بوابة الوفد:
2024-11-22@12:30:22 GMT

الوحدات الصحية بالغربية.. قصور بلا إمكانيات

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

قصور مهجورة.. هذا هو حال الوحدات الصحية بمحافظة الغربية ؛والبالغ عددها قرابة ٢٦ وحدة  موزعين على إدارات ومراكز المحافظة .
التطوير طال المباني من الخارج وحسب لكن تظل تلك الوحدات المكتظة بمئات الأطباء لا تغنى ولا تسمن من جوع ؛اللهم إلا تطعيمات الأطفال وحسب، ورغم أن أقل وحدة صحية تعج بعشرات الأطباء  والصيادلة من ذوى الخبرة إلا أن المواطن البسيط لا يستطيع الاستفادة بأى خدمة مهما كانت صغيرة.


 

وتقول أسماء على من قرية بنا أبوصير بسمنود ؛أن الوحدة الصحية لديهم  شكل جميل على الفاضى وأنه لا تقدم أى خدمات طبية حقيقية.


وأضافت الصيدلية خالية من أى أدوية وأطباء الأسنان يكتفوا بالكشف والتشخيص وحسب ؛بسبب عدم وجود مستلزمات الحشو والخلع وعدم توافر البنج ؛ وكل ما يفعله الأطباء الذهاب لاحتساء الشاى ثم المغادرة لمنازلهم .


وردا على تلك الادعاء ات تقول إحدي الطبيبات بوحدة صحية :الأطباء هم المجنى عليهم، لا الجناة كما يتصور المواطنون ،فليس لدينا إمكانيات تذكر للعمل ولا كراسي للجلوس حتى عليها فجميع صيدليات الوحدات الصحية تعج بالصيادلة وكل المتاح نوعين أو ثلاثة من الأدوية ؛وبدلا من أن تكون  صيدلية الوحدة عونا للمريض الغلبان ،تصبح مجرد رفوف فارغه يحرسها عشرات الصيادلة  منذ الصباح الباكر وحتى ميعاد المغادرة فى الثانيه ظهرا .
والتقط منها طبيب أخر طرف الحديث متسائلا" نذهب للعمل كل يوم ولانجد أبسط  الأدوات  حتى كرسى الكشف متعطل أغلب الوقت ولا يوجد بنج أو حشو فكيف نقدم خدمة طبية من غير أى أدوات .
وتابع "فى مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة على المواطنين من الممكن أن تصبح تلك الوحدات ملاذ المواطن الفقير الذى لايقوى على الكشف فى العيادات الخاصه.
تطالب هبه محمد ربة أسرة من طنطا  بتفعيل دور الوحدات الصحية  فى المحافظة واستغلال الكوادر الطبية بها قائلة "انا باخد ولادى اكشف عليهم  بمئات الجنيهات فى عيادة الدكتور اللى موجود فاضي طول النهار فى الوحدة ، ولماذا لانصل لحل وسط بمعنى أن لاتكون الخدمة الطبية مقدمة تماما بالمجان أو تكون مرتفعه الثمن كما فى العيادات الخاصة لنسهل على المواطنين 
وتابعت ربة الأسرة حديثها قائلة أولادى هيموتوا من كثرة المسكنات التى أعطيها لهم لاننى لا أقوى على تكلفة حشو عصب الأسنان الذي يكلف آلاف الجنيهات
واضطر كل فترة لخلع ضرس لى أو لابنى لارحم نفسى من التعب والألم. 
وكشفت مديرة إحدى الوحدات الصحية بطنطا عن وجود عجز فى كافة الاحتياجات بدءا من البنج مرورا بالأدوية فى الصيدليات وإنتهاءا بنقص دفتر ١١٢
الخاص باستلام العهدة .
وطالبت الطبيبة الدولة بتوفير احتياجات الوحدات الصحية قبل مسائلتهم على التقصير  ،مضيفة نطلب من المواطن الذى يريد أى خدمة  شراء كل المستلزمات من جوانتي وبنح ومطهر وخيط فى حالة الجروح وهو أمر يزبد احتقان المواطن مننا ؛الذى يرانا  سبب معاناته ويصب علينا غضبه.
وانتقدت سلوي ابراهيم عدم تواجد أطباء كفء بعد الساعه ٢ والاكتفاء بممرضه لو تواجدت ترفض تقديم أي خدمات تحت مبررات واهيه قائلة "أصيب ابنى بهبوط شديد  فقد على اثره الوعى ،وأخبرني طبيب المعالج بضرورة تعليق محلول له اعتاد أن يأخذه فى مثل هذه الحالات فتوجهت إلى الوحدة الصحية لاستغيث بممرض أو طبيب  فلم يسعفني أحد ورفضت الممرضه تركيب المحلول بحجة أننا تخشى المسئولية وكدت أفقد ابنى إلى أن  دلنى أحد الاهالى عن ممرضه بقرية نواج وافقت على إسعاف ابنى على الفور.
وفى هذا الصدق تعلق بسمه السعيد على أداء العاملين بالوحدات الصحية بالغربية قائلة "تعامل فريق الوحدة الصحية من أطباء وممرضات  أصبح يشوبه حاله من الخوف والفزع الدائم من المسئولية فحتى أبسط الخدمات التي كان يحصل عليها المواطن مثل الحقن وخياطة الجروح أصبح أمر  صعب يتهربون منه بحجة  عدم تحمل المسئولية 
وطالب  أهالى محافظة الغربية من الدكتور أسامة بلبل ،وكيل وزارة الصحة بالغربية، بتوفير الأدوية،ومستلزمات علاج المرضى والتشديد على الأطباء للقيام بدورهم كما هو منوط بهم رأفة بالمرضى من ذوى الظروف الاقتصادية الصعبة 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كشف المواطنين الكوادر الطبية الوحدات الصحية الاطفال الظروف الاقتصادية الوحدات الصحیة

إقرأ أيضاً:

درة: هذه كانت اللحظة الأصعب في فيلم "وين صرنا"

كشف الفنانة درة عن دوافعها في إخراج فيلم " وين صرنا" قائلة:"أنا عملت الفيلم عشان كل أهل غزة، وخليتهم يتكلموا عن نفسهم عشان يكون بالطريقة اللي هم حاسين بيها، وأكتر لحظة كانت صعبة عليا، هي اللحظة الحقيقية، لما كنا مستنين زوج نادين يجي من غزة، وكنا كلنا مستنينه يجي، كنت كأني أشعر بكل تفاعلات نادين.


وعلقت درة على إمكانية خسارتها لأعمال فنية كممثلة بسبب دخولها للإخراج في ندوتها اليوم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي قائلة:' لو في خسارة هخسرها فالمكسب الإنساني ليا أكبر بكتير من الخسارة المادية والفنية".

 

كشفت هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، وحكى الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.

 

ناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.

 

سلطت الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يوجه الوحدات المحلية بتكثيف أعمال النظافة ورفع كفاءة أعمدة الإنارة
  • عاجل.. طبيب محمد طارق يكشف آخر تطورات حالته الصحية
  • اتحاد الصناعات: شركة النصر للسيارات بها خبرات متراكمة ولديهم إمكانيات هائلة (فيديو)
  • درة: هذه كانت اللحظة الأصعب في فيلم "وين صرنا"
  • مدير الصحة بالغربية يجري جولة تفقدية داخل عدد من المنشآت الصحية
  • وكيل الصحة بالغربية يتفقد الوحدات الصحية لمتابعة انتظام العمل
  • غرفة التجارة الأمريكية: مصر لديها إمكانيات كبيرة في أنشطة البحث والتنقيب عن الذهب والمعادن
  • برلمانية: مشروع قانون المسؤولية الطبية يعزز استقرار المنظومة الصحية
  •  إحالة مديري الوحدات الصحية بمركزي كوم حمادة وبدر للتحقيق
  • إحالة المتغيبين بالوحدات الصحية في مركز كوم حمادة إلى التحقيق