شمسان بوست:
2024-12-25@20:07:43 GMT

نصائح لبدء مشروع ناجح بميزانية صغيرة

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

أنّ تبدأ مشروعاً ناجحاً من الصفر بأموال قليلة قد يجده الكثيرون أمراً صعباً، إلا أنّ هذا الأمر قد يبدو سمة رئيسية لروّاد الأعمال الناجحين الذين استطاعوا توظيف القليل من المبالغ في تطوير مشروع تجاري قابل للنمو والتوسع. ولكن لابد من توافر بعض الشروط منها امتلاك الخبرة والمعلومات الكافية عن المشروع ومعرفة بعض استراتيجيات التسويق، وجانب من الثقافة المحاسبية التي يمكن عن طريقها تتبع إيرادات ونفقات المشروع وغيرها من المهارات الكفيلة بنجاح المشروع وحمايته من التعثر بسبب قلة رأس المال .


من هذا المنطلق نستعرض في سيدتي عبر السطور القادمة بعض النصائح والإرشادات التي تساعدك على بدء مشروع تجاري ناجح برأس مال صغير، والتي زودتنا بها المختصة في التسويق وإدارة الأعمال فاطمة فارس.

مستوىال نفقات

احتفظ بنفقاتك في أدنى مستوى لها من خلال حرصك على إنفاق القليل من المال في موارد الشركة والتركيز على الأدوات الجاذبة والجالبة للعملاء، جنباً إلى جنب مع الإنفاق على الموارد التي تساهم في الاحتفاظ بالفئة المستهدفة من العملاء وتقديم خدمات لهم.

البديل الأقل تكلفة

الأمر ليس اختيارياً، فقلة رأس المال ستجعلك حتماً تبحث عن البدائل الأقل تكلفة، سواء في اختيار الموارد المادية أو البشرية، وفي هذا السياق يُمكنك البحث عن الموظفين الأكفاء عبر الإنترنت والتعاقد عن بُعد مع المختصين في المراحل الأولى تقليلاً للنفقات المهدرة، إذ إنّ ذلك يوفر تكاليف تأجير مكان لأداء الموظفين لأعمالهم وما يتبع ذلك من مصروفات إضافية كالإيجار والكهرباء وخلافه.

الاستعداد للتقشف

إذ يعتقد الكثير من روّاد الأعمال أنّ المشروع التجاري هو بمثابة ماكينة تجعله يتقاضى أرباحاً كبيرة، إلا أنّ هذا الاعتقاد السائد يجعل الكثيرين غير مبالين بكمية الإنفاق في الفترة الأولى، فعلى العكس يجب أنّ يكون المؤسس هو الأقل أجراً بين الموظفين خلال السنوات الأولى، مع الاحتفاظ بمصدر دخل آخر جانبي، جنباً إلى جنب مع جعل نفقاتك الشخصية في أدنى مستوى لها.

الثقافة المحاسبية

المحاسبة هي إحدى أهم أساسيات أي مشروع تجاري، لذا امتلاك المعرفة بمبادئ المحاسبة الأساسية، يساعدك على تتبع إيراداتك ونفقاتك، ويعمل على تحسين قدرتك على تحديد أساليب العمل الأكثر ربحية، وهو أحد العوامل الهامة لنجاح المشروع الناشئ.

استرتيجيات التسويق

كل عمل تجاري يستمر، إذا كان لديه عمود فقري جيد لاستراتيجية التسويق المناسبة، وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثير من الناس، وهو أنهم يهملون التسويق هناك، ولعل الخطأ الشائع الذي يقع فيه روّاد الأعمال هو تركيزهم على المعدات المكتبية ذات الأولوية الأقل، بدلاً من ترويج الفكرة أو المنتج للعملاء، فالتسويق يجلب المبيعات، والتسويق يجلب المال والمعاملات والعلاقات الدائمة.

الخبرة في المجال

معظم الأشخاص يقومون بأعمال ليس لديهم أدنى فكرة عنها، لذلك تفشل مشاريعهم، فالعمل على مشروع تجاري في مجال تمتلك إزاءه خبرة كافية لسنوات، يساعدك على اختصار الوقت اللازم لاكتساب المعرفة الصحيحة بهذا المجال ويساعد على النجاح بشكل كبير، فعندما يستثمر مثلاً رجل تكنولوجيا المعلومات في العقارات دون المعرفة الصحيحة، سيخسر أمواله بلا شك.!

حضور فعاليات رواد الأعمال

لقد بدأ العديد من رواد الأعمال أعمالهم التجارية بما لا يزيد عن مبلغ بسيط من مصروف جيبهم، وأسسوا مشاريع ناجحة جرّاء التحاقهم ببعض المجتمعات الريادية التي زودتهم بالدروس والخبرة الكافية من الروّاد الآخرين، ويمكنك القيام بذلك من خلال حضور فعاليات التواصل، الاشتراك في المؤتمرات الافتراضية والشخصية، الانضمام إلى مجموعات التواصل عبر الإنترنت، العثور على مرشدي الأعمال.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مشروع تجاری اد الأعمال

إقرأ أيضاً:

عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية



يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.

كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.

إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.

كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.

هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.

 

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf

مقالات مشابهة

  • لجنة لمتابعة الأعمال الجارية بالمنطقة اللوجستية بطريق رافد جمصة
  • قنا.. تسليم اتفاقيات مشروع ريادة الأعمال للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر
  • محافظ الدقهلية يكلف لجنة بمتابعة الأعمال الجارية بالمنطقة اللوجستية بطلخا
  • محافظ قنا يشهد تسليم اتفاقيات مشروع ريادة الأعمال الاجتماعية للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر
  • بلقاسم حفتر يدشن مشروع ازدواج طريق طبرق – امساعد
  • قومة المرأة بأسوان يواصل تنفيذ المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية
  • شريف منير: المزيكا تساعدني في الأعمال التي أقدمها في التمثيل
  • عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي