الجزيرة:
2025-03-02@21:48:48 GMT

كيف علّق ناشطون على عودة شرطة حماس في شمال قطاع غزة؟

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

كيف علّق ناشطون على عودة شرطة حماس في شمال قطاع غزة؟

ضجَّت منصات التواصل الاجتماعي بعد صدور تقارير عن نشر حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قوات شرطة وموظفي الخدمة المدنية في شمال قطاغ غزة، رغم إعلان الاحتلال الإسرائيلي قبل شهر أنه تمكّن من تفكيك الحركة في هذه المنطقة.

وكانت وكالة أسوشييتد برس قد نقلت عن مواطنين غزيين ومسؤول في "حماس" أن الحركة بدأت في نشر قوات من الشرطة وموظفي الخدمة المدنية، بالقرب من المكاتب الحكومية ومستشفى الشفاء شمال قطاع غزة، كما بدأت في صرف رواتبهم الشهرية.

وفسّرت الوكالة الأميركية عودة ظهور حماس في مدينة غزة بأنه دليل على صمود الحركة، رغم الغارات الجوية والبرية التي شنتها إسرائيل ضدها خلال الأشهر الأربعة الماضية.

وأشارت تقارير إلى أن قوات شرطة المقاومة انتشرت في شمال القطاع، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محاور عدة في شمالي غرب قطاع غزة انسحابا كاملا، لأول مرة منذ بدء التوغل البري في السابع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، قد قال قبل شهر من الانسحاب أنهم أكملوا تفكيك الهيكل العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، وقتلوا 8 آلاف مسلح، واستولوا على عشرات الآلاف من الأسلحة، وملايين الوثائق في تلك المنطقة.

فخر وحذر

تناولت حلقة (2023/1/24) من برنامج "شبكات" ردود أفعال بعض المغردين، التي تباينت بين الفخر بصمود المقاومة البطولي في وجه قوات الاحتلال، وبين التحذير من مكر إسرائيل واحتمال استخدامها إستراتيجية الحرب الجوية فقط.

صاحب الحساب مجدي عبّر عن إعجابه بما قدّمته المقاومة وغرد "120 يوما من المجازر ولسه شرطة حماس صامدة، لا رواتب ولا أماكن إيواء ولا معدات ولا إمكانات، ويحاولون أن يفرضوا الأمن".

أما الناشط ناصر فقد دعا إلى الحذر من مكر الاحتلال، وعدم الابتهاج بالانسحابات، وقال "جيش الاحتلال لديه أفخاخ وكمائن في كل بقعة وفي كل بيت، احذروا يا سكان غزة، احذروا يا مقاومين".

واتفق الناشط أحمد مع ما ذهب إليه الناشط ناصر في التحذير من عدم الوقوع في "الخدعة"، وقال "الخوف كل الخوف يكون جيش الاحتلال ناوي يضرب بالطائرات، ويغير مسار الحرب في قطاع غزة من بري إلى جوي".

من جانبه أكد المغرد أبو شعيب على قوة المقاومة وصمودها ونفَسَها الطويل، وقال "حماس لم تنكسر لا باعتقال كل قيادتها سنة 89 ولا بإبعاد مرج الزهور في 92 ولا بحملة السلطة بعد 94 ولا بعملية السور الواقي في 2002 ولا في كل الحروب الماضية".

أما عبد القادر فأكد مقدرة المقاومة على الصمود، وقال "إن إسرائيل لن تستطيع هزيمة فصيل مسلح، مهما وقفت معها أميركا وأوروبا حتى وإن استمرت الحرب سنوات"، وأكمل يقول "هذه الحرب وقع فيها نتنياهو بالفخ وشعبه سيهاجر وجيشه سيتخلى عنه".

ورغم أن إسرائيل دمرت أكثر من 70 ألف مبنى بشكل كامل، وتضرر أزيد من 200 ألف مبنى بشكل جزئي في قطاع غزة -بحسب تقارير، فإن المقاومة لا تزال صامدة، وتنشر بشكل يومي تقريبا فيديوهات جديدة لاستهداف عناصرها لآليات وجنود الاحتلال، في معظم محاور المواجهة في قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة فی شمال

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تتوعد دولة الاحتلال حال عودة الحرب على غزة

توعد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، الجمعة، تل أبيب بأنها ستكون "تحت النار" في حال استئناف حربها على قطاع غزة.

وقال الحوثي في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك: "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام".

وأضاف: "نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".

وشدد الحوثي، على أن "عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو، وفي مقدمته يافا المحتلة المسماة تل أبيب تحت النار".

وهدد بعودة "التدخل العسكري في مختلف المسارات".


و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية، هاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما هاجموا أهدافا في "إسرائيل".

وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.


وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.

ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.

مقالات مشابهة

  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • باراك يستبعد عودة الحرب على غزة خلال الأسابيع القادمة…ما السبب؟
  • عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
  • نتنياهو يماطل في تنفيذ الاتفاق وغوتريش يحذَّر من عودة الحرب
  • حماس: إرهاب الاحتلال في الضفة لن يكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا
  • جماعة الحوثي تتوعد دولة الاحتلال حال عودة الحرب على غزة