قال إدموند غريب، باحث في الشؤون الدولية، إن الإدارة الأمريكية لم يكن بإمكانها عدم القيام برد بعد الهجوم الذي حدث في الحدود الأردنية السورية، والذي أدى لمقتل جنود أمريكيين، وكانت هناك ضغوط كبيرة وانتقادات من غالبية الحزب الجمهوري حيث رأوا أن الإدارة تأخرت في الرد، واستغرقت أسبوعا لشن هجمات، وكان عليها أن تستهدف إيران.

وأضاف "غريب" خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الإدارة الأمريكية لا ترغب في توجيه الضربات على إيران مباشرة، لأن هذا يعني بأنه سيكون هناك تصعيد خطير للغاية، ما سيؤدي لمواجهة مباشرة مع إيران، وتصعيد الصراع في المنطقة، وقد يكون له تداعليات سلبية على الأهداف الأمريكية الأشمل.

وأشار إلى أن واشنطن تريد أن تبعث برسالة إلى طهران مفادها بأن الطابة الآن في ملعبها بعد بدء هذه الهجمات، وسترى كيف سترد إيران، بجانب رد القوى المؤيدة أو المتحالفة معها في المنطقة، ما يسمى "محور المقاومة"، وهذه نقطة أخرى تهم واشنطن.

https://www.youtube.com/watch?v=MRiYSqFI5rE&ab_channel=AlQAheraNews

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحدود الأردنية السورية الحزب الجمهوري الشؤون الدولية القاهرة الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الزنداني: سياتي الدور على الحوثيين بعد تقلص نفوذ أذرع إيران

قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني إن الداخل اليمني يتأثر تأثرا مباشرا بالأوضاع الملتهبة في المنطقة، باعتبار أن الحوثيين إحدى أدوات إيران أو ذراعا من أذرعها في المنطقة.

 

واضاف الزنداني -في مقابلة مع صحيفة الأنباء الكويتية- أن الدور سيأتي على الحوثيين عقب تقلص نفوذ أذرع إيران الأخرى وتعرضها للضربات.

 

وأشار إلى ان الكويت تلعب دورا إنسانيا بارزا في اليمن، سواء من خلال جهودها المباشرة على الصعيد الإنساني أو عبر مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. تقدم الكويت دعما متواصلا للمشاريع الإغاثية والتنموية، مما يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. هذه الجهود تعكس التزام الكويت الدائم بمساندة أشقائها ودعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.

 

وعلى الصعيد الإنساني في اليمن، قال الزنداني "لدينا خصوصية تتمثل في ملايين النازحين داخليا، بينما العالم يتحدث عن اللاجئين الذين لجأوا لدول أخرى بسبب الصراع، بينما في حالتنا، الأغلبية نزحوا داخل البلاد، مع عدد قليل فقط ممن اضطروا إلى مغادرتها، لذلك فإن الاحتياجات الإنسانية كبيرة".

 

ولفت إلى أن اليمن يواجه احتياجات اقتصادية وتنموية كبيرة نتيجة ظروف الحرب وضعف الموارد، مما يجعلنا غير قادرين على تلبية المتطلبات الأساسية لحياة السكان، ومع ذلك، تواصل الكويت تقديم جهود كبيرة في المجالين الإنساني والتنموي، وهي مساهمات نقدرها ونثمنها عاليا.

 

وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية اليمن المركزية، مطالبا بضرورة منع تكرار العدوان على غزة وإيجاد حل دائم من خلال حل الدوليتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

 

ولفت إلى أن بلاده ترفض فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتفريغ القضية من محتواها، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ضرورة وجود تضامن عربي قوي للتصدي لهذه الدعوات.

 

كما أكد أن بلاده حريصة على المصالح العليا للشعب اليمني ووحدة صفه وترابه، لافتا إلى أن بلاده تسعى إلى بناء دولة يمنية حديثة وقوية لكل اليمنيين، مجددا تأكيد رفض بلاده رفضا قاطعا أي شكل من أشكال التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية.


مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل لهذا الأمر
  • الرئيس الكيني: هناك دلائل على القدرات المصرية لإحلال الاستقرار في المنطقة
  • باحث: ترامب يتحالف مع متطرفي إسرائيل ويصب الزيت على النار في المنطقة
  • بحضور داخلية كوردستان.. بغداد تستضيف اجتماع تنفيذ الاتفاق الأمني مع إيران
  • توقيف مسلح خطط لقتل مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية
  • العقوبات الأمريكية: ما مَكْمَنُ التأثير؟
  • إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها
  • إيران ترفض اتهامات كيان العدو الصهيوني بشكل قاطع
  • إيران ترفض اتهامات الكيان الصهيوني بشكل قاطع
  • الزنداني: سياتي الدور على الحوثيين بعد تقلص نفوذ أذرع إيران