إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قام سكان العاصمة الفرنسية باريس بالتصويت الأحد في استفتاء أدى إلى رفع تعرفة مواقف سيارات الدفع الرباعي ثلاثة أضعاف.

وقالت بلدية المدينة إن الاستفتاء، الذي جاء بعد أقل من عام من تصويت سكانها لصالح حظر السكوتر الكهربائي، يهدف إلى مضاعفة رسوم مواقف السيارات التي يبلغ وزنها 1.

6 طن وأكثر، ثلاث مرات لتصل إلى 18 يورو (19 دولارا) في الساعة للتشجيع على عدم امتلاك السيارات "الضخمة والملوثة". كما ستطبق التعرفة الجديدة أيضا على السيارات الكهربائية التي يبلغ وزنها 2 طن وأكثر.

وإلى ذلك، كتب نائب رئيس بلدية المدينة إيمانويل غريغوار على موقع التواصل الاجتماعي إكس "أثقل وأكثر خطورة وأكثر تلويثا... سيارات الدفع الرباعي كارثة بيئية".

Les SUV sont plus polluants et plus dangereux pour les piétons et les cyclistes.

Pour limiter leur place dans @Paris, vous avez jusqu’à 19h pour voter dans l’un des 222 bureaux de vote.

Où voter ? ➡️ https://t.co/JOvAWykQ1J https://t.co/GkOIS3pKOB

— Emmanuel Grégoire (@egregoire) February 4, 2024

ويذكر أن شوارع باريس تغيرت في عهد رئيسة البلدية الاشتراكية آن هيدالغو بعد إنشاء 84 كيلومترا من ممرات الدراجات منذ 2020 وقفز استخدام الدراجات بنحو 71 بالمئة بين نهاية الإغلاق المتعلق بجائحة كوفيد-19 والعام 2023، وفقا لمجلس المدينة.

بين مؤيد ومعارض...

وتساءلت جولييت برولي (27 عاما) في مركز اقتراع قرب مونمارتر "هل تحتاج حقا إلى سيارة دفع رباعي في باريس؟. أحمل ابني على دراجة، وجدنا حلولا".

لكن هذه التغيرات أثارت مع ذلك غضب سائقي السيارات. فقد زادت شعبية سيارات الدفع الرباعي في فرنسا، إذ تفضلها بشكل خاص العائلات.

وقالت لور بيكار (37 عاما) "تكلفة التوقف قد تبلغ 200 يورو في اليوم. هذا مكلف للغاية. كل شيء مكلف، وتربية الأطفال مكلفة. الهدف هو أن نتوقف عن استخدام سيارتنا، لكننا نحتاج إليها لمغادرة باريس خلال عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الأخرى".

ومن جهتها، أطلقت مجموعة الضغط التي شكلها سائقو السيارات وتحمل اسم "40 مليون سائق سيارة" عريضة لدعم حرية السائقين في استخدام أي مركبة يريدونها.

وقالت المجموعة "يجب أن نعارض بشدة هذه الهجمات على الحرية التي تحدث بذرائع خضراء كاذبة". "إذا لم نوقف ذلك الآن، فإن هذا التمرد غير المبرر الذي تقوده أقلية متطرفة مناهضة للسيارات سوف ينتشر مثل الغرغرينا إلى مدن أخرى".

هذا، ومن المقرر أن تعلن نتيجة الاستفتاء في نحو الساعة 20.30 بتوقيت غرينتش مساء هذا اليوم.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج العاصمة الفرنسية باريس سيارات كهربائية وسائل النقل بيئة فرنسا بلدية باريس تلوث الاحتباس الحراري باريس التغير المناخي كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد كرة القدم منتخب ساحل العاج رياضة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا سیارات الدفع الرباعی

إقرأ أيضاً:

مصارف قطاع غزة تستأنف العمل غدا

أعلنت سلطة النقد الفلسطينية اليوم الاثنين أن الجهاز المصرفي من المقرر أن يستأنف العمل تدريجيا في بقطاع غزة بداية من صباح غد الثلاثاء.

يأتي هذا بعد التوصل لـاتفاق وقف إطلاق النارر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منتصف الشهر الجاري.

وأوضحت سلطة النقد الفلسطينية في بيان أن إعادة تشغيل المصارف ستتم على مراحل. وتشمل المرحلة الأولى تشغيل من ثلاثة إلى أربعة فروع في منطقتي دير البلح والنصيرات (وسط قطاع غزة).

ونقل البيان عن محافظ سلطة النقد يحيي الشنار القول إن "سلطة النقد تعمل مع المصارف على زيادة عدد الفروع التي سيتم فتحها لتقديم الخدمات للجمهور لتشمل مناطق أخرى في شمال وجنوب القطاع".

وأضاف البيان أن زيادة عدد الفروع العاملة "مرهون بتوفر خطوط الاتصال والكهرباء والموظفين وتوفر الأمن".

الدفع الإلكتروني

وحث الشنار السكان في قطاع غزة على "الاستفادة من خدمات الدفع الإلكتروني التي توفرها سلطة النقد" لحين إدخال عملة ورقية للقطاع.

والأسبوع الماضي كانت سلطة النقد الفلسطينية قد أصدرت بيانا دعت فيه البنوك التي تنشط في قطاع غزة لاتخاذ الإجراءات لاستئناف تقديم الخدمات المصرفية، بما يشمل إعادة تشغيل عدد من فروع البنوك والصرافات الآلية التي لم تتعرض للتدمير.

إعلان

وعقدت سلطة النقد حينها، اجتماعا مع مدراء البنوك العاملة في فلسطين التي تملك فروعا بقطاع غزة، لتجهيز ما تبقى من فروعها لاستقبال العملاء وتقديم الخدمات الأساسية، وتشجيع استخدام خدمات الدفع الإلكتروني.

ويعاني القطاع المصرفي في قطاع غزة من شح بالسيولة النقدية تصل إلى مرحلة الغياب شبه الكامل، إلى جانب ارتفاع حجم الكتلة النقدية التالفة، مما دفع المواطنين للجوء لأدوات الدفع الإلكترونية الصادرة عن سلطة النقد.

ومنذ شهور، لم تكن أغلب البنوك في قطاع غزة قادرة على تلبية طلبات عملائها بسحب جزء من ودائعهم (نقدا)، إلا بأرقام متدنية بسبب عدم توفر النقد وتلف جزء كبير من الأوراق النقدية.

ويواجه اقتصاد قطاع غزة معركة إعادة البناء خلال الفترة المقبلة، وسط توقعات بأن تحتاج غزة إلى أكثر من عقدين للوصول إلى أرقام الناتج المحلي المسجلة حتى عشية الحرب على القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • للحيوانات فقط.. سينما تستضيف عشرات الكلاب لمشاهدة فيلم كارتون بباريس
  • مصارف قطاع غزة تستأنف العمل غدا
  • أخبار السيارات| أفضل 5 سيارات أوروبية مستعملة لا تتجاوز 500 ألف جنيه.. كيا سبورتاج هاي لاين كسر زيرو.. أرخص سيارة رياضية صينية
  • الرباعي يرأس اجتماعًا لمناقشة أنشطة اللجنة التحضيرية لفعاليات اليوم الوطني للبن اليمني للعام ٢٠٢٥م
  • فرنسا تؤكد إمكانية مشاركة شركات إسرائيلية بمعرض باريس الجوي
  • "أخلاقنا".. التى كانت
  • فرنسا تتراجع وتسمح للشركات الإسرائيلية بالمشاركة في معرض باريس الجوي
  • فيديو متداول يطالب بإطلاق سراح شاب تونسي معتقل لدى السلطات الفرنسية
  • الصحة العالمية: 879 حالة وفاة بالكوليرا وأكثر من 260 ألف إصابة خلال 2024
  • رانيا فريد شوقي: مهرجان جوي أووردز حدث عالمي وأكثر من رائع (فيديو)