد لا تندمل، فيا أيها الكرام أدوا دوركم، ولا تترددوا في فتح هذا الموضوع الحساس مع ذويكم، ابحثوا عن الأسلوب المناسب والكلمة الملائمة، واشرحوا لهم أن براءتهم حصن منيع لا يحق لأحد اختراقه، وأن أجسادهم ملك لهم وحدهم، فلا يحق لأي شخص أن يلمسها أو يقترب منها.

أيها السادة، بثوا في نفوس من حولكم قوة الرفض في التعامل مع كل شخص غريب أو فعل مريب، وجهوهم إلى الإبلاغ عن أي حالة تحرش، وأدخلوا في قلوبهم السكينة والطمأنينة أنكم ستصدقونهم وستقفون سندا لهم، حتى ينالوا حقوقهم القانونية.

أيها الكرام، إن التوعية ليست مجرد كلمات تقال، بل هي سلوك وممارسة، فكونوا قدوة حسنة في احترام الآخرين وحدودهم، وكونوا يقظين لأي علامات تدل على تعرض من تحبون للأذى، كالانطواء المفاجئ، أو تغير المزاج، أو الخوف غير المبرر".

اقرأ أيضاً«الأرض المباركة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة

سيناء «الأرض المباركة».. موضوع خطبة الجمعة القادم لـ وزارة الأوقاف

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كلمة «أنا» نور ونار

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي أبناءك من التـ.ــحرش الإلكتروني؟.. الأوقاف توضح
  • عالم في الأوقاف يكشف حكم تعذيب الحيوانات وقـ.ـتلها بدون سبب
  • وزير الأوقاف يغرس شجرة مثمرة بمحيط الجمعية الإسلامية والنصب التذكاري للشهداء بزغرب
  • وزير الأوقاف يغرس الشجرة المصرية في محيط النصب التذكاري لشهداء المسلمين في كرواتيا.. صور
  • خطبة الجمعة وزارة الأوقاف.. «سيناء - الأرض المباركة»
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة غدًا.. تعرف عليها
  • «الأرض المباركة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • أمنستي تناشد واشنطن وقف الإلغاء الانتقامي لإقامات الطلاب
  • «الدراجات الخضراء».. خطوة نحو الاستدامة البيئية
  • برنامج توعوي للتحذير من "مخاطر الابتزاز الإلكتروني"