عثرت الشرطة في مدينة بلفيو بمقاطعة كينغ بولاية واشنطن الأميركية، على صاروخ يستخدم في حمل رأس حربي نووي داخل مرآب منزل رجل متوفى.

وبحسب ما أفادت الصحف المحلية أمس السبت 3 فبراير/شباط 2024، "فقد استجابت شرطة بلفيو يوم الخميس (بالتوقيت المحلي) لبلاغ عن وجود صاروخ عسكري في مرآب منزل في المدينة".

ونشرت الشرطة صورة للصاروخ على صفحتها بمنصة تويتر معلقة، "نعتقد أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا قبل أن نتلقى مكالمة أخرى كهذه مرة أخرى".

And we think it's gonna be a long, long time before we get another call like this again ????https://t.co/QePBTkDVFk pic.twitter.com/YXslykeOIT

— Bellevue, WA Police (@BvuePD) February 2, 2024

وأضافت، "متحف القوات الجوية في دايتون بولاية أوهايو اتصل للإبلاغ عن عرض للتبرع بالقطعة، التي قال أحد الجيران إن جاره الراحل اشتراها في مزاد".

وقام أعضاء فرقة القنابل بفحص الجسم الصدئ ووجدوا أنه صاروخ من طراز جو-جو غير موجه مصمم لحمل رأس حربي نووي 1.5 كيلوطن.

وبحسب بيان السلطات فإن الرأس الحربي لم يكن موصلا، "ولم يكن هناك وقود صاروخي … مما يعني أن الجسيم كان قطعة أثرية لا يوجد بها أي خطر متفجر. لأن القطعة كانت خاملة ولم يطلب الجيش استعادتها، تركت الشرطة القطعة لدى الجيران لترميمها وعرضها في متحف".

وكانت الولايات المتحدة وكندا استخدمت هذا النوع من صواريخ جو-جو غير الموجهة خلال فترة الحرب الباردة عندما كانت القاذفات الإستراتيجية السوفياتية تشكل تهديدا إستراتيجيا كبيرا.

وفي يوليو/تموز عام 1957، تم إطلاق صاروخ من طراز "جيني" على ارتفاع 5500 متر من طائرة اعتراضية من طراز "إف 89 جي" وانفجر فوق يوكا فلاتس بولاية نيفادا الأميركية، وهو التفجير التجريبي الأول والوحيد لصاروخ جو-جو أميركي مزود برأس نووي.

صاروخ جو-جو

وصاروخ جو-جو هو موجه ينطلق بمحرك واحد أو اثنين، وعادة يستخدم الوقود الصلب، باستثناء حالات قليلة يستخدم فيها الوقود السائل.

وتقسم الصواريخ جو-جو بشكل عام إلى 3 أنواع، قصيرة المدى ويطلق عليها أحيانا صواريخ "عراك الكلاب"، ومتوسطة أو بعيدة المدى، والصواريخ خارج مدى الرؤية البصرية.

وتوجه الصواريخ القصيرة المدى عادة بالأشعة تحت الحمراء، بينما توجه الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى بنوع أو آخر من أنواع التوجيه بالرادار (أحيانا توجه بالقصور الذاتي)، أما الصواريخ خارج مدى الرؤية البصرية فتنطلق بالتوجيه البصري-الإلكتروني.

وتعود نشأة صواريخ جو-جو إلى الحرب العالمية الثانية حيث كانت ألمانيا أول دولة تحاول تطويرها، ثم أدخلتها الولايات المتحدة إلى الخدمة بدءا من عام 1956 حيث دخل كل من إيه.آي.إم-4 فالكون في خدمة القوات الجوية وإيه آي إم-7 سبارو وإيه آي إم-9 سايدويندر في خدمة البحرية.

وفي العام 1957، بدأت القوات الجوية السوفياتية بإدخال أول نوع من الصواريخ جو-جو السوفياتية وهو كالينغراد كيه-5.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اليابان تعلن إطلاق صاروخ جديد يحمل قمرًا صناعيًا لمراقبة الأرض

 

أطلقت اليابان بنجاح اليوم الاثنين صاروخها الجديد "اتش 3" الذي يحمل قمرًا اصطناعيًا لمراقبة الأرض من مركز "تانيجاشيما" الفضائي في محافظة كاجوشيما بجنوب غرب البلاد.

استمرار هطول الأمطار في اليابان قد يؤدي إلى فيضانات عارمة وانهيارات منتخب الطائرة يواجه اليابان ودياً استعداداً لدورة التحدي بالصين

وبحسب وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية، فإن الصاروخ H3 رقم 3 المصنع محليًا انطلق من مركز تانيجاشيما الفضائي بمحافظة كاجوشيما حيث أُطلقت مرحلته الأولى بعد حوالي 5 دقائق فيما فُصل القمر الصناعي بعد حوالي 17 دقيقة كما هو مخطط له.

ويأتي إطلاق الصاروخ الذي يخلف مركبة H2A الأساسية الحالية في اليابان في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى الحصول على موطئ قدم لها في مجال إطلاق الأقمار الصناعية الذي يتسم بالتنافس المتزايد، مع خطط لإطلاق صواريخ من طراز H3 ست مرات في السنة.

وكان من المقرر في البداية إطلاق الصاروخ H3 رقم 3 أمس /الأحد/ ولكن تم تأجيله بسبب سوء الأحوال الجوية المتوقعة.

وكانت اليابان فشلت في إطلاق المركبة الأولى رقم 1 في شهر مارس 2023 وقررت التدمير الذاتي للمركبة بعد دقائق من الإطلاق بسبب فشل محرك المرحلة الثانية في الاشتعال وفي حين حقق الصاروخ H3 رقم 2 في شهر فبراير الماضي نجاحًا كبيرًا، لكنه كان يحمل قمرًا صناعيًا وهميًا.

وكان الصاروخان رقم 1 ورقم 2 عبارة عن صواريخ تجريبية على عكس الصاروخ رقم 3.

ومن المتوقع أن يتم استخدام القمر الصناعي المتقدم الذي يحمله الصاروخ رقم 3 لرصد الأرض ومراقبة المناطق المنكوبة والتحول الأرضي الناجم عن النشاط البركاني أو الزلزال، ومن خلال استخدام الرادار، يستطيع القمر الصناعي التقاط الصور حتى في الأحوال الجوية السيئة وفي الليل.

 

استمرار هطول الأمطار في اليابان قد يؤدي إلى فيضانات عارمة وانهيارات

حذرت السلطات اليابانية من أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة في بعض أجزاء في البلاد، قد يؤدي إلى حدوث فيضانات عارمة وانهيارات أرضية.

وأوضحت وكالة الأرصاد الجوية - حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه أن أحوال الطقس تجعل الظروف الجوية في غربي اليابان وشرقها غير مستقرة.

 

وكان مسئولو الأرصاد في البلاد قد أصدروا في وقت سابق إنذارا من الدرجة الخامسة - وهي الأعلى على مقياس التحذير من الكوارث في البلاد - للسكان الذين يعيشون بطول النهر في مدينة إواتا بمحافظة شيزوكا، بالبقاء في الطابق العلوي من المباني، غير أنه تم رفع الأمر لاحقا في معظم المناطق.

كما تم إصدار إنذار بحدوث انهيارات طينية في محافظات /شيزوكا/ و/ناجانو/ و/كاجوشيما/.

 

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن تدمير طائرات سوخوي-27 مقاتلة في أوكرانيا
  • مصر تمتلك شبكة دفاع جوي روسية هي الأقوى والأكثر تعقيدا في العالم.. فما هي أهم عناصرها؟
  • كوريا الديمقراطية تجري اختباراً ناجحاً لإطلاق صاروخ بالستي تكتيكي جديد
  • كوريا الشمالية تعلن نجاحها في اختبار صاروخ باليستي تكتيكي من نوع جديد
  • كوريا الشمالية تختبر صاروخا بالستيا ضخما بوزن 4.5 طن
  • قائد المدمرة الأمريكية كارني المنسحبة من البحر الأحمر: الصواريخ اليمنية فرط صوتية كانت أكثر ما يقلقنا
  • اليابان تطلق صاروخ H3 مع قمر صناعي إلى الفضاء (فيديو)
  • لما تسعى روسيا لاستئناف إنتاج الصواريخ متوسطة المدى بشكل سريع؟
  • اليابان تعلن إطلاق صاروخ جديد يحمل قمرًا صناعيًا لمراقبة الأرض
  • اليابان تعلن إطلاق صاروخ جديد يحمل قمرا صناعيا لمراقبة الأرض