أرادا التقاط صورة معه .. فيل غاضب يطارد رجلين بإحدى غابات تايلند(فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وثق مقطع فيديو يحبس الأنفاس، لحظة نجاة سائح من الدهس تحت أقدام فيل هائج، بأعجوبة، بعدما حاول مع زميله التقاط صورة إلى جانب الفيل.
ويوضح المقطع، الرجلين وهما يخرجان من سيارتهما لالتقاط صورة سيلفي مع فيل كان يتجول على جانب الطريق السريع 766 الذي يمر عبر منتزه بانديبور الوطني في جنوب الهند، إلا أن الفيل هاجم الرجلين على الفور.
ويظهر الرجلان وهما يركضان، بينما كان صديقهما يقود السيارة الحمراء إلى جانبهما.
ولسوء الحظ، أثناء محاولتهما الإفلات من ملاحقة الفيل، تعثر أحدهما وسقط على الأرض، ليصبح هدفًا سهلًا للفيل الذي حاول سحقه تحت قدميه.
ولكن نجح الرجل في تجنب ضربات الحيوان الغاضب، وزحف بعيدًا نحو الغابة، بينما استدار الفيل وعاد باتجاه الطريق فجأة.
فيما قال السائح سافاد سي، الذي شهد المطاردة المرعبة أثناء سفره مع عائلته: “للحظات، اعتقدنا أن الفيل سيسحق الرجل تحد قدميه، إلا أنه نجا بأعجوبة عندما حول الفيل انتباهه إلى مركبة كانت تمر على الطريق”.
من جانبها، بدأت إدارة غابات كارناتاكا، تحقيقًا في الحادث، في محاولة لتحديد هوية السائحين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
الرياض
كشف معلم إسباني قصة عشقه للسعودية، حيث تحدث عن رحلته الفريدة التي غيرت نظرته للحياة والثقافات، وقال إنه يشعر بالأمان التام في المملكة، معلقًا: “أستطيع المشي ليلاً، كل شيء على ما يرام، هذا رائع!”
بدأت رحلته قبل 12 عامًا عندما سافر إلى أوروبا مجددًا، وهناك التقى برجل سعودي في القطار، يقول المعلم الإسباني: “كان يردد سبحان الله والحمد لله والله أكبر، وشعرت أن هذه العبارات دينية، لأنني ككاثوليكي لدي عبارات مماثلة، بدأنا الحديث واكتشفنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وهكذا تشكلت صداقتنا”.
كان هذا الرجل من قبيلة عتيبة، وقد علمه الكثير عن تاريخ العتبان، ما جعله يغوص في تاريخ القبائل السعودية الأخرى، حيث وجد أن لكل منها قصة رائعة وشخصية مميزة، واصفًا صديقه بأنه “ذو شخصية بدوية أصيلة”.
كما أبدى إعجابه باللهجة السعودية وعباراتها الفريدة مثل: “من عيوني” و”على خشمي”، مشيرًا إلى أن مثل هذه العبارات “لا توجد لدينا في الغرب”.
وأضاف المعلم الإسباني أن السعودية تطورت بشكل كبير، قائلًا: “الآن لديكم موسم الرياض، مهرجان الجنادرية، والكثير من الفنانين ولاعبي كرة القدم العالميين هنا.. إنه أمر مبهر، يا جماعة، لازم تجون السعودية!”
وعن تجربته مع الأكلات السعودية، قال: “أنا أحب التحف والأشياء القديمة مثل المعقلية أو سوق الزل، وجربت كبسة الجمل ليس فقط في المطاعم، ولكن أيضًا في منازل الأصدقاء.
كما جربت كبسة الحاشي، وعندما أتحدث عنها في الغرب، يعتقدون أنها مثل لحم البقر المشوي، لكن هنا تؤكل بطريقة مختلفة، حيث نستخدم الشوكة والسكينة هناك، أما هنا فهي تجربة تقليدية أصيلة”.
وختم حديثه مؤكدًا: “الحمد لله، أنا في السعودية.. وأين يمكنني أن أعيش تجربة مثل هذه إلا هنا؟”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740228427371-1.mp4