شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الكنيست الإسرائيلي يؤجل التصويت النهائي على المشروع المثير للجدل، أعلن الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء ، تأجيل التصويت النهائي على التعديلات القضائية إلى الأسبوع القادم في الوقت الذي تتواصل الاحتجاجات في .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكنيست الإسرائيلي يؤجل التصويت النهائي على المشروع المثير للجدل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكنيست الإسرائيلي يؤجل التصويت النهائي على المشروع...

أعلن الكنيست الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، تأجيل التصويت النهائي على التعديلات القضائية إلى الأسبوع القادم في الوقت الذي تتواصل الاحتجاجات في مختلف المدن الإسرائيلية.

وقال بيان صادر عن الكنيست: البرلمان الإسرائيلي سيعقد تصويتاً نهائياً الأسبوع القادم، معزياً ذلك إلى الجدل الواسع الذي تسبب فيه هذا المشروع الذي سيؤدي إلى الحد من سلطات المحكمة العليا.

وتجمع نحو 250 إسرائيليا، اليوم، في الطريق الذي يربط تل أبيب بالقدس التي يقع فيها مقر البرلمان للاحتجاج على إصلاح النظام القضائي الذي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى تمريره.

وقالت رئيسة حركة «احتجاج» شيكما بريسلر إنه في مواجهة تقدم الإصلاح حان الوقت لتوجيه ضربة حاسمة، مضيفة: «سيستغرق الأمر أياماً عدة، ونحن بحاجة إليكم.. انضموا إلينا»، فيما قال أحد منظمي المسيرة إن الحشد الذي غادر تل أبيب الواقعة على بعد سبعين كيلومتراً سيصل إلى القدس مساء السبت وسننصب الخيام حول الكنيست.

وأضاف: «نخطط للتواجد صباح الأحد عندما يصوت الكنيست في القراءتين الثانية والثالثة على بند إلغاء مادة المعقولية، ونأمل أن تصغي الحكومة وتوقف الدمار.

ووافق الكنيست الأسبوع الماضي في قراءة أولى على تعديل يلغي إمكانية أن يفصل القضاء في «معقولية» قرارات الحكومة.

وتسبب القانون المقترح الذي قدمه الائتلاف اليميني المتطرف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خروج احتجاجات حاشدة في أنحاء إسرائيل، وأثار قلق حلفاء أجانب على سلامة الديمقراطية فيها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ما الخطر الذي يمثله تشقق اليمين الإسرائيلي على الضفة والقدس؟

مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، وتكشُّفِ حقيقة الفشل الإسرائيلي الكبير هناك الذي يتكلم عنه الإعلام والمحللون الإسرائيليون منذ التاسع عشر من الشهر الجاري، واستقالة إيتمار بن غفير وأعضاء الحكومة عن حزب "القوة اليهودية" والانشقاق الواضح بينه وبين حليفه سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي وقائد تيار "الصهيونية الدينية"، ثم استقالة قائد الجيش وقائد المنطقة الجنوبية، تتوالى الأخبار لتتابع انتكاسة لم تكن متوقعةً لليمين المتطرف في إسرائيل، وخاصةً تيار الصهيونية الدينية.

فالتراجع الإسرائيلي في غزة لم يبدأ مع إقرار صفقة وقف إطلاق النار فعليًا، وإنما بدأت بوادر الانشقاقات تظهر في معسكر الحرب في إسرائيل قبل ذلك مع تكشّف إخفاقات الحرب الإسرائيلية على غزة وظهور الفشل المريع الذي مني به الجيش الإسرائيلي هناك حتى لم يعد له أية أهدافٍ واضحة في الحرب سوى التدمير لأجل التدمير، والقتل لأجل القتل، فتحققت فيه مقولة موشيه فيجلين زعيم حزب "الهوية" المتطرف عندما قال خلال اقتحامه المسجد الأقصى المبارك نهاية أغسطس/ آب الماضي: (نحن ننتقل من فشل إلى فشل على الجبهتين؛ الجنوبية والشمالية).

هذه التراجعات في تيار الصهيونية الدينية يبدو أنها تسببت في ارتدادات قوية على وحدته، بعد أن كان قد بات قاب قوسين من إمساك كافة خيوط الحكم في إسرائيل خلال الشهور الخمسة عشر للحرب على غزة.

إعلان

أوّل انشقاق بين أقطاب التيار وجدناها تمثلت في انفراط عقد التحالف بين حزبَي "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير، وحزب "الصهيونية الدينية" بزعامة سموتريتش، ففيما استقال الأول من الحكومة وانسحب من الائتلاف احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار، بقي الثاني حتى لحظة كتابة هذه السطور مع التهديد بالانسحاب وإسقاط الحكومة في حال عدم استئناف الحرب، رافضًا جميع مناشدات بن غفير للانسحاب معه من الحكومة.

وبينما جنح الكثير من المحللين إلى الاعتقاد أن منبع هذا الرفض يعود إلى أسبابٍ تتعلق بمبدأ بقاء اليمين في الحكم، إلا أني أرى أن الأمر لا يتعدى المصلحة الانتخابية لسموتريتش هذه المرة، فاستطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل أعطت بن غفير تسعة مقاعد في الكنيست، بينما لم ينجح حزب سموتريتش في تخطي العتبة الانتخابية لدخول الكنيست أصلًا، وبذلك نراه لأول مرة مضطرًا للتعلق بنتنياهو للبقاء في الحلبة السياسية بالرغم من تهديداته المتكررة بإسقاط الحكومة.

ويفسر هذا حماسة بن غفير للخروج من حكومة نتنياهو، وهو الذي يمنّي نفسه بأن يتم ترسيمه وحزبه زعيمًا لليمين في إسرائيل خلفًا لنتنياهو والليكود مستقبلًا، الأمر الذي يكشف لك حجم الشعبوية التي يجنح إليها حاليًا جمهور اليمين في إسرائيل، والذي بات يلهث خلف شعبويات وعنتريات بن غفير في مقابل ابتعاده عن تخطيطِ وذكاءِ سموتريتش!

والحال كذلك، فإن القسم المناصر لبن غفير في تيار الصهيونية الدينية لا بدَّ أن يحاول التعويض عن هذه التراجعات في الملف الأقوى لديه وهو ملف القدس والمسجد الأقصى – الذي يعتبره بن غفير اختصاصه – في مقابل تخصص سموتريتش في الاستيطان في الضفة! ومن الواضح أن التحرك في هذا الاتجاه لا يزال يسير بخطى ثابتةٍ لم تتأثر بما يجري في المنطقة، بل ربما يزيد في الفترة القادمة لتعويض النقص الذي جرى في ملف غزة.

إعلان

في ذروة الصراع الداخلي خلال مناورات ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت قبل أسبوعين خبرًا حول إيداع لفافةٍ مكتوبةٍ يدويًا من التوراة في إحدى المدارس الدينية اليهودية في مستوطنة "موديعين عيليت" في الضفة الغربية (غربي رام الله) وسط احتفال كبير، وسبب الاحتفاء بإيداع هذه اللفافة من التوراة في هذه المستوطنة هو كونها مخصصة لتوضع في كنيسٍ داخلَ المسجد الأقصى المبارك بمجرد بنائه.

وفكرة التوراة المكتوبة في لفافةٍ واحدةٍ تراثٌ متعارَف عليه في الكنس اليهودية، حيث تُكتَبُ هذه النسخ يدويًا في العادة، وتستغرق سنواتٍ لتجهيزها وتكلّف مبالغ كبيرة، ولذلك فإن مشروع كتابة لفافةٍ من التوراة يعتبر أمرًا مهمًا في التقاليد الدينية اليهودية.

هذه اللفافة تبرع بها الحاخام يسرائيل إلباوم، والد شمعون إلباوم الذي يشغل منصب المدير العام لوزارة شؤون القدس التي يرأسها الوزير مائير بوروش العضو في حزب (يهدوت هتوراه) الحريدي المتدين، وهو – للمفارقة – لا يقتحم المسجدَ الأقصى ولا يدخله ويلتزم بفتوى الحاخامية الكبرى لدولة الاحتلال التي تمنع دخول اليهود إلى المسجد.

وبالرغم من ذلك، فإنه قدم هذه اللفافة لتكون جاهزةً لإدخالها إلى المسجد الأقصى عندما يحين الوقت المناسب. لكن الوقت المناسب في نظر جماعات المعبد المتطرفة وتيار الصهيونية الدينية هو الآن؛ فالحاخام شمشون إلباوم، (وهو من نفس عائلة "إلباوم")، والذي يسمي نفسه "رئيس مجلس إدارة جبل المعبد"، صرّح بوضوحٍ خلال حفل إيداع هذه اللفافة في مستوطنة "موديعين عيليت" أن الخطوة القادمة هي بناء كنيسٍ يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك.

وبالنسبة لجماعات المعبد التي تشكل جزءًا مهمًا من تيار الصهيونية الدينية، فإن خطوة بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى هي الهدفُ الإستراتيجي في هذه المرحلة، وهي ترى أن الشخصية السياسية التي تمثل تطلعاتها هذه، هو الوزير السابق إيتمار بن غفير، وليس سموتريتش الملتزم بموقف الحاخامية الكبرى حتى الآن.

ولذلك، فليس مستبعدًا أن تعمل هذه الجماعات في المستقبل القريب على محاولة تخريب أي تقارب بين نتنياهو وسموتريتش لصالح بن غفير، على الرغم من الرشوة السياسية التي قدمها نتنياهو لسموتريتش بإعلان عمليته العسكرية (السور الحديدي) في جنين شمال الضفة الغربية.

إعلان

وهذا يعني أن الانقسام الداخلي في إسرائيل قد وصل إلى قلب تيار الصهيونية الدينية، وقد يتسع قريبًا. لأنه بالنظر إلى استطلاعات الرأي في إسرائيل – كما أسلفنا – يبدو أن سموتريتش بات مقتنعًا أنه يحتاج نتنياهو في الوقت الحالي أكثر مما يرى بن غفير ذلك.

ولا نستبعد أيضًا أن يحاول أنصار بن غفير في تيار الصهيونية الدينية التصعيد في القدس وفي الأماكن المقدسة في الفترة المقبلة؛ سعيًا لرفع شعبيته وشأنه بين أبناء اليمين في إسرائيل، وفي المقابل، فإن سموتريتش يرى في العملية العسكرية في الضفة الغربية طوقًا يحتاجه للنجاةِ من فشل متوقع حال إجراء انتخاباتٍ قادمةٍ ليؤمِّنَ دخوله الكنيست، ويكون رصيدًا له لدى مستوطني الضفة الغربية الذين يشكلون في مجملهم عصبَ تيار الصهيونية الدينية، وخاصةً جناح جماعات المعبد المتطرفة.

محصلة كل هذا أن التركيز في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة، سيكون كما توقعنا على القدس والضفة الغربية، في تنافسٍ غيرِ شريفٍ بين سموتريتش وبن غفير. وقد بدأ الأول بالفعل العمل في الضفة، وهو ما يحتم على فلسطينيي الضفة الغربية والقدس على حد سواء المبادرة بالتحرك ضد هذين الطرفين؛ حتى لا يستفرد كل طرفٍ منهما بقسم من الشعب الفلسطيني.

فكل دقيقةٍ تمر في انتظارِ ما سيفعله نتنياهو وسموتريتش في الضفة من ناحية، أو بن غفير وأنصاره في القدس من ناحية أخرى، هو عنوانٌ لكارثةٍ حقيقيةٍ يريد الاحتلال من خلالها تعويض فشله المدوّي في غزة، وردَّ الاعتبار لكرامة جيشه التي أهدرتها منازلُ غزة المدمرةِ وصمودُ أهلها الأسطوري.

وإن تأخر الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس عن التحرك، فإن الطريق سيكون مفتوحًا لاستكمال هذه المنافسة بين أجنحة تيار الصهيونية الدينية على حساب أراضي الضفة شيئًا فشيئًا من الشمال إلى الجنوب.

إعلان

وقد بدأ التحرك بالفعل الآن في جنين، وعلى حساب مقدساتنا الأكثر أهميةً في هذه المعركة، أي المسجد الأقصى المبارك. لا يرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشكلة في أي من هذين الطرفين، فهو يعد تيار الصهيونية الدينية كلّه حليفًا له، ولا يهمه ما إذا انتصر سموتريتش أو بن غفير. وذلك يرتب على الشعب الفلسطيني تحمل المسؤولية الأولى للدفاع عن أرضه ومقدساته بنفسه، وألا ينتظر مساندة من أحد ولا سيما إدارة الرئيس الأميركي الجديد.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • هذا ما يقوله الأطباء.. كيف تلتزم بالنظام الصحي الذي خططت له في العام الجديد؟
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • السعودية تعرب عن إدانتها واستنكارها للهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنين
  • تعريب العلوم الطبية بجامعة الأزهر.. القصة الكاملة للقرار المثير للجدل
  • لكل عمر مقام.. تامر أمين يهاجم نادية الجندي بسبب فستانها المثير للجدل(فيديو)
  • لكل عمر مقام.. تامر أمين يوجه رسالة لـ نادية الجندي بسبب فستانها المثير للجدل
  • ما الخطر الذي يمثله تشقق اليمين الإسرائيلي على الضفة والقدس؟
  • الكنيست الإسرائيلي يُصوِّت ضد إقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
  • الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر
  • الدنمارك تلغي اختبار "الكفاءة الأبوية" المثير للجدل للأسر في غرينلاند.. هل لترامب علاقة بالقرار؟