اتحاد الكرة يستقبل الشناوي بعد عودته من رحلة علاجية بألمانيا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حرص الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الأحد على استقبال محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي، بعد عودته من رحلة علاجية في ألمانيا.
وكان الشناوي تعرض لإصابة بخلع في الكتف خلال مشاركته بمنافسات كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار، مما استدعى سفره إلى ألمانيا لإجراء جراحة عاجلة، قبل عودته للأراضي المصرية لاستكمال مرحلة التأهيل.
منتخب الشاطئية يهزم السعودية ببطولة عمان الودية
في سياق، فاز منتخب مصر لكرة القدم الشاطئية بقيادة مصطفى لطفى المدير الفنى، على نظيره السعودى بضربات الجزاء بنتيجة ٦/٥ فى المباراة التى أقيمت بملاعب مجمع السلطان قابوس الرياضى، ضمن مباريات البطولة الودية التى يشارك فيها الفراعنة فى اطار استعدادات منتخب مصر لبطولة كأس العالم التي ستقام فى الإمارات فبراير الجاري.
اختار مصطفى لطفى المدير الفنى لمنتخب مصر قائمة تضم ١٤ لاعبا للمشاركة في بطولة عمان الودية، وتضم القائمة كلا من زيزو الصباح، محمد السيد، ابراهيم حسن ،مصطفي سمير،
محمد عبد النبي لوحا،
هيثم عاطف كوستا،اسماعيل بهجت،حسام باولو،أحمد الشحات مصطفي أحمد، مصطفي علي صاصا، حسان محمد ،الحسيني طه وعبد الرحمن حسن الشافعي.
وسيعلن المدير الفنى لمنتخب مصر القائمة النهائية للاعبين التى ستشارك فى كأس العالم، والتى ستضم ١٢ لاعبا فقط يوم ٥ فبراير الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر منتخب مصر الاتحاد المصري كأس الأمم الإفريقية الأفريقية كوت ديفوار منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
رحلة إنتاج «كوب اللبن» من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع»
تواجه التحديات الصعبة«كوب اللبن» الذى يلعب دوراً كبيراً فى غذاء المصريين وبناء أطفال مصر، واعتبرته الحكومة ضمن «السلع الاستراتيجية»، وراءه حكاية أكبر بكثير من حجم الكوب الصغير.. حكاية كان لا بد، للتعرف على بدايتها، من العودة للقرية، حيث الفلاح الذى لا يزال، وفقاً للخبراء، هو المسئول الأول عن إنتاج اللبن، بنسبة لا تقل عن 80% من إجمالى الكمية المنتجة حالياً، والمقدرة بنحو 7.5 مليون طن سنوياً، وسط مطالبات بزيادة الدعم الموجه له، فى صورة أعلاف وخدمات بيطرية وإرشاد.
ومن «الفلاح» أخذتنا الحكاية لـ«مزارع الأبقار»، التى لا تزيد مساهمتها على 20% من إجمالى إنتاجية الألبان، وسط مطالبات أخرى من القائمين عليها بتذليل الصعاب أمامها، ومن بينها ما يتعلق بالأعلاف، والتحصينات، والتراخيص، وإعادة النظر فى طريقة تحديد أسعار بيع إنتاجهم للمصانع الكبرى، والتى يرونها مسئولة عن تعثرهم.
ومن المنتجين ذهبنا لـ«مراكز تجميع الألبان المطورة» التى دعت الدولة لإنشائها ضمن مشروع قومى لتحسين جودة الألبان، وشملت حتى الآن نحو 300 مركز، وتنتظر تطوير وإنشاء المزيد منها ونشرها بين القرى ومناطق إنتاج الألبان، لتعظيم الاستفادة من كميات الإنتاج الحالية والحيلولة دون فسادها أو إضافة مواد ضارة صحياً إليها لحفظها.
وعند مرحلة التصنيع تظهر مشكلة أخرى تتمثل فى شكاوى المنتجين ومراكز التجميع من إحجام المصانع والشركات الكبرى عن شراء ألبانهم خلال موسم الإنتاج الغزير فى الشتاء، بحجة أن القوة الشرائية لا تستوعب زيادة معدلات الإنتاج، وهو ما يترتب عليه إهدار هذه الألبان، وسط مطالبات بالتوسع فى إنشاء مزيد من المصانع لاستيعاب وفرة الإنتاج فى الشتاء.
وفى كل محطات الرحلة كان هناك إجماع على ضرورة تدخل الحكومة لضبط منظومة إنتاج وتصنيع الألبان، بداية من ضمان توافر الأعلاف بأسعار معقولة، وإنشاء هيئة موحدة للتسعير العادل، بما يضمن تحقيق المنتجين لأرباح تحفزهم على الاستمرار والتوسع، وتشجيع إنشاء مصانع أخرى تستوعب الإنتاج وفى مقدمتها «مصنع لبن بودرة»، ورعاية حوار بين جميع أطراف المنظومة هدفه المصلحة العامة.
هكذا حاولت «الوطن» تتبع رحلة إنتاج كوب اللبن، عبر 4 محافظات (المنوفية والقليوبية، والجيزة، وكفر الشيخ)، فيما بين القرى ومزارع الأبقار، ومراكز التجميع، وصولاً للمصانع الحكومية والخاصة، والمراكز البحثية المسئولة عن التحسين الوراثى وزيادة الإنتاجية، فى محاولة للتعرف على المشكلات التى تعرقل هذه الرحلة، وحلولها، وسد الفجوة الحالية، بين الإنتاج والاحتياجات، والتى يقدرها خبراء بنحو 2.5 مليون طن سنوياً، ليظل «كوب اللبن» دوماً فى متناول المصريين.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة