تحصينات جديدة للحوثيين واستحداث معسكر تدريبي شمالي تعز
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الجيش اليمني، الأحد، رصده لتحركات جديدة للحوثيين في جبهات القتال، تمثلت في إنشاء تحصينات جديدة واستحداث معسكري تدريبي لتجنيد الأطفال.
وقال محور تعز العسكري، إن “قوات الجيش استهدفت آلية تابعة للحوثيين كانت تستخدمه مليشيات الحوثي لإنشاء تحصينات جديدة في جبهة الثلاثين غرب المحافظة”.
أفادت المحور، بأن “مليشيا الحوثي استحدثت معسكراً تدريبياً للمجندين الأطفال في شرعب السلام، ودفعت بتعزيزات إلى جبهات المدينة.
وخلال الأيام الأخيرة، هاجمت الجماعة المسلحة المدعومة من إيران، عدد من المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في عدة محافظات أبرزها جبهات محافظة شبوة ومأرب، بدرجة أولى تليها الجوف، وتعز بدرجة ثانية”.
كما حاولت، من خلال هذه الهجمات إحراز تقدم ميداني مباغت في عدد من الجبهات والسيطرة على مناطق جديدة واستعادة أخرى خسرتها مرتين سابقتين في كل من بيحان بمحافظة شبوة والبقع بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وقُتل وأصيب عدد من جنود الجيش اليمني وقوات العمالقة الموالية للحكومة في مأرب وشبوة. فيما لم يعلن الحوثيون عن هجماتهم أو خسائرهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن تعز
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال والتوسعة في إنشاء مراكز أورام جديدة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تضع على رأس أولوياتها تطوير منظومة علاج الأورام من خلال تدريب كوادر طبية متخصصة وتوفير الإمكانيات اللازمة لتقديم العلاج المناسب للمرضى، لافتًا إلى أن علاج الأورام يُعد من أكثر أنواع العلاج تكلفة على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة، اليوم الإثنين، في فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمعهد ناصر عن انضمام مصر إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
نسب الشفاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تتجاوز 30 إلى 40%وشدد عبد الغفار على أن مصر تسعى للوصول بنسبة الشفاء من الأورام، خاصة بين الأطفال، إلى 80%، بعدما كانت نسب الشفاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تتجاوز 30 إلى 40%، مؤكدًا أن الأطفال هم مستقبل مصر ويستحقون أفضل مستوى من الخدمة الطبية والرعاية الصحية المتكاملة.
وأوضح عبد الغفار أن مصر، من خلال الهيئة العامة للتأمين الصحي، ومراكز ومستشفيات الأورام التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، تبذل جهودًا مكثفة لتغطية احتياجات المرضى، إلا أن حجم الحالات دائمًا يفوق الإمكانيات المتاحة، مما يتطلب العمل المستمر على زيادة قدرات المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن مصر تتوسع حاليًا في إنشاء مراكز أورام جديدة بجميع المحافظات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مع العمل على رفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية، بما يشمل التشخيص المبكر وزيادة دقة التشخيص في مختلف أنواع الأورام السرطانية، بما يضمن توفير خدمات علاجية متطورة على مستوى الجمهورية بالتعاون مع جميع الشركاء في تقديم الخدمة الصحية.
وأضاف وزير الصحة أن الاستماع لقصص نجاح بعض الحالات التي تلقت العلاج في معهد ناصر، أو مستشفى 57357، أو مستشفى شفاء الأورمان، أو مركز أورام برج العرب، يعكس المستوى المتميز للخدمة المقدمة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك المزيد الذي يجب تحقيقه من خلال تكامل جهود الدولة مع مؤسسات المجتمع المدني والشركاء الدوليين.