باحث بالشؤون الدولية: ضغوط داخلية تواجهها الإدارة الأمريكية بعد مقتل جنودها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال إدموند غريب، باحث في الشؤون الدولية، إن الإدارة الأمريكية لم يكن بإمكانها عدم القيام برد بعد الهجوم الذي حدث في الحدود الأردنية السورية، والذي أدى لمقتل جنود أمريكيين، وكانت هناك ضغوط كبيرة وانتقادات من غالبية الحزب الجمهوري حيث رأوا أن الإدارة تأخرت في الرد، واستغرقت أسبوعا لشن هجمات، وكان عليها أن تستهدف إيران.
وأضاف "غريب" خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الإدارة الأمريكية لا ترغب في توجيه الضربات على إيران مباشرة، لأن هذا يعني بأنه سيكون هناك تصعيد خطير للغاية، ما سيؤدي لمواجهة مباشرة مع إيران، وتصعيد الصراع في المنطقة، وقد يكون له تداعليات سلبية على الأهداف الأمريكية الأشمل.
وأشار إلى أن واشنطن تريد أن تبعث برسالة إلى طهران مفادها بأن الطابة الآن في ملعبها بعد بدء هذه الهجمات، وسترى كيف سترد إيران، بجانب رد القوى المؤيدة أو المتحالفة معها في المنطقة، ما يسمى "محور المقاومة"، وهذه نقطة أخرى تهم واشنطن.
https://www.youtube.com/watch?v=MRiYSqFI5rE&ab_channel=AlQAheraNews
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحدود الأردنية السورية الحزب الجمهوري الشؤون الدولية القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن استدعاء السفير التركي في طهران على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والتي أثارت تحفظات لدى الجانب الإيراني.
وقال بيان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن محمود حيدري، مساعد وزير الخارجية الإيراني ومدير إدارة المتوسط وشرق أوروبا، أكد خلال استدعاء السفير التركي بطهران "حجابي كرلانيتش"، ضرورة تجنب التصريحات غير الدقيقة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى توتر العلاقات الثنائية، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة والمصالح المشتركة بين البلدين.
واعتبر حيدري أن استمرار العدوان والتوسع الإسرائيلي هو أكبر تهديد للاستقرار والأمن في المنطقة، مشدداً على أن الدول الإسلامية الكبرى مطالَبة بتكثيف جهودها لوقف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى في المنطقة، بما في ذلك سوريا.
من جانبه، أكد السفير التركي في طهران أن بلاده حريصة على الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع إيران وتطويرها، مشيراً إلى أهمية التعاون الوثيق بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتصدي للتحديات المشتركة.
كما شدد حجابي كرلانيتش على أنه سينقل وجهة نظر وزارة الخارجية الإيرانية إلى أنقرة، مبيناً أن "تركيا وإيران، باعتبارهما بلدين مهمين في المنطقة، يجب أن يتعاونا بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية".
وكان فيدان قد أدلى بتصريحات خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، دعا فيها إلى "تغيير السياسة الإقليمية لإيران"، مبيناً أن الدعم الذي قدمته إيران لنظام بشار الأسد في السابق كان مكلفاً لإيران أكثر مما حقق لها من مكاسب.
وأضاف وزير الخارجية التركي: "في المرحلة الجديدة، أعتقد أن إيران استخلصت العبر مما حدث، كما فعلنا نحن في تركيا، وأي دولة عاقلة يجب أن تتعلم من تجاربها. علينا تعزيز التضامن في المنطقة".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد رد في وقت سابق على تصريحات فيدان، مؤكدا أن إيران كانت أول دولة ترفع راية محاربة تنظيم داعش والتطرف العنيف عبر قائدها الوطني الجنرال قاسم سليماني، وكانت من أوائل الدول التي دعمت تركيا ضد محاولة الانقلاب عام 2015.
وأضاف: "مواقفنا ثابتة ولا تتغير بتغير الظروف، ونتوقع من أصدقائنا في تركيا التفكير بعمق في تداعيات سياساتهم الإقليمية الأخيرة".