بوابة الوفد:
2025-02-07@10:39:11 GMT

الوحدات الصحية بالغربية.. قصور بلا إمكانيات

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

قصور مهجورة.. هذا هو حال الوحدات الصحية بمحافظة الغربية ؛والبالغ عددها قرابة ٢٦ وحدة  موزعين على إدارات ومراكز المحافظة .
التطوير طال المباني من الخارج وحسب لكن تظل تلك الوحدات المكتظة بمئات الأطباء لا تغنى ولا تسمن من جوع ؛اللهم إلا تطعيمات الأطفال وحسب، ورغم أن أقل وحدة صحية تعج بعشرات الأطباء  والصيادلة من ذوى الخبرة إلا أن المواطن البسيط لا يستطيع الاستفادة بأى خدمة مهما كانت صغيرة.


 

وتقول أسماء على من قرية بنا أبوصير بسمنود ؛أن الوحدة الصحية لديهم  شكل جميل على الفاضى وأنه لا تقدم أى خدمات طبية حقيقية.


وأضافت الصيدلية خالية من أى أدوية وأطباء الأسنان يكتفوا بالكشف والتشخيص وحسب ؛بسبب عدم وجود مستلزمات الحشو والخلع وعدم توافر البنج ؛ وكل ما يفعله الأطباء الذهاب لاحتساء الشاى ثم المغادرة لمنازلهم .


وردا على تلك الادعاء ات تقول إحدي الطبيبات بوحدة صحية :الأطباء هم المجنى عليهم، لا الجناة كما يتصور المواطنون ،فليس لدينا إمكانيات تذكر للعمل ولا كراسي للجلوس حتى عليها فجميع صيدليات الوحدات الصحية تعج بالصيادلة وكل المتاح نوعين أو ثلاثة من الأدوية ؛وبدلا من أن تكون  صيدلية الوحدة عونا للمريض الغلبان ،تصبح مجرد رفوف فارغه يحرسها عشرات الصيادلة  منذ الصباح الباكر وحتى ميعاد المغادرة فى الثانيه ظهرا .
والتقط منها طبيب أخر طرف الحديث متسائلا" نذهب للعمل كل يوم ولانجد أبسط  الأدوات  حتى كرسى الكشف متعطل أغلب الوقت ولا يوجد بنج أو حشو فكيف نقدم خدمة طبية من غير أى أدوات .
وتابع "فى مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة على المواطنين من الممكن أن تصبح تلك الوحدات ملاذ المواطن الفقير الذى لايقوى على الكشف فى العيادات الخاصه.
تطالب هبه محمد ربة أسرة من طنطا  بتفعيل دور الوحدات الصحية  فى المحافظة واستغلال الكوادر الطبية بها قائلة "انا باخد ولادى اكشف عليهم  بمئات الجنيهات فى عيادة الدكتور اللى موجود فاضي طول النهار فى الوحدة ، ولماذا لانصل لحل وسط بمعنى أن لاتكون الخدمة الطبية مقدمة تماما بالمجان أو تكون مرتفعه الثمن كما فى العيادات الخاصة لنسهل على المواطنين 
وتابعت ربة الأسرة حديثها قائلة أولادى هيموتوا من كثرة المسكنات التى أعطيها لهم لاننى لا أقوى على تكلفة حشو عصب الأسنان الذي يكلف آلاف الجنيهات
واضطر كل فترة لخلع ضرس لى أو لابنى لارحم نفسى من التعب والألم. 
وكشفت مديرة إحدى الوحدات الصحية بطنطا عن وجود عجز فى كافة الاحتياجات بدءا من البنج مرورا بالأدوية فى الصيدليات وإنتهاءا بنقص دفتر ١١٢
الخاص باستلام العهدة .
وطالبت الطبيبة الدولة بتوفير احتياجات الوحدات الصحية قبل مسائلتهم على التقصير  ،مضيفة نطلب من المواطن الذى يريد أى خدمة  شراء كل المستلزمات من جوانتي وبنح ومطهر وخيط فى حالة الجروح وهو أمر يزبد احتقان المواطن مننا ؛الذى يرانا  سبب معاناته ويصب علينا غضبه.
وانتقدت سلوي ابراهيم عدم تواجد أطباء كفء بعد الساعه ٢ والاكتفاء بممرضه لو تواجدت ترفض تقديم أي خدمات تحت مبررات واهيه قائلة "أصيب ابنى بهبوط شديد  فقد على اثره الوعى ،وأخبرني طبيب المعالج بضرورة تعليق محلول له اعتاد أن يأخذه فى مثل هذه الحالات فتوجهت إلى الوحدة الصحية لاستغيث بممرض أو طبيب  فلم يسعفني أحد ورفضت الممرضه تركيب المحلول بحجة أننا تخشى المسئولية وكدت أفقد ابنى إلى أن  دلنى أحد الاهالى عن ممرضه بقرية نواج وافقت على إسعاف ابنى على الفور.
وفى هذا الصدق تعلق بسمه السعيد على أداء العاملين بالوحدات الصحية بالغربية قائلة "تعامل فريق الوحدة الصحية من أطباء وممرضات  أصبح يشوبه حاله من الخوف والفزع الدائم من المسئولية فحتى أبسط الخدمات التي كان يحصل عليها المواطن مثل الحقن وخياطة الجروح أصبح أمر  صعب يتهربون منه بحجة  عدم تحمل المسئولية 
وطالب  أهالى محافظة الغربية من الدكتور أسامة بلبل ،وكيل وزارة الصحة بالغربية، بتوفير الأدوية،ومستلزمات علاج المرضى والتشديد على الأطباء للقيام بدورهم كما هو منوط بهم رأفة بالمرضى من ذوى الظروف الاقتصادية الصعبة 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كشف المواطنين الكوادر الطبية الوحدات الصحية الاطفال الظروف الاقتصادية الوحدات الصحیة

إقرأ أيضاً:

أمي ارتاحت بعد وفاتها.. أبرز تصريحات ناهد السباعي في “كلمة أخيرة”

حلت الفنانة ناهد السباعي، ضيفة لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، وقد كشفت عن العديد من التفاصيل الخاصة عن مسلسل “نقطة سوداء”، وتأثرت باكية بعد حديثها عن والدتها التي توفيت.

وإليكم أبرز التفاصيل

ناهد السباعي تحبس دموعها على الهواء: أمي ارتاحت لما توفت
 

لم تستطع حبس دموعها ، وذلك عندما تم عرض جزء من حوار قديم أجرته الإعلامية معها برفقة والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي على هامش فعاليات مهرجان الجونة قبل سنوات.


وعلقت قائلة: "أمي كانت بمثابة ابنتي، ولكن بعد رحيلها اكتشفت أنني كنت أعتمد عليها في كل شيء. أصبحت أعاني من مشكلات في النوم والعمل، وأي قرار كنت مترددة بشأنه كنت أستشيرها فيه. على سبيل المثال، وقت عرض مسلسل هبة رجل الغراب كنت مترددة في قبوله، لكنها شجعتني على خوض التجربة. حتى في أبسط الأمور، مثل اختياراتي في الملابس، كنت أعتمد على رأيها؛ فإذا قالت إن قطعة ما ليست جميلة، لم أعد أراها جميلة في عيني فورًا ولا أشتريها."


وأشارت تابعت ناهد قائلة: "كانت أمي ذكية جدًا، مثقفة، وتفهم الأمور بعمق. حتى أصدقائي كانوا يجلسون معها لأخذ رأيها في أمورهم، فما بالك بي، ابنتها؟!"

وقالت: "أصبحت أزور المقابر كثيرًا، وأحيانًا تحدث معي أمور غريبة، فإذا قال لي أحدهم كلامًا يشبه كلام أمي، أعتبره رسالة شخصية منها لي."


استذكرت   الفترات الصعبة التي عاشتها بعد فقدان والدها وشقيقها، قائلة: "عندما توفي أبي وأخي، كنت أنا وأمي نحاول تجاوز الألم بقراءة الكتب والقيام بأشياء تريحنا نفسيًا. الآن، أمارس نفس الأمور، لكن فقدان الأم مختلف تمامًا عن أي فقد آخر."


وأضافت بتأثر: "أمي ارتاحت بعد وفاتها، فقد كانت مريضة جدًا، وكنا نخفي الأمر عن الجميع حتى عن الأقارب، لأنها لم تكن تريد أن يعرف أحد مدى تدهور حالتها."

وتابعت: "حين رحلت، قلت لنفسي إنها ارتاحت، وكنت أشعر أنها كانت ترغب في اللحاق بابنها، لكنها كانت تخبرني أنها تريد أن تذهب، بينما كنت أنا أنانية وأرغب في بقائها معي، لأنني كنت أشعر أنني سأضيع بدونها. صحيح أنني كنت أتواصل معها كثيرًا عبر مكالمات الفيديو عندما كنت بعيدة، لكنني لم أرَ أشياء كثيرة، وأعتقد أن الله كانت له حكمة في ذلك، فقد منعني من رؤية لحظاتها الأخيرة رحمةً بي."
وعن النصائح والرسائل التي تركتها والدتها لها، قالت ناهد: "أمي كانت مثقفة جدًا وتحب القراءة، وكانت تنهي كل كتاب في أسبوع. تركت لي رسائل في كل كتاب قرأته، فقد اعتادت أن تدون ملاحظاتها في الهامش، لذا أجدها في كل شيء، وأشعر بوجودها في كل موقف أواجهه."

ناهد السباعي: مسلسل "نقطة سوداء" جذبني من اللحظة الأولى

أكدت أن مسلسل "نقطة سوداء" جذبها منذ اللحظة الأولى لقراءته، قائلة “شدني جدًا وأنا بقرأه، وتحمست له جدًا".

وقالت  أن المسلسل ينتمي إلى فئة الأعمال الطويلة المكونة من خمسين حلقة. 

وتابعت "جمهورنا متنوع، ولكل شخص ذوقه الخاص، هناك من يفضل الأعمال الطويلة، وآخرون يفضلون المسلسلات القصيرة ذات 7 أو 15 حلقة، في النهاية، هناك جمهور لكل نوع من الأعمال، وأنا أرغب في الوصول إلى الجميع".

وأضافت أنها لم تكن تتخيل أن جمهور المسلسلات الطويلة بهذه الضخامة، قائلة: “المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا وتفاعل الناس معه بشكل لم أكن أتوقعه".

ولفتت إلى أن شخصية منال السيوفي التي جسدتها في المسلسل كانت علامة فارقة في مسيرتها الفنية، نظرًا للحب الكبير الذي تلقته من الجمهور تجاه هذه الشخصية. 

وأضاف “ردود أفعال الناس أذهلتني! لم أكن أتخيل هذا التأثير، خاصة أن المسلسل يتكون من خمسين حلقة، وهو أمر مرهق جدًا وشاق”.

وكشفت مفاجأة حول تأثير رحيل الفنان الكبير أشرف عبد الغفور قبل استكمال تصوير آخر أعماله الفنية "نقطة سوداء"، قائلة: “من أصعب اللحظات كان رحيله قبل أن يستكمل العمل، وأصعب ما في الأمر أن آخر مشهد له كان معي. وبالمناسبة، هو القاتل في القصة، وكان له تأثير كبير في مجريات الأحداث، لكن القصة كلها تغيرت بعد وفاته.”

واستطردت: "كنت مرهقة جدًا أثناء التصوير، خاصة أن آخر مشهد له كان معي، وبعدها بخمسة أيام فقط رحلت والدتي، وكنت حينها في لبنان وسط ظروف الحرب، ولم أتمكن من العودة إلى مصر".

وكشفت  تفاصيل الأيام الأخيرة لوالدتها، قائلة: “كنت أعلم أنها كانت مريضة جدًا، لكنها عزلت نفسها لأنها لم تكن تحب أن يراها أحد في لحظة ضعف”.

وعن تلقيها خبر الوفاة، أوضحت: “تلقيت الخبر من صديقتي مريم الخُشُد، لكنها لم أستوعب الأمر في البداية بسبب الصدمة. لم أنهَر كما توقعت، بعكس ما حدث عندما فقدت والدي وأخي.”

وأردفت: “بعد فترة، كنت أحاول الذهاب إلى أماكن تحمل لي ذكريات مع والدتي الراحلة، لكنني كنت أنهار بشكل مفاجئ. وقت العزاء والوفاة، شعرت بضيق شديد، لكنني لم أستطع البكاء، وحاولت العودة إلى مصر، لكن الظروف منعتني.”

اختتمت حديثها بقولها: "أدركت حينها أن عدم وجودي في مصر كان ترتيبًا إلهيًا، لأن الله يعلم أنني لن أتحمل تلك اللحظة. شعرت بأنه كان يرحمني من هذا الألم، وأنا مقتنعة بأن أمي لا تزال معي بروحها."

ناهد السباعي: فخورة جدا بجدي ولم أكتشف كل تلك المواهب إلا عندما كبرت

قالتإنها تشعر بالحظ الكبير لكون جدها من جهة والدتها هو وحش الشاشة فريد شوقي، بينما جدها من جهة والدها هو عبد المنعم السباعي، أحد الضباط الأحرار في ثورة 1952، والذي كان في الوقت ذاته مؤلفًا لأعمال فنية مهمة، من بينها فيلم "إسماعيل ياسين في الجيش"، كما كتب أغنية "أروح لمين" لأم كلثوم، إلى جانب العديد من الأغاني التي غناها محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ.

 علّقت قائلة: "شيء عظيم أن يكون جدي ضابطًا وفي الوقت نفسه كاتبًا لأغانٍ جميلة وأعمال فنية مؤثرة. الجمع بين المجالين أمر رائع جدًا."


أضافت: "أنا فخورة جدًا بجدي، ولم أكتشف كل تلك المواهب إلا عندما كبرت، لأنني وُلدت بعد وفاته. لكن عندما كان والدي، المخرج مدحت السباعي، يحكي لي عنه، كنت أشعر بفخر شديد. أفلامه وأغانيه لا تزال حية حتى اليوم، وليست مجرد أعمال عابرة."


ناهد السباعي: سأكثف من أعمالي الفترة القادمة لأن الاستمرارية هي الأهم

قالت إن البعض يرى أنها غير متواجدة بكثافة على الساحة الفنية، لكنها تؤمن بأن الأهم هو تقديم الأدوار المميزة التي تترك أثرًا لدى الجمهور، مشيرة إلى أن رحلتها الفنية بدأت منذ عام 2011.

وأكدت  أنه في الفترة القادمة سأكثف من أعمالي، لأنني أصبحت مقتنعة الآن بأن الاستمرارية هي الأهم، وليس الخوف من ارتكاب الأخطاء.

 وأضافت: "لا أحب أن أخرج وأقول إنني أخطأت في اختيار عمل معين، لأن هناك أشخاصًا كثيرين حولي كانوا سعداء به، سواء من الفنانين أو المنتجين أو المخرجين. كما أنني لا أندم على أي عمل قدمته، لكن الآن تغيرت نظرتي للأمور، فإذا لم أشعر بفخر كبير تجاه عمل معين، فإنني أعتبره مجرد تجربة وانتهت."

وتحدثت عن حبها للأفلام القصيرة، مؤكدة أنها تحتل مكانة خاصة لديها: "أحب الأفلام القصيرة جدًا، لأنها ليست سهلة على الإطلاق. هي عبارة عن فكرة يتم تقديمها في وقت محدد، لكنها تتضمن جميع عناصر الإبداع من إخراج وتصوير وإيقاع مكثف. هذه النوعية من الأفلام مسلية وتنتهي بسرعة، لكنها تترك أثرًا قويًا. وتكون مسلية للجمهور.


وعن اختلافها عن أبناء جيلها في هذا الاهتمام بالأفلام القصيرة، في حين أن البعض يفضل "الانتشار"، قالت:" " الاهم بالنسبة  لي هو ماقدمته خليط  جيد وبعضاً منها حقق نجاحاً وحصد جوائز  حتى وإن كان هناك أعمال حققت  نجاحاً مقارنة  بأخرى لكن في النهاية لايوجد عمل واحد ندمت عليه.


وكشفت عن حبها للأعمال الكوميدية، مؤكدة أن أكثر الأعمال التي نجحت فيها هو مسلسل "هبة رجل الغراب"، الذي ينتمي إلى فئة "اللايت كوميدي". وقالت: "الكوميديا نوع فني لطيف، لأنني في النهاية أقابل الجمهور، ومن واجبي أن أسعدهم. حتى إذا لم أتمكن من إسعادهم،  ونكدت عليهم  فيجب أن أقدم لهم تجربة تترك أثرًا جيدًا، سواء من خلال تغيير مزاجهم أو حتى تغيير طريقة تفكيرهم في شيء معين. وإذا لم تتوفر هذه العناصر، فلن أتمكن من العمل."


واختتمت حديثها قائلة:"أريد أن أعمل بنفس الطريقة، إما أن أسعد الناس أو أن أساهم في تغيير طريقة تفكيرهم تجاه أمر معين."


 

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة تحيل عددا من العاملين بالوحدات الصحية إلى التحقيق
  • محافظ البحيرة تفاجئ بعض الوحدات الصحية بكفر الدوار وتحيل عددًا من العاملين للتحقيق
  • قصور الثقافة تواصل تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة بالغربية
  • المتر بـ 18 ألف جنيه.. كراسة شروط شقق الإسكان الجديد بنظام التمويل العقاري
  • بمقدم 100 ألف.. طرح 320 وحدة سكنية كاملة التشطيب بنظام التمويل العقاري
  • مستجدات تكليف الأطباء لخدمة احتياجات المنظومة الصحية.. ميكنة المنظومة
  • أهالي قطور بالغربية ينتظرون الإنتهاء من رصف طريق الشين
  • أمي ارتاحت بعد وفاتها.. أبرز تصريحات ناهد السباعي في “كلمة أخيرة”
  • ناهد السباعي تكشف مفاجأة عن رحيل الفنان أشرف عبد الغفور
  • برلمانية: مصر تمتلك إمكانيات هائلة في مجال الاقتصاد الأزرق