أفضل المطاعم التي تستحق الزيارة في دمشق !
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
لندن-راي اليوم دمشق هي عاصمة الجمهورية العربية السورية وثاني أكبر مدينة في سوريا بعد حلب. تعتبر دمشق واحدة من أقدم العواصم المأهولة في العالم وشغلت مكانة مرموقة في مجالات العلم والثقافة والسياسة والفنون والأدب على مر العصور. كما كانت عاصمة للعديد من الحضارات المتنوعة، منها الدولة الإسلامية في العهد الأموي.
تضم دمشق العديد من المعالم الأثرية والتاريخية البارزة، بما في ذلك الأسواق الشعبية المسقوفة والشوارع المرصوفة بالحجارة والبلدة القديمة التي تحتوي على البوابات والمتاريس الرومانية والمتاحف. تروي هذه المعالم تاريخ تطور دمشق عبر العصور، وتتميز المدينة أيضًا بالمباني ذات الطابع المعماري العربي الأصيل.
إليك قائمة بأفضل مطاعم للأكلات العربية والشرقية في دمشق، قُمنا باختيارها بعناية واستنادًا إلى تصنيفات وآراء زوار المدينة:
مطعم حارتنا | Haretna: العنوان: دمشق، سوريا يُقدم قائمة طعام متنوعة من المأكولات الشرقية والسورية اللذيذة، بالإضافة إلى جلسات مريحة وديكورات شرقية فريدة. مطعم ورد الشام | Ward Al-Sham: العنوان: ابن المقفع، دمشق، سوريا يقدم أطباق شامية تقليدية مُحضّرة بطريقة مبتكرة، إلى جانب أمسيات طرب عربي مميزة. مطعم أورنينا | Ornina Restaurant: العنوان: السوّاف، دمشق، سوريا يُقدّم مأكولات سورية وشرقية تقليدية، مع أمسيات موسيقية عربية جذابة. مطعم قصر اللولو | Pearl Palace: العنوان: الفلل الشرقية، دمشق، سوريا يُقدّم مجموعة متنوعة من المأكولات الشامية، بالإضافة إلى أمسيات عود عربية ممتعة. مطعم نوسترا كاسا | Nostra Casa Restaurant: العنوان: حمام البكري، دمشق، سوريا يُقدّم المأكولات الشامية بأسلوب عصري، ويتميز بأجواء دافئة وأمسيات طرب عربي. مطعم سيفان | Sevan Restaurant: العنوان: الجزيرة الثالثة، دمشق، سوريا يقدّم المأكولات الشرقية وبعض الخيارات الغربية السريعة. مطعم شيش أند كفتة | Shish and Kafta: العنوان: دمشق، سوريا يُقدّم مأكولات شرقية وبعض الخيارات الغربية السريعة. مطعم لي بارون | Le Baron Restaurant: العنوان: دمشق، سوريا يقدّم المأكولات الشامية ويشتهر بأمسيات العود العربية الرائعة. مطعم قصر النرجس | Al Narjis Palace: العنوان: القيمرية، دمشق، سوريا يقدّم المأكولات الشرقية ويتميز بجوٍ حيوي وأجواء تراثية. مطعم ومقهى روندو | Rondo Cafe: العنوان: دمشق، سوريا يقدّم مجموعة متنوّعة من المأكولات الشرقية والغربية بأجواء مريحة داخلية وخارجية. تمتع بتجربة تذوق الأطباق الشهية والأجواء العربية الأصيلة في هذه المطاعم المميزة عند زيارتك لدمشق.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
قراءة في أبعاد ودلالات الزيارة السلطانية
لا يمكن قراءة الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أمس إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط في معزل عن مشروع بناء الدولة الذي ينتهجه جلالته، أعزه الله، والذي يأتي التعليم في أولى أولوياته باعتباره المحرك الأساسي والمعوّل عليه لأي انتقال حقيقي من طور بنائي إلى طور آخر؛ خاصة وأن عصرنا هذا هو عصر الثورة التكنولوجية التي يحركها الذكاء الاصطناعي الذي ما زال العالم يحاول تصور مقدار تقدمه رغم أنه في عتباته الأولى.
وما زلنا نتذكر خطاب جلالة السلطان في شهر فبراير من عام 2020 والذي يمكن اعتباره «العقيدة السياسية» للمشروع التحديثي لصاحب الجلالة والذي تحدث فيه جلالته عن التعليم بشكل واضح جدا حيث قال: «إن الاهتمام بقطاع التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي والابتكار سوف يكون في سلم أولوياتنا الوطنية، وسنمده بكافة أسباب التمكين باعتباره الأساس الذي من خلاله سيتمكن أبناؤنا من الإسهام في بناء متطلبات المرحلة المقبلة». تحدث جلالته في ذلك الخطاب عن «البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي والابتكار»، و«أسباب التمكين»، وربط جلالته بين كل ذلك وبين «متطلبات المرحلة المقبلة» التي لا تستقيم دون تعليم ودون تمكين ودون وبيئة محفزة.
ومن الواضح أن مدرسة السلطان فيصل بن تركي التي زارها جلالة السلطان أمس هي أحد النماذج التعليمية التي يتطلع لها سلطان البلاد والتي تتيح للطلاب في هذه المرحلة المبكرة من مسارهم التعليم من وضع أقدامه على العتبات الأولى من البيئة الداعمة للابتكار والبحث، حيث تضم المدرسة أحدث التقنيات والمختبرات التي يحتاجها التعليم الحديث.
وأكد جلالة السلطان المعظم خلال حديثه في المدرسة على أهمية الانتقال بالتعليم من التعليم التقليدي إلى التعليم الحديث، على أن التعليم التقليدي الذي تحدث عنه جلالة القائد ليس التعليم التقليدي الذي كنا نتحدث عنه قبل عقدين من الزمن، حيث تحول التعليم الذي كان حديثا في مطلع الألفية الجديدة إلى تعليم تقليدي في هذا الوقت وما نعتقده قمة في الحداثة اليوم سيكون بعد أقل من عقد واحد تعليما تقليديا وهذا أمر مفهوم في ظل التسارع التكنولوجي والمعرفي الذي يعيشه العالم.
إن وعي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم التقدمي بأهمية تطوير التعليم ليتواكب مع معطيات العصر وتقنياته مهمة جدا خاصة وأنها تأتي ضمن رؤية استراتيجية أعم وأشمل لتطوير عُمان إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف المؤشرات.
لكن رؤية جلالة القائد، أيضا لا تقف بالتعليم عند حدود التقنيات الحديثة والثورة التكنولوجية، على أهميتها، ولكنه، أعزه الله، يربط بين هذا التقدم وبين التمسك بالقيم والأخلاق الرفيعة المستمدة من الدين الإسلامي والتي تعلي من مكانة الأخلاق وبناء الهوية الوطنية.
ومعنى التعليم، في فلسفة جلالة السلطان وفكره، هو الذين يمزج بين المعارف الحديثة وبين البحث والابتكار ولكن دون الانسلاخ من القيم والمبادئ ومن الهوية الوطنية وهذه الرؤية تتجاوز التعليم بوصفه بناء معرفيا إلى التعليم بوصفه بناء أخلاقيا وحضاريا وهذا هو الأبقى والأدوم للبشرية.
إن المرحلة القادمة من شأنها في ظل هذا التوجه وهذا الفكر السلطاني أن تشهد تطورا كبيرا في مسارات التعليم واهتماما لا رجعة فيه بتأهيل الكوادر التربوية لتستطيع تحقيق هذه الرؤية وهذه الفلسفة العميقة.. على أن الأمر يحتاج إلى جهد مجتمعي كبير وإلى تضافر الجهود من أجل أن تكون مخرجات التعليم قادرة على أن تحمل أمانة عُمان، أمانتها التاريخية التي لا تكتفي إلا أن تكون مساهمة في الحضارة الإنسانية وقادرة على التأثير فيها.