رأي اليوم:
2025-07-08@07:22:05 GMT

أفضل المطاعم التي تستحق الزيارة في دمشق !

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

أفضل المطاعم التي تستحق الزيارة في دمشق !

لندن-راي اليوم دمشق هي عاصمة الجمهورية العربية السورية وثاني أكبر مدينة في سوريا بعد حلب. تعتبر دمشق واحدة من أقدم العواصم المأهولة في العالم وشغلت مكانة مرموقة في مجالات العلم والثقافة والسياسة والفنون والأدب على مر العصور. كما كانت عاصمة للعديد من الحضارات المتنوعة، منها الدولة الإسلامية في العهد الأموي.

تتميز دمشق اليوم بالتنوع الحضاري حيث يعيش فيها العرب والأكراد والأتراك والأرمن والآشوريين والشركس. في عام 2008، تم اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية، نظرًا لثراءها بالمعالم التاريخية والثقافية والطبيعية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم.

تضم دمشق العديد من المعالم الأثرية والتاريخية البارزة، بما في ذلك الأسواق الشعبية المسقوفة والشوارع المرصوفة بالحجارة والبلدة القديمة التي تحتوي على البوابات والمتاريس الرومانية والمتاحف. تروي هذه المعالم تاريخ تطور دمشق عبر العصور، وتتميز المدينة أيضًا بالمباني ذات الطابع المعماري العربي الأصيل.

إليك قائمة بأفضل مطاعم للأكلات العربية والشرقية في دمشق، قُمنا باختيارها بعناية واستنادًا إلى تصنيفات وآراء زوار المدينة:

مطعم حارتنا | Haretna: العنوان: دمشق، سوريا يُقدم قائمة طعام متنوعة من المأكولات الشرقية والسورية اللذيذة، بالإضافة إلى جلسات مريحة وديكورات شرقية فريدة. مطعم ورد الشام | Ward Al-Sham: العنوان: ابن المقفع، دمشق، سوريا يقدم أطباق شامية تقليدية مُحضّرة بطريقة مبتكرة، إلى جانب أمسيات طرب عربي مميزة. مطعم أورنينا | Ornina Restaurant: العنوان: السوّاف، دمشق، سوريا يُقدّم مأكولات سورية وشرقية تقليدية، مع أمسيات موسيقية عربية جذابة. مطعم قصر اللولو | Pearl Palace: العنوان: الفلل الشرقية، دمشق، سوريا يُقدّم مجموعة متنوعة من المأكولات الشامية، بالإضافة إلى أمسيات عود عربية ممتعة. مطعم نوسترا كاسا | Nostra Casa Restaurant: العنوان: حمام البكري، دمشق، سوريا يُقدّم المأكولات الشامية بأسلوب عصري، ويتميز بأجواء دافئة وأمسيات طرب عربي. مطعم سيفان | Sevan Restaurant: العنوان: الجزيرة الثالثة، دمشق، سوريا يقدّم المأكولات الشرقية وبعض الخيارات الغربية السريعة. مطعم شيش أند كفتة | Shish and Kafta: العنوان: دمشق، سوريا يُقدّم مأكولات شرقية وبعض الخيارات الغربية السريعة. مطعم لي بارون | Le Baron Restaurant: العنوان: دمشق، سوريا يقدّم المأكولات الشامية ويشتهر بأمسيات العود العربية الرائعة. مطعم قصر النرجس | Al Narjis Palace: العنوان: القيمرية، دمشق، سوريا يقدّم المأكولات الشرقية ويتميز بجوٍ حيوي وأجواء تراثية. مطعم ومقهى روندو | Rondo Cafe: العنوان: دمشق، سوريا يقدّم مجموعة متنوّعة من المأكولات الشرقية والغربية بأجواء مريحة داخلية وخارجية. تمتع بتجربة تذوق الأطباق الشهية والأجواء العربية الأصيلة في هذه المطاعم المميزة عند زيارتك لدمشق.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد 14 عامًا من الحرب

في تحوّل دبلوماسي بالغ الأهمية، أعلنت المملكة المتحدة رسميًا إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، في خطوة تعبّر عن مراجعة شاملة للسياسات الغربية تجاه دمشق بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية التي أنهكت البلاد وغيّرت ملامح الإقليم.

وجاء الإعلان بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى العاصمة السورية دمشق، وهي أول زيارة لوزير بريطاني منذ 14 عامًا، حيث التقى بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني.

بداية جديدة لعلاقات منقطعة

وقال لامي في بيان رسمي عقب اللقاء: "هناك أمل متجدد للشعب السوري... ومن مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنًا وازدهارًا لجميع السوريين".

وجاءت زيارة لامي بعد تطورات كبرى شهدتها الساحة السورية، أهمها إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، على يد قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية، ما مثّل نقطة فاصلة دفعت العديد من العواصم الغربية، وعلى رأسها لندن وواشنطن، إلى إعادة تقييم مواقفها من دمشق.

دعم مالي سخي لإعادة الإعمار

تزامنًا مع الزيارة، أعلنت بريطانيا تخصيص 94.5 مليون جنيه إسترليني (129 مليون دولار) كمساعدات لدعم سوريا في المرحلة المقبلة.
وأوضح بيان حكومي أن هذه الحزمة ستُستخدم في:

• تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من الحرب.

• دعم التعافي على المدى الطويل عبر تطوير قطاعات التعليم والبنية التحتية.

• المساهمة في معالجة الأزمات الاجتماعية الناتجة عن سنوات النزاع.

أول زيارة منذ أكثر من عقد

زيارة لامي هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب عام 2011، وقطعت بريطانيا آنذاك علاقاتها مع النظام السوري، كما أغلقت سفارتها في دمشق وفرضت عقوبات صارمة على مؤسسات وأفراد بارزين في النظام.

لكن، منذ تغيّر المشهد السياسي والعسكري نهاية 2024، بدأت لندن تخطو بخجل نحو إعادة الانخراط. وكان أول مؤشر على هذا الانفتاح، ما جرى في أبريل الماضي حين قررت بريطانيا رفع بعض العقوبات الاقتصادية، أبرزها:

• إلغاء تجميد أصول مصرف سوريا المركزي.

• رفع العقوبات عن 23 كيانًا اقتصاديًا، من بينها بنوك وشركات نفط.

مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على شخصيات من النظام السابق.

أهداف سياسية وأمنية وراء الانفتاح

شدد لامي، خلال لقائه المسؤولين السوريين، على أن إعادة العلاقات لا تعني غياب الشروط السياسية، بل أكد ضرورة:

• تحقيق انتقال سياسي شامل يمثل جميع أطياف المجتمع السوري.

• ضمان تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية.

• الحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

• مكافحة التهديدات الإرهابية التي لا تزال قائمة في بعض مناطق سوريا.

الزيارة تؤكد كذلك أن أمن أوروبا مرتبط باستقرار سوريا، وأن إعادة دمج دمشق في النظام المالي الدولي بات ضرورة ملحّة لتسريع جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

دور أمريكي داعم للتحوّل

تزامن التقارب البريطاني–السوري مع قرار مهم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وقّع مؤخرًا أمرًا تنفيذيًا يقضي بوقف العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، بما يشمل إنهاء عزلتها عن النظام المالي العالمي، وفتح الباب أمام شركات أمريكية ودولية للمشاركة في إعادة إعمار البلاد.

هذا التوازي في المواقف بين واشنطن ولندن يعكس رغبة غربية في دعم المرحلة الانتقالية السورية الجديدة، بالتوازي مع محاصرة النفوذ الإيراني والروسي داخل الأراضي السورية.

محطة إقليمية لاحقة:

الكويت

بعد دمشق، من المقرر أن يتوجّه وزير الخارجية البريطاني إلى الكويت، حيث سيبحث:

• قضايا الأمن الإقليمي.

• تعزيز العلاقات الثنائية.

• إطلاق شراكة جديدة لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان، في ظل تصاعد القتال وانهيار الخدمات الأساسية هناك.

عودة العلاقات البريطانية–السورية تمثل تحوّلاً جيوسياسيًا كبيرًا، يُعيد ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط ويمنح الحكومة السورية الانتقالية شرعية دولية متنامية، بعد سنوات من العزلة والدمار.

فهل تنجح هذه العودة في تسريع عجلة إعادة الإعمار؟ وهل تتحقق تطلعات السوريين بدولة أكثر شمولًا واستقرارًا؟
الرهانات كبيرة، والمجتمع الدولي يبدو مستعدًا لفتح صفحة جديدة… إذا أُحسن استغلال اللحظة.

طباعة شارك سوريا بريطانيا الشرع أحمد الشرع

مقالات مشابهة

  • سوريا تعرب عن شكرها وتقديرها لدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط
  • مواطنون يروون معاناتهم بعد عودتهم إلى قراهم التي دمرها النظام البائد في ريف إدلب
  • بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد 14 عامًا من الحرب
  • سوريا وإسرائيل بين المخاطر وفخاخ التطبيع
  • زراعة الشرقية: المن والذبابة البيضاء تهدد محصول البمبر.. وهذه أفضل سبل المكافحة
  • سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ظروف استثنائية
  • أردوغان يؤيد سوريا… وبريطانيا تستأنف الدبلوماسية
  • بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
  • من أجواء الاحتفالات بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية في ساحة العباسيين بدمشق
  • أهالي دمشق يحتفلون في ساحة العباسين بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية