تدشين العمل في إنشاء سد الأكسود بمديرية يريم محافظة إب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت السلطة المحلية في مديرية يريم محافظة إب المبادرة المجتمعية في سد الأكسود عزلة بني منبه، بمساهمة وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة وبإشراف مكتب الزراعة والري بالمحافظة.
وخلال التدشين أكد مدير عام مديرية يريم محمد الدرواني أهمية المبادرات المجتمعية والعمل الطوعي وتبني المجتمعات للأعمال والمشاريع المنفذة من الجهات الحكومية، وقال أن سد الأكسود له أهمية بيئية في زيادة التوسع الزراعي، منوها أنه تم رفع طلب التدخل إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة الزراعية ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات ومكتب الزراعة والري في المحافظة، للموافقة على اعتماد مساهمة وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة، وتم التنسيق مع المجلس المحلي بالمديرية ومكتب الزراعة والري بالمديرية واللجنة المجتمعية مع المواطنين في المنطقة المستفيدين للبدء بالتنفيذ.
كما أشاد الدرواني بتعاون قيادة السلطة المحلية واللجنة الزراعية ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية ومكتب الزراعة والري بالمحافظة مع المواطنين والمجلس المحلي بالمديرية في كل ما يحتاجه الجانب الزراعي بالمديرية.
بتقديم التسهيلات والاهتمام والدعم والإسناد الفني والمساهمة لتنفيذ مشاريع الري والمنشآت المائية القائمة على المبادرات المجتمعية وذلك في إطار تنفيذ موجهات القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة بالمشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للاهتمام بالقطاع الزراعي، كون تنفيذ مثل هذه المشاريع لها أهمية كبيرة في زيادة الإنتاج وتأمين الغذاء والاكتفاء الذاتي.
كما أشاد الدرواني بجهود أبناء المجتمع وإصرارهم على تنفيذ مبادرة مجتمعية من الأهالي ومساهمة وحدة التمويل بالمحافظة.. ودعا مدير المديرية الأهالي إلى ضرورة تفعيل دور المبادرات المجتمعية الزراعية بشكل خاص، وأبدا استعداد قيادة السلطة المحلية بتقديم التعاون والتسهيلات ومتابعة الجهات المختصة بالمحافظة للمساهمة مع المجتمع لتنفيذ تلك المشاريع.
بدوره أكد المهندس عبدالقوي السالمي مدير مكتب الزراعة والري بمديرية يريم بأن تدشين الأعمال بالمشروع بمبادرة مجتمعية ومساهمة وحدة التمويل بالمحافظة وبإشراف مكتب الزراعة والري يهدف للنهوض بالتنمية الزراعية وتسهيل عملية الإنتاج.
وأشار السالمي إلى أنه سيتم متابعة التنفيذ والإشراف حتى استكمال تنفيذ كافة الأعمال بالمشروع وتحقيق جدوى المشروع في ري المحاصيل الزراعية الأساسية والبقوليات والخضروات والفواكه في الأراضي الزراعية التي تقدر ب 37 هكتارا.
كما سيسهم المشروع في تغذية المياه السطحية والجوفية وسيخدم قرابة 3 آلاف نسمة والتخفيف من معاناة المواطنين في الحصول على مياه ري الأراضي الزراعية وسقي الثروة الحيوانية والاستخدامات المنزلية.
وبيّن المهندس السالمي أن السعة التخزينية للمشروع تبلغ نحو 45 ألف متر مكعب وبتكلفة 28 مليون ريال بمبادرة مجتمعية من الأهالي ومساهمة وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة.
حضر التدشين مدير المبادرات المجتمعية بالمديرية عبدالله عباد ومسئول وحدة الديزل بالمديرية على دغيش وعدد من الوجهاء والأعيان وأهالي المنطقة المستفيدين من المشروع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب وحدة تمویل المشاریع والمبادرات الزراعیة المبادرات المجتمعیة السلطة المحلیة الزراعة والری
إقرأ أيضاً:
وزارة الإسكان: إنشاء 48 مدينة جديدة وأكثر من مليون وحدة سكنية
حرصت وزارة الإسكان، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، على توفير المسكن الملائم لكل مواطن بما يناسب مستوى دخله، وبخاصة محدودي الدخل والشباب، بالإضافة إلى توفير وحدات سكنية لذوى الدخول المتوسطة وأصحاب الدخل الأعلى، لتلبية جميع فئات المجتمع المصري، وتم تنفيذ أكثر من مليون و50 ألف وحدة سكنية خلال الـ9 سنوات الماضية والعمل على نحو 1.4 مليون وحدة سكنية، بتكلفة إجمالية 607 مليارات جنيه، إذ حصل الإسكان الاجتماعي على الحصة الأكبر من الوحدات بتكلفة تجاوزت 193 مليار جنيه.
وعملت وزارة الإسكان على تطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى لتوفير رصيد سكنى للفئات الأقل دخلاً، لإتاحة الفرصة لتنفيذ مشروعات التنمية العمرانية فى العمران القائم بالمناطق مرتفعة الكثافة، إذ شمل هذا المشروع إنشاء 500 ألف وحدة سكنية تناسب مختلف شرائح المصريين ضمن المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»، وتنفيذ 112.4 ألف وحدة سكنية بالمحافظات.
كما وضعت الدولة خطة لتطوير القاهرة التاريخية للحفاظ على التراث المعماري والحضاري الذى تزخر به مختلف المحافظات، إذ تبنت مشروع تطوير القاهرة الخديوية والقاهرة التاريخية وأضرحة آل البيت.
وبالنسبة لمشروعات الإسكان الجديدة، عملت على بناء منظومة سكنية متكاملة، وتوفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان لمواجهة الطلب المتزايد على العمران، وإطلاق العديد من المبادرات لتعزيز التمويل العقاري للمواطنين بمختلف طبقاتهم، حيث جرى تنفيذ 619 ألف وحدة إسكان اجتماعي بتكلفة نحو 154.8 مليار جنيه حتى عام 2022، بحسب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وتنفيذ 154.3 ألف وحدة إسكان متوسط وفاخر بتكلفة 96.5 مليار جنيه حتى عام 2022.
ويبلغ عدد الوحدات المنشأة فى الفترة 2014 - 2022 حسب العرض السابق نحو 773.3 ألف وحدة سكنية، وهو نصف عدد الوحدات السكنية المنشأة خلال 38 عاماً فى الفترة (1976 - 2013) 1.5 مليون وحدة سكنية، وأصبحت المدن الجديدة طفرة سكنية واقتصادية جديدة لملايين المواطنين لدورها فى توفير فرص العمل الجديدة وإحداث التنمية الاقتصادية المستدامة، إذ عملت الدولة على بناء 48 مدينة جديدة على مستوى الجمهورية حتى عام 2023، ومن أبرز هذه المدن العاصمة الإدارية، ومن المتوقع انتهاء تنفيذها لتسهم فى توفير 1.5 مليون فرصة عمل جديدة، دون تكلفة على الموازنة العامة للدولة.
وعن مدينة المنصورة الجديدة، من المتوقع أن تستوعب أكثر من 60 ألف نسمة، باستثمارات بلغت نحو 22 مليار جنيه، بالإضافة إلى مشروعات العلمين الجديدة وحدائق العاصمة ومدينة سلام شرق بورسعيد وامتداد مدينة الشيخ زايد ومدينة ناصر غرب أسيوط وغرب قنا وتوشكى الجديدة، وغيرها من المدن الجديدة.
وبتكلفة تتجاوز الـ94 مليار جنيه، حققت وزارة الإسكان إنجازات فى مشروعات المرافق والخدمات والطرق ومياه الشرب والصرف الصحي بالمدن الجديدة، بالإضافة إلى 17.2 مليار جنيه لمشروعات خدمية لتغطية جميع الخدمات للمواطنين فى هذه المدن.
كما تمكنت مبادرة «حياة كريمة»، لتطوير الريف المصري، من الإسهام فى تنمية الإنسان بالتكافل الرحيم والتدخل السريع طويل المدى لمساندة كل مصري ومصرية من الأسر الأكثر احتياجاً فى محافظات وقرى مصر وتقديم العون لكل الأسر الأوْلى بالرعاية وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء، بما يضمن الحياة الكريمة لكل أفراده، والتي تم تدشينها وإطلاقها من خلال الرئيس عبدالفتاح السيسي فى عام 2019، حيث حققت خلال فترة وجيزة إنجازات ونجاحات كبيرة مثل تنفيذ مشروعات الصرف الصحى والاتصالات ومد الغاز لمنشآت صحية ومدارس ومجمعات حكومية ومراكز شباب وتبطين الترع وغيرها، إذ تزيد التكلفة الإجمالية لتلك المشروعات على 182 مليار جنيه.
وحققت وزارة الإسكان طفرة كبيرة فى تحسين مياه الشرب والصرف الصحى، إذ زادت النسبة الخاصة بتغطية خدمات مياه الشرب على مستوى الجمهورية من 97% فى عام 2014 مع أطوال شبكات 148 ألف كم إلى 98.7% عام 2023 بأطوال شبكات 180 ألف كم، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات مياه الشرب بتكلفة نحو 138 مليار جنيه، وبالنسبة للصرف الصحى ارتفعت من 50% عام 2014 مع أطوال شبكات 42 ألف كم، إلى 67% عام 2023 مع أطوال شبكات 55 ألف كم، فيما وصلت مشروعات الصرف الصحى لتكلفة 177 مليار جنيه.
وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى للحفاظ على كل قطرة مياه، جرى تغيير سياسة التخلُّص الآمن من مياه الصرف الصحى، من خلال إعادة الاستخدام، وتحسين ورفع كفاءة محطات تحلية المياه، ووصلت محطات التحلية من 36 محطة عام 2014، بطاقة 84 ألف م3/يوم، إلى 99 محطة عام 2023، بطاقة 1.2 مليون م3/يوم، ومن المتوقع أن تصل إلى 110 محطات عام 2025 بطاقة 1.44 مليون م3/يوم.
وفى عام 2024، وفرت وزارة الإسكان أكبر الطروحات للمواطنين لتلائم فئات متنوعة، إذ إن أبرزها تم توفير 1645 وحدة سكنية فى 8 مدن جديدة بأنظمة سداد ميسرة للحجز الفورى و6575 وحدة سكنية فى 15 مدينة جديدة جاهزة للتسليم فى دار مصر وجنة وسكن مصر وإسكان متميز، وطرح 8521 قطعة أرض فى 20 مدينة بمحاور الإسكان المتوسط والمتميز والأكثر تميزاً، وأكثر من 70 ألف وحدة سكنية ضمن المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» لمحدودى ومتوسطى الدخل فى محافظات ومدن جديدة، وأصبحت نسبة المستفيدات من السيدات فى الوحدات السكنية 24%، و5% من الوحدات التى تم بناؤها ذهبت لصالح ذوى الهمم، وهو ما يعزز من حصول جميع الفئات على وحداتهم السكنية، كما أطلقت وزارة الإسكان مبادرة «العمارة الخضراء»، التى تهدف لبناء 55 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة للمواطنين منخفضى الدخل.
وقال المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان، إن مصر شهدت طفرة عمرانية غير مسبوقة محورها الرئيسى الإنسان وتحسين معيشة المواطن منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى لمقاليد الأمور، مشيراً إلى أن الدولة نجحت فى وضع حلول للمشكلات المزمنة، التى عانى منها العمران المصرى لعقود طويلة، كما استطاعت العمل على ملف جودة الحياة وتحسين معيشة المواطن.