قرر المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا انتداب الطب الشرعي لإعداد تقرير الصفة التشريحية لـ عامل مصابة بطعنات عثر عليها بإحدى الزراعات بالصحراء الغربية.

وكانت الأجهزة الأمنية بشمال المنيا ق  نجحتفي كشف ملابسات العثور على جثة «عامل»، مصابة بطعنات في البطن بإحدى الزراعات بالصحراء الغربية، غرب قرية الشيخ مسعود بمركز العدوة، وتبين مرتكبي الواقعة 2 متهمين، قاما باستدراجه إلى الأراضي الصحراوية بالظهير الصحراوي غرب مركز العدوة، ومزقا جسده بالسلاح الأبيض.


تم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي برئاسة العميد حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية، بالقبض على المتهمين «ك.ع.ح – 22 سنة»، عاطل، و«م. ع – 19 سنة».

حيث قام المتهمان بالإرشاد عن السلاح المستخدم (أسلحه بيضاء)، وأكدا قيامهما بارتكاب الواقعة لخلافات سابقة بينهم وبين المجني عليه فقررا التخلص منه.

وتعود أحداث الواقعه عندما تلقي اللواء محمد مصطفى ضبش، مدير امن المنيا، قد تلقى إخطارا من عمليات النجدة، بالعثور على جثة مصابة بطعنات، بالصحراء الغربية، غرب مركز العدوة.

إنتقل فريق من البحث الجنائي، برئاسة العميد حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية، واللواء شرف عبدالمالك، حكمدار شمال المنيا، إلى موقع البلاغ، وتبين العثور على جثة «م. ش.. -20 سنة»، عامل زراعة، بالقرية السادسة، غرب قرية الشيخ مسعود، بمركز العدوة مصابة بطعنات بآلة حادة (سكينة) بالبطن وباقي الجسم.

تم التحفظ على جثة المجني عليه، وإخطار النيابة العامة التي عاينت الجثة وقررت نقلها إلى مشرحة مستشفى العدوة المركزي تحت تصرف النيابة العامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان حوادث المنيا عاجل المنيا على جثة

إقرأ أيضاً:

نيران الحصار .. معاناة أهالي شمال غزة في إعداد الطعام دون غاز

 

الثورة /وكالات

مع استمرار أزمة عدم توفر الوقود والغاز في شمال غزة، يعيش آلاف الفلسطينيين معاناة يومية تتفاقم مع غياب البدائل الضرورية، إذ يلجأ كثيرون لإعداد الطعام على النار باستخدام الحطب أو الورق والكرتون، وهو خيار يرهق الأسر ويعرضها لمخاطر صحية وبيئية.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة قبل أكثر من 14 شهرًا، تمنع إسرائيل بشكل مطلق وصارم إدخال غاز الطهي إلى مناطق شمال القطاع الذي يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي بشعة.
المواطنون الذين رفضوا النزوح من مناطقهم في شمال غزة، رغم نار القصف وهمجية المحتل، بدأوا بالبحث عن بدائل عن غاز الطهي، فراحوا يحرقون الأخشاب والأوراق، وما يمكن استخدامه.
ماذا نحرق؟
المواطن أحمد دلول يقول لمراسلنا: لم يدخل إلينا غاز الطهي مطلقًا، واضطررنا لاستخدام الحطب والأوراق وكل ما يمكن حرقه، إلا أنه لم يعد متوفرًا حاليًّا”.
يتساءل: ماذا نحرق؟ وكيف نطهو؟ حرقنا الأبواب، واطقم النوم، والبلاستيك، والأشجار. نحن في أزمة حقيقية.
يؤكد أنهم الآن يبحثون عن بدائل لبدائل غاز الطهي، إلا أن الجميع يقف حائرًا هائمًا، وباختصار مطلق وشديد “لا يوجد شيء لحرقه”.
أداة عقاب
ومنذ بدء الإبادة تستخدم إسرائيل غاز الطهي أداة لعقاب المدنيين، فتمنع إدخاله تماما إلى شمال قطاع غزة، وتقنن إدخاله إلى وسط القطاع وجنوبه، ما يجعل الجميع في أزمة ودوامة من الترقب والحيرة.
المواطنة صابرين عفانة والتي تنزح في مدرسة غرب مدينة غزة، تقول لمراسلنا إنها وأطفالها يبحثون في كل صباح عن قطع البلاستيك، والنايلون، وكل ما يمكن حرقه، لإعداد الطعام النادر أصلًا.
تقول عفانة إنها تدرك جليا خطر استخدام النفايات في إعداد الطعام، إلا أنها تستدرك قائلة: ما في اليد حيلة، ماذا نحرق؟ وكيف نطبخ للأطفال؟.
تتابع: في كثير من الأحيان، نضطر لتناول الطعام بدون تسخين، ونقلل بشكل كبير جدا استخدامنا للنار، في ظل الأزمة الخانقة في إمكانية توفر بدائل غاز الطهي.
تفشي أمراض الجهاز التنفسي
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أفاد في تقارير بوجود مئات الحالات المصابة بأمراض الجهاز التنفسي داخل مستشفيات القطاع؛ بسبب الغازات السامة المنبعثة من إشعالهم النيران لإعداد الطعام؛ جراء تفاقم أزمة غاز الطهي.
صابرين عفانة تخرج يوميًّا في مهمة عن زوجها المصاب، في البحث عن ما يمكن حرقه في شوارع المدينة المدمرة، تحت أزير الطائرات، وأصوات الانفجارات، تقول: أشعر بالخوف والرعب يوميًّا، لكن أنا مضطرة، لا يوجد ما نحرقه لإعداد الطعام.
وناشدت العالم بالتدخل لوقف الإبادة ولجم الاحتلال عن الجرائم والقتل، مستنكرة التخاذل والتواطؤ العالمي مع الجريمة الإسرائيلية المستمرة.
تقول إنها تشعر بالاختناق جراء إشعالها النيران يوميًّا لإعداد الطعام، “أخشى أن أصاب بأمراض الجهاز التنفسي، وهو ما قد يكون قد حدث”.
حرق النفايات
أما المواطن حسن أبو زايد في منطقة الشيخ رضوان يقول إن المنطقة لا يوجد بها ما يمكن حرقه، فلا أوراق ولا أخشاب ولا قطع نايلون، يقول: “بعض الناس يضطرون لحرق النفايات، وهم يعلمون جليًّا مدى خطورتها المرعبة على صحتهم، وصحة أطفالهم”.
يتابع في حديث لمراسلنا: تتخيلون أن غاز الطهي لم يدخل إلى مناطق شمال قطاع غزة بالمطلق، والناس هنا حرقت كل ما يمكن حرقه. يتحدث بحسرة وألم: “شو ضايل ما علموا فينا، قتلونا، جوعونا، عطشونا، قهرونا”، إلا أنه بثبات وإصرار يكمل: “فشروا يكسرونا، ويهزمونا”.
أما المواطن علي أبو العراج يتحدث بنبرة حسرة وغضب: “حرقنا كل شيء، حرقنا عفشنا والنايلون والكرتون، ودورنا راحت، مش لاقيين أي شيء نحرقه عشان ناكل”.
وأشار في حديث لمراسلنا إلى أن زوجته تعاني من مشاكل صحية في الصدر والرئتين بسبب الدخان المنبعث من النار، ولا يجد أي أطباء لعلاجها في ظل انهيار القطاع الصحي.
ويتمنى أبو العراج إيجاد حل ووقف حرب الإبادة الجماعية التي طالت كل شيء في القطاع، ما تسبب في معاناة مضاعفة لدى المواطنين كافة.
إغلاق مشروع فرن لهذا السبب!
أما الشاب عدي، فقد اضطر إلى إغلاق مشروعين افتتحهما كي يعيل أسرته خلال هذه الحرب الوحشية غير المسبوقة، بسبب عدم توفر الغاز والخطب.
وافتتح عدي مشروع فرن بالحطب كي يخبز للناس الخبز في ظل الأزمة الراهنة، لكنه اضطر لإغلاقه لاحقا، ثم أغلق مشروعه الآخر لبيع الفلافل لنفس السبب وهو عدم توفر الاخشاب ولا الغاز.
ولا يقوى غالبية المواطنين، كما يتحدث عدي على شراء الحطب الذي تجاوز سعر الكيلو غرام منه 3 دولارات، لا سيما مع كارثية الأوضاع الاقتصادية في القطاع خصوصا بالشمال.
ويأمل عدي أن يتم التخفيف من معاناة المواطنين الذين أرهقتهم الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال، داعيا إلى الضغط على الاحتلال لإدخال الغاز والحطب للسكان خصوصا في شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • بينهم 5 أطفال.. مصرع وإصابة 8 في حادث تصادم سيارة و تروسيكل بالبحيرة
  • مصرع 4 أشخاص من أسرة واحدة.. تفاصيل حادث تصادم كفر الدوار (بالأسماء)
  • حبس 4 شباب أنهوا حياة عاطل بطعنات غادرة بالمحلة 4 أيام
  • النيابة العامة تقرر حبس 3 شباب هتكوا عرض فتاة معاقة بالمحلة
  • كيفية إعداد إشعارات واتساب على ساعة آبل ووتش
  • السلطات الانتقالية في الجابون تقرر رفع حظر التجول حتى إشعار آخر
  • تفاصيل العثور على شخص لقي مصرعه متأثرا بطعنات بطريق سندوب المنصورة
  • مواطن مفقود.. وسيارته مصابة بطلقات ناريّة
  • نيران الحصار .. معاناة أهالي شمال غزة في إعداد الطعام دون غاز
  • كوب شاي السبب.. قرار من النيابة بشأن وفاة عامل في الشيخ زايد