الفرق في الأهداف.. الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن والعراق وسوريا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات في اليمن، مما ميز نهجها عن الضربات التي نفذت في اليوم السابق في سوريا والعراق. وفي حين أن القاسم المشترك يكمن في استخدام القوة العسكرية، فإن الأهداف والغايات الأساسية تتباين بشكل كبير.
استهدفت الضربات على اليمن على وجه التحديد الأصول العسكرية للحوثيين، مع التركيز على تعطيل قدرتهم على شن هجمات على الشحن في البحر الأحمر.
وفي المقابل، تم تأطير الضربات على العراق وسوريا كإجراءات انتقامية ردًا على هجوم على القوات الأمريكية في الأردن، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة العديد من الجرحى.
وأوضح الجيش الأمريكي أن هذه الضربات استهدفت مقرات القيادة والسيطرة ومراكز المخابرات بالإضافة إلى منشآت تخزين الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار والذخيرة. والجدير بالذكر أن هذه الأهداف كانت مرتبطة بالميليشيات المدعومة من إيران وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ويشير الاختلاف الاستراتيجي في الاستهداف إلى وجود مشهد جيوسياسي دقيق. وبينما تركز الضربات في اليمن على الأمن البحري ومنع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، فإن الإجراءات في العراق وسوريا ترتبط بشكل معقد بالانتقام من التهديدات المتصورة لأفراد الجيش الأمريكي في المنطقة.
وبينما تتكشف هذه المناورات العسكرية، يراقب المجتمع الدولي عن كثب، سعياً إلى فهم الدوافع الجيوسياسية وراء هذه العمليات العسكرية المتميزة وتداعياتها المحتملة على الاستقرار الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سقوط 5 صواريخ قرب سفينة في السواحل اليمنية
عدن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس، أنها تلقت تقريراً عن واقعة في السواحل اليمنية. وقالت الهيئة إن ربان سفينة أبلغ عن سقوط خمسة صواريخ بالقرب من سفينته في البحر الأحمر على بعد 150 ميلاً بحرياً شمال غربي مدينة الحديدة في اليمن.
وجاء في إعلان الهيئة أن السفينة لم تبلغ عن وقوع أضرار جراء الواقعة، وأنها تواصل إبحارها نحو الشمال.
وتتكرّر الهجمات التي يشنّها الحوثيون منذ نوفمبر الماضي على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مما تسبب في عرقلة حركة الشحن العالمي، وفي تأخيرات وتكاليف إضافية على سلاسل التوريد، حيث أغرق الحوثيون حتى الآن سفينة واستولوا على سفينة أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة في هجمات منفصلة.
ولمحاولة ردع الحوثيين، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات ضد مواقع صواريخ ومسيَّرات يقول إنها قواعد للإطلاق.