الشرطة تعثر على صاروخ نووي في مرآب مواطن أميركي متوفى
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عثرت الشرطة في مدينة بلفيو بمقاطعة كينغ بولاية واشنطن الأميركية، على صاروخ يستخدم في حمل رأس حربي نووي داخل مرآب منزل رجل متوفى.
وبحسب ما أفادت الصحف المحلية أمس السبت 3 فبراير/شباط 2024، "فقد استجابت شرطة بلفيو يوم الخميس (بالتوقيت المحلي) لبلاغ عن وجود صاروخ عسكري في مرآب منزل في المدينة".
ونشرت الشرطة صورة للصاروخ على صفحتها بمنصة تويتر معلقة، "نعتقد أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا قبل أن نتلقى مكالمة أخرى كهذه مرة أخرى".
And we think it's gonna be a long, long time before we get another call like this again ????https://t.co/QePBTkDVFk pic.twitter.com/YXslykeOIT
— Bellevue, WA Police (@BvuePD) February 2, 2024
وأضافت، "متحف القوات الجوية في دايتون بولاية أوهايو اتصل للإبلاغ عن عرض للتبرع بالقطعة، التي قال أحد الجيران إن جاره الراحل اشتراها في مزاد".
وقام أعضاء فرقة القنابل بفحص الجسم الصدئ ووجدوا أنه صاروخ من طراز جو-جو غير موجه مصمم لحمل رأس حربي نووي 1.5 كيلوطن.
وبحسب بيان السلطات فإن الرأس الحربي لم يكن موصلا، "ولم يكن هناك وقود صاروخي … مما يعني أن الجسيم كان قطعة أثرية لا يوجد بها أي خطر متفجر. لأن القطعة كانت خاملة ولم يطلب الجيش استعادتها، تركت الشرطة القطعة لدى الجيران لترميمها وعرضها في متحف".
وكانت الولايات المتحدة وكندا استخدمت هذا النوع من صواريخ جو-جو غير الموجهة خلال فترة الحرب الباردة عندما كانت القاذفات الإستراتيجية السوفياتية تشكل تهديدا إستراتيجيا كبيرا.
وفي يوليو/تموز عام 1957، تم إطلاق صاروخ من طراز "جيني" على ارتفاع 5500 متر من طائرة اعتراضية من طراز "إف 89 جي" وانفجر فوق يوكا فلاتس بولاية نيفادا الأميركية، وهو التفجير التجريبي الأول والوحيد لصاروخ جو-جو أميركي مزود برأس نووي.
صاروخ جو-جووصاروخ جو-جو هو موجه ينطلق بمحرك واحد أو اثنين، وعادة يستخدم الوقود الصلب، باستثناء حالات قليلة يستخدم فيها الوقود السائل.
وتقسم الصواريخ جو-جو بشكل عام إلى 3 أنواع، قصيرة المدى ويطلق عليها أحيانا صواريخ "عراك الكلاب"، ومتوسطة أو بعيدة المدى، والصواريخ خارج مدى الرؤية البصرية.
وتوجه الصواريخ القصيرة المدى عادة بالأشعة تحت الحمراء، بينما توجه الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى بنوع أو آخر من أنواع التوجيه بالرادار (أحيانا توجه بالقصور الذاتي)، أما الصواريخ خارج مدى الرؤية البصرية فتنطلق بالتوجيه البصري-الإلكتروني.
وتعود نشأة صواريخ جو-جو إلى الحرب العالمية الثانية حيث كانت ألمانيا أول دولة تحاول تطويرها، ثم أدخلتها الولايات المتحدة إلى الخدمة بدءا من عام 1956 حيث دخل كل من إيه.آي.إم-4 فالكون في خدمة القوات الجوية وإيه آي إم-7 سبارو وإيه آي إم-9 سايدويندر في خدمة البحرية.
وفي العام 1957، بدأت القوات الجوية السوفياتية بإدخال أول نوع من الصواريخ جو-جو السوفياتية وهو كالينغراد كيه-5.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لعنة عمل سفلي تصيب زوجين بسوهاج.. وحملة تنظيف المقابر تعثر على اللوح وصورتهما
في صباح يوم غائم، انطلقت حملة لتنظيف المقابر في عزبة الحما بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، كان الهدف من الحملة إزالة المخلفات وتنظيف المكان من الأعمال السحرية المدفونة بالمقابر.
أثناء العمل بين القبور، لاحظ أحد المتطوعين وجود قطعة قماش بيضاء مدفونة بعناية تحت طبقة رقيقة من التراب، بفضول وحذر، قاموا بإخراجها ليكتشفوا أنها ملفوفة بإحكام.
عند فتحها، وجدوا بداخلها عظمة تُعرف بـ"عظمة بيت اللوح"، وهي عظمة تُستخدم في بعض الطقوس السحرية، كانت ملفوفة بشاش أبيض، وعليها كتابات غامضة باللون الأحمر الداكن، مما أثار الشك بأنها كُتبت بالدم.
أسما إبراهيم تفوز بـ جائزة آمال العمدة لأفضل برنامجنشوب حريق في حظيرة مواشي بطهطا في سوهاجالأعمال السحرية بالمقابرلم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بجانب العظمة، وُجدت صورة لزوجة ترتدي زيًا أسود اللون في منتصف العمر، مبتسمة للكاميرا في لحظة بدت سعيدة، لكن الصورة لم تكن عادية.
فقد كُتبت عليها طلاسم وتعاويذ بالدم، تشير إلى نوايا خبيثة تهدف إلى التفريق بينها وبين زوجها وجلب المرض والشقاء لهما.
أثارت هذه الاكتشافات الرعب والحزن بين أفراد الحملة، كيف يمكن لشخص أن يلجأ إلى مثل هذه الأساليب لتدمير حياة آخرين؟ ومن هم هؤلاء الزوجان؟ وهل تأثرت حياتهما بهذه الأعمال الشريرة؟
قرر أحد أعضاء الحملة نشر تفاصيل ما وجدوه على مواقع التواصل الاجتماعي، أملًا في الوصول إلى الزوجين وتحذيرهما، لم يمضِ وقت طويل حتى تواصل معهم شخص يعرف الزوجين.
تبين أن حياتهما كانت مليئة بالمشاكل والنزاعات التي أدت إلى المحاكم والطلاق، وانتهت بهدم بيتهما، لم يكن لديهما تفسير منطقي لما حدث، لكن بعد اكتشاف هذه العظمة والطلاسم، بدأت الصورة تتضح.
ما هي عظمة بيت اللوح؟"عظمة بيت اللوح" تُستخدم في بعض الممارسات السحرية، حيث يُعتقد أنها تحمل قوة خاصة عند استخدامها في الطقوس والتعاويذ.
يتم الحصول عليها من بقايا بشرية، وغالبًا ما تُلف بشاش أو قماش مع كتابة طلاسم بدماء، بهدف تحقيق أغراض سحرية معينة، سواء كانت لجلب الحظ أو لإلحاق الأذى بالآخرين.
في هذه الحالة، استُخدمت العظمة والطلاسم للتفريق بين الزوجين وجلب الشقاء لحياتهما، على الرغم من عدم وجود أدلة علمية تدعم فعالية هذه الممارسات، إلا أن الإيمان بها يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات نفسية واجتماعية خطيرة على الأفراد المستهدفين.
بعد هذا الاكتشاف، تم توجيه الزوجين إلى مختصين في الرقية الشرعية لإبطال مفعول السحر، وبدأوا في محاولة إعادة بناء حياتهما بعيدًا عن تلك اللعنة المدفونة.