4 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تجددت المطالبات الشعبية والبرلمانية في العراق بتخفيض رواتب ذوي الدرجات الخاصة، وذلك في إطار مسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية وفقاً للمادة 14 من الدستور. ويشمل طلب التخفيض جميع المناصب في الدولة، بما في ذلك رئاسات الحكومة ومستشاريها.

والمطالب تتزايد بشكل ملحوظ مع تصاعد فوارق الأجور بين طبقات الموظفين الحكوميين، حيث يعبر الكثيرون عن استيائهم من الفجوة الكبيرة بين رواتب ذوي الدرجات الخاصة وبين العاملين في المناصب الأدنى.

ويؤكد نواب على ضرورة التدخل لتحقيق العدالة، حيث يشيرون إلى أن تخفيض الرواتب لن يكون بحاجة إلى تشريع نيابي، بل يمكن أن يتم بقرار من مجلس الوزراء.

لكن هناك تحديات تواجه مطالب تخفيض رواتب ذوي الدرجات الخاصة في العراق، حيث تعد هذه الظاهرة مثار جدل واستياء منذ عام 2003.

ومع التزايد الحاد في فوارق الأجور بين طبقات المجتمع، تكمن الحاجة الملحة للتدخل لتحقيق التوازن.

وعلى الرغم من تأييد بعض النواب والشعب لفكرة تخفيض الرواتب، إلا أن القضية تواجه تحديات سياسية كبيرة.

وتشير معلومات إلى أن العلاقات التخادمية ومقاومة الطبقة المستفيدة تشكل عقبة أمام أي تشريع يهدف لتقليل هذه الرواتب.

وفي العام 2019، طالب محتجون عراقيون بضرورة خفض رواتب أصحاب الدرجات الخاصة والموظفين الكبار.
وفي عام 2020، قررت الحكومة العراقية خفض رواتب كبار موظفي الدولة بنسبة 10 بالمائة، لمواجهة أزمة مالية نتجت عن تراجع أسعار النفط.
في  2023 ، عادت المطالبات بضرورة خفض رواتب أصحاب الدرجات الخاصة والموظفين الكبار، خاصةً مع استمرار الأزمات المالية وتفاقم مشكلة الفساد.

وتقول معلومات متداولة ان رئيس الجمهورية الحالي يتقاضى 50 مليون دينار عراقي شهرياً، بالإضافة إلى 40 مليون دينار بدلات وضيافات.
أي أنّه يتقاضى 90 مليون دينار عراقي شهرياً، ما يعادل 63 ألف دولار أمريكي.
ولا توجد معلومات دقيقة حول رواتب الرؤساء السابقين، لكن يُعتقد أنّها كانت مشابهة لراتب الرئيس الحالي.
ويحصل الرؤساء المتقاعدون على راتب تقاعدي يساوي 75% من راتبهم الأساسي، أي أنّ راتبهم التقاعدي يُقدر بـ 67.5 مليون دينار عراقي شهرياً.
يُضاف إلى ذلك البدلات والامتيازات التي يحصل عليها الرؤساء المتقاعدون، مثل، سكن مجاني، حراسة شخصية، سيارات مع سائق، رعاية صحية مجانية
 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الدرجات الخاصة ملیون دینار

إقرأ أيضاً:

شكاية لحماة المال العام تطالب بالتحقيق في تخصيص وزير التعليم السابق 62 مليون لرفاهيته الخاصة من ميزانية الوزارة

زنقة 20 ا الرباط

علم موقع Rue20، أن الجمعية المغربية لحماية المال العام وجهت شكاية إلى رئيس النيابة العامة، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، مولاي الحسن الداكي، تطالبه فيها بفتح تحقيق معمق حول افتراض “شبهات فساد و تبديد أموال عمومية” على خلفية الفضيحة التي تفجرت مؤخراً حول “عقد كان قد أبرمه وزير التعليم العالي السابق، عبد اللطيف الميراوي، بمبلغ 62 مليون سنتيم سنويا مع فندق فاخر بالعاصمة الرباط كان يوفر الوجبات الغذائية يوميا لثمانية أشخاص، بعضهم لا علاقة لهم بالوزارة”.

والتمست الجمعية من رئاسة النيابة العامة في الشكاية التي إطلع موقع Rue20 على نسخة منها، إصدار تعليمات إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قصد القيام بكافة الأبحاث و التحريات ذات الصلة بالوقائع من خلال الإطلاع على كافة الوثائق المرتبطة بموضوع القضية و حجزها لفائدة البحث .

وطالبت الجمعية في شكايتها بـ”الاستماع لإفادات و توضيحات الوزير السابق المعفى من مهامه عبد اللطيف ميراوي باعتباره كان وزيرا للتعليم العالي و البحث العلمي خلال الفترة التي وقعت فيها الوقائع موضوع هذه القضية” .

كما طالبت بـ”الاستماع  للممثل القانوني للفندق الفاخر المفترض أنه وقع عقدا مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، والاستماع للأشخاص الذين كانوا يتحوزون و يستفيدون من الهواتف النقالة واللوحات الإلكترونية  و بطائق المحروقات و البحث في أسباب الاستفادة و شروطها و أسباب اختفائها .

ودعت إلى “الاستماع لكل شخص قد يفيد في البحث، اتخاذ كافة الإجراءات  والتدابير القانونية المناسبة لضمان إجراء البحث  طبقا للقانون بما في ذلك سحب جواز السفر و إغلاق الحدود ومتابعة كل شخص تبث تورطه في الوقائع السالفة”.

يشار إلى أن وزير التعليم العالي الجديد عزالدين ميداوي إتخذ أول قرار بعد تعيينه في التعديل الحكومي، هو إلغاء عقد بمبلغ 62 مليون سنتيم سنويا مع فندق فاخر بالعاصمة الرباط كان يوفر الوجبات الغذائية يوميا لثمانية أشخاص، بعضهم لا علاقة لهم بالوزارة، وفق ما تم نشره في وسائل إعلام وطنية.

مقالات مشابهة

  • شكاية لحماة المال العام تطالب بالتحقيق في تخصيص وزير التعليم السابق 62 مليون لرفاهيته الخاصة من ميزانية الوزارة
  • شركة الاستثمارات الوطنية تنفذ بنجاح عملية تخارج جزئي بقيمة 13.3 مليون دينار كويتي من أسهم شركة بورصة الكويت لصالح مستثمرين عالميين
  • اغلاق مطعم في أربيل يبيع وجبة طعام بـ130 مليون دينار
  • موقع احصائي الماني: نفوس العراق 45 مليون نسمة
  • المكمّلات الغذائية... ضرورة أم رفاهية غير مجدية؟
  • «الرقابة المالية»: التحول الرقمي محرك رئيسي لتحقيق الشمول المالي في مصر
  • روسيا تعلن مؤسستين غير حكومتين غير مرغوب فيهما
  • توثيق إلزامي ومحاضر رسمية.. إجراءات جديدة لتعديل درجات الطلاب
  • نيمار يشتري بنتهاوس بقيمة 200 مليون درهم في دبي
  • هيئة الترفيه تمنعُ رفاهيةَ الشهادة