صحفي فلسطيني: غزة المشهد الأول لحرب عالمية ثالثة بأدوات مختلفة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال أحمد زكارنة، الكاتب والصحفي الفلسطيني، إن ما يدور في المنطقة هو صراع إرادات ونفوذ وتوزيع لبعض الحصص ما بين اللاعبين الحاضرين في المنطقة أمريكا وإسرائيل من طرف، وإيران ممثلة عن المحور الصيني والروسي من جهة أخرى.
وأضاف «زكارنة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن ما يدور هو حروب صغرى لا يريد لأي منها أن تتوسع، ولا تريد الأطراف أن تتوسع بها، وفي نفس الوقت لا تريد بها أن تنتهي بنفس الدرجة والطريقة كي يستطيع أن يكون هناك توازن للقوى في المنطقة.
وتابع: «لا أريد أن أقول بأن هناك ضربات منسقة، لكنها في نهاية المطاف يمكن لها أن تكون للمحاصصة وفرض النفوذ هنا أو هناك، ونعلم أن هناك خلافات بين الحكومة الإسرائيلية مع الإدارة الأمريكية لكن خلافات الإدارة الأمريكية هي مع الحكومة وليس السياسة الإسرائيلية في المنطقة، والتي هي سبب كل ما يدور في المنطقة الآن».
غزة كانت المشهد الأول في حرب عالمية ثالثةوواصل: «غزة كانت المشهد الأول في حرب عالمية ثالثة بأدوات وأشكال مختلفة تدور بأطراف ثلاثية، بمعنى ما دون الدول مثل الأحزاب والحركات التي تستهدفها الآن الإدارة الأمريكية هنا وهناك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب عالمية الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأمریکیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
البرغوثي: تفجيرات لبنان إرهاب إسرائيلي يدفع لحرب إقليمية
صفا
وصف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، الثلاثاء، تفجيرات أجهزة الاتصال "بيجر" في لبنان بأنها إرهاب إسرائيلي يدفع المنطقة إلى حرب إقليمية.
وقال البرغوثي، معقبا على تفجيرات أجهزة الاتصال، إن "الهجوم الإجرامي الإسرائيلي على لبنان عمل إرهابي، ومس بالمدنيين الأبرياء قبل المناضلين".
وأضاف أن الهجوم يمثل أيضا "تنفيذا لمؤامرة نتنياهو وحكومته الفاشية لتفجير حرب شاملة على لبنان وجر المنطقة إلى حرب إقليمية، ولمنع الوصول لاتفاق لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة".
ووفق البرغوثي "لم يكن نتنياهو ليتجرأ على ارتكاب كل هذه الجرائم لولا الدعم الأميركي المطلق والصمت الغربي على جرائم الحرب التي يرتكبها".
وأكد أن نتنياهو سيفشل أمام صمود شعوب المنطقة ومقاومتها، خاصة الشعبين اللبناني والفلسطيني، وستكسر مخططاته كما تحطمت مؤامرات من سبقه من المعتدين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استشهد 9 لبنانيين بينهم طفلة وأصيب أكثر من 2800 في تفجيرات استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية (pager) في عدد من المناطق اللبنانية.