المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تحصل على تجديد شهادة الأيزو للسنة الخامسة على التوالي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حصلت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، على تجديد شهادة الأيزو العالمية 9001/2015، للسنة الخامسة على التوالي، وذلك بعد اجتيازها قواعد الاختبارات العالمية.
شهادة الأيزو تحصل عليها المؤسسات بعد مراجعات مكثفة للتأكد من سلامة المعايير وجودة الأداء.
وشهدت الفترة الماضية جولات للمراجعة الدقيقة لأداء المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات قبل تجديد شهادة الأيزو للجودة، وتم التأكد من كافة الإجراءات والمعايير التي تطبقها المنظمة المصرية في أداء عملها خلال الفترات الأخيرة.
من جانبه قال الدكتور حازم خميس رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أن تجديد "الأيزو" يؤكد الثقة في "النادو المصري" على مدار سنوات متتالية، ويُعد شهادة ضمان بكل المقاييس للمعايير التي تطبقها المنظمة من أجل مكافحة المنشطات، وللوصول إلى الهدف الأسمى وهو ممارسة رياضة نظيفة خالية من المنشطات.
وأضاف خميس: "المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تعمل وفق معايير دولية معتمدة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، والعمل وفق نظام تقني وفني وإداري يضمن سلامة جميع الإجراءات، ويجب على جميع الرياضيين والعاملين في الحقل الرياضي معرفة مخاطر المنشطات، ولابد من توخي الحذر الشديد بسبب الضرر الذي تلحقه بالرياضي على مستوى المنافسات الرياضية، وكذلك على مستوى حياته وصحته العامة".
جدير بالذكر أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات هي الجهة المسئولة عن التخطيط والتنسيق والتنفيذ والمراقبة والدعوة للتحسينات في مجال مراقبة تعاطي المنشطات في مصر، والتعاون مع المنظمات والوكالات الوطنية والدولية ذات الصلة ومنظمات مكافحة المنشطات الأخرى، وكذلك التخطيط والتنفيذ ورصد المعلومات الخاصة بمكافحة المنشطات وبرامج التعليم والتثقيف والوقاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة المصریة لمکافحة المنشطات شهادة الأیزو
إقرأ أيضاً:
بيت لحم تلغي احتفالات الميلاد للعام الثاني على التوالي بسبب العدوان على غزة
أعلنت بلدية بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، للعام الثاني على التوالي، إلغاء احتفالات أعياد الميلاد واقتصارها على الشعائر الدينية، بسبب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، بمقر البلدية، السبت.
وألغت بلدية بيت لحم احتفالات أعياد الميلاد العام الماضي أيضا تضامنا مع أهالي قطاع غزة.
وقال سلمان: "قررت البلدية اقتصار احتفالات الميلاد المجيد هذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تأكيدا على رفضنا للظلم (الإسرائيلي) الواقع على غزة وكل فلسطين".
وأدان بشدة "استمرار العدوان على غزة"، منتقدا "صمت المجتمع الدولي أمام المجازر الإسرائيلية".
ودعا سلمان إلى "تدخل جاد وفوري لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية".
وأشار إلى أن مدينة بيت لحم تعاني من قيود وإجراءات إسرائيلية مشددة أدت إلى عزلها عن محيطها الفلسطيني منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضح أن "المدينة شهدت منذ بدء عدوان غزة توقفا للسياحة، وإغلاقا لأبوابها أمام الحجاج، وجفت الموارد، وانتشرت حواجز الاحتلال على مداخلها وتشديد القيود على التنقل منها وإليها".
وأضاف رئيس البلدية أن القيود فاقمت الأزمة الاقتصادية ومعاناة المواطنين، ما زاد شعورهم بالعزلة.
وتبلغ احتفالات أعياد الميلاد للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي ذروتها بقداس منتصف ليل 25-24 كانون الأول/ ديسمبر بكنيسة المهد، بينما تحتفل الطوائف الشرقية في 7 كانون الثاني/ يناير.
وتقام بهذه المناسبة الصلوات في كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أنها بُنيت فوق المغارة التي ولد فيها النبي عيسى عليه السلام.