أكّد البيت الأبيض، مساء اليوم الأحد 4 فبراير 2024، أنه لا يمكن القول إن الاتفاق بشأن التوصُّل إلى صفقة تبادُل أسرى مُحتملة؛ "وشيك"، لافتا إلى أنه يصعب تحديد جدول زمنيّ بشأن ذلك.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، في تصريحات أدلى بها لشبكة NBC الأميركيّة: "نريد جميعا نهاية للحرب لكن يجب أن تكون هذه النهاية جدية ومستدامة".

وذكر أنه "لإنهاء الحرب نحتاج إلى عودة جميع الرهائن، وضمان عدم قدرة حماس على تشكيل تهديد لإسرائيل".

وأضاف سوليفان: "لا يمكن القول إن الاتفاق وشيك وهذا النوع من المفاوضات يتم ببطء ثم يتسارع ومن الصعب وضع جدول زمني".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!

في دوامة المشهد السوري، حيث تتشابك الخيوط وتتعقد.. يظل عنصر المفاجأة سيد الموقف هناك. وعلي الرغم من وضوح الصراعات، يبقي توقيت الأحداث لغزا محيرا، حيث تتبدل فيه المواقف والتحالفات في برهة من الزمن.. أحداث دامية، واشتعال النيران في الساحل السوري، جعلت الصوت الدولي يرتفع، مطالبا بوقف العنف، وتحرك حكومة دمشق علي وجه السرعة، لرأب الصدع ومعالجته قدر المستطاع. 
في غمرة هذا المشهد المأساوي، يطل فجأة إعلان اتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، "قسد". والذي وصف بـ التاريخي، حسب مراقبين، ذلك الاتفاق الذي كان بالأمس القريب ضربا من الخيال. ينص الاتفاق، الذي وقعه الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد "قسد"، الجنرال مظلوم عبيدي، على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية، في إطار الدولة السورية الجديدة. خطوة يراها البعض، أهم تطور منذ سقوط حكم بشار الأسد. إذ يطمح السوريون، إلي أن يسهم الاتفاق، في وأد أي محاولات انفصالية، ومنع أي اقتتال داخلي قد يعيد البلاد إلي الفوضي.
بينما امتلأت شوارع دمشق، بـ الاحتفالات، وسط آمال بأن يشكل الاتفاق، اختراق كبير في مسار بناء الدولة الجديدة، هناك من يدعو إلي التريث، محذرين من أن التنفيذ هو الاختبار الحقيقي، لمدي جدية الأطراف في الالتزام ببنود الاتفاق - الاتفاق في حد ذاته جيد - غير أن الضغوط الإقليمية، قد تؤثر بقوة علي مجريات تنفيذ بنود الاتفاق، ومعطياته علي الأرض، ولا سيما، أن اللاعبين الدوليين، لن يقفوا مكتوفي الأيدي، ومن ثم فإن نجاح الاتفاق، يتوقف علي قدرة "قسد"، علي مقاومة الإغراءات والضغوط الخارجية، التي ربما قد تعيدها إلي دائرة المواجهة مع الدولة، هذا من جهة، ومن جهة أخري، مرونة دمشق في تلبية متطلبات السوريين الأكراد، وقبولهم في الاندماج في النظام. 
ثمة من يري، هذا التفاؤل مشروط، ولا بد من الحذر من الفخاخ السياسية، فـ الاتفاق يعزز وحدة البلاد، ويحبط المخططات الإسرائيلية، الساعية إلي استغلال الاقليات الدينية والعرقية، لتقسيم سوريا. ومن ثم لابد من التركيز علي دمج كل مكونات المجتمع السوري، ومنح الشعب في حقه في السلطة، وإدارة شئون البلاد، وإلا فإن الفرص ستضيق أكثر فأكثر علي الحكومة الجديدة، إقليميا ودوليا. فهل سيثبت الاتفاق قوته، أمام العواصف السياسية والتدخلات الخارجية، وصراع المحاور في سوريا؟.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يوجّه بمواصلة المفاوضات وفقا لرد الوسطاء على المقترح الأميركي
  • قاضٍ أمريكي يؤجل محاكمة أبو عجيلة دون تحديد موعد جديد
  • تحديد موعد نصف نهائي دوري محترفي السلة والكشف عن جدول المباريات
  • تعرف على المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أمريكي يقترح وقف المساعدات للاجئين الروهينغا ولبنان
  • ماذا بعد اتفاق الرئيس السوري وقائد قسد؟
  • عقبات على الطريق.. ماذا بعد اتفاق قسد والشرع؟
  • إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات
  • إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!
  • مسؤولة أوروبية: لا يمكن إبرام اتفاق خاص بأوكرانيا بدون الاتحاد الأوروبي